الجفاف قد يتسبب بتقنين توزيع ماء الشرب في روما
07-26-2017 10:58 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات تشهد إيطاليا أسوأ فترة جفاف منذ العام 1957، ما دفع عشر مناطق من أصل عشرين إلى المطالبة بإعلانها مناطق كارثة طبيعية. كما تسبب بأضرار كبيرة بالزراعات ودفع سلطات العاصمة روما باتجاه تقنين توزيع ماء الشرب.
وشهدت البلاد منذ بداية 2017 درجات حرارة يفوق معدلها بـ 0,9 درجة الدرجات المعتادة، وبحسب خبراء ينقصها 20 مليار متر مكعب من الماء.
وأفادت مصالح الرصد الجوي أن البلاد شهدت أدفأ وثاني أجف ربيع لها منذ 1957 ما انعكس "عجزا في تساقط الأمطار بنسبة 33 بالمئة مقارنة بمعدل ما تشهده في الأشهر الستة الأولى من العام".
بيد أن وزير البيئة جيان لوكا غاليتي سعى إلى الطمأنة. وقال: "لنبتعد عن إثارة الفزع لقد تفادينا حتى الآن الأوضاع الطارئة بفضل تحركنا في مجال المراقبة". لكن الوضع في نهر بو، الأطول في إيطاليا والذي يؤمن الري لـ 35 بالمئة من الإنتاج الزراعي، اعتبر مقلقا حيث تراجع منسوبه بـ 50 سم مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب أكبر نقابة زراعية في إيطاليا "كولديريتي".
وأمام هذا الوضع، تنوي روما تقنين توزيع ماء الشرب بداية من السبت بالنسبة لـ 1,5 مليون ساكن.
وشهدت البلاد منذ بداية 2017 درجات حرارة يفوق معدلها بـ 0,9 درجة الدرجات المعتادة، وبحسب خبراء ينقصها 20 مليار متر مكعب من الماء.
وأفادت مصالح الرصد الجوي أن البلاد شهدت أدفأ وثاني أجف ربيع لها منذ 1957 ما انعكس "عجزا في تساقط الأمطار بنسبة 33 بالمئة مقارنة بمعدل ما تشهده في الأشهر الستة الأولى من العام".
بيد أن وزير البيئة جيان لوكا غاليتي سعى إلى الطمأنة. وقال: "لنبتعد عن إثارة الفزع لقد تفادينا حتى الآن الأوضاع الطارئة بفضل تحركنا في مجال المراقبة". لكن الوضع في نهر بو، الأطول في إيطاليا والذي يؤمن الري لـ 35 بالمئة من الإنتاج الزراعي، اعتبر مقلقا حيث تراجع منسوبه بـ 50 سم مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بحسب أكبر نقابة زراعية في إيطاليا "كولديريتي".
وأمام هذا الوضع، تنوي روما تقنين توزيع ماء الشرب بداية من السبت بالنسبة لـ 1,5 مليون ساكن.