دراسة عاجلة عن الأوضاع التعليمية والمادية لأبناء شهداء الواجب
07-10-2018 10:38 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية دشن معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة أمس وبحضور معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي الدراسة البحثية التي تمولها
وتشرف على تنفيذها جامعة الملك عبدالعزيز عن فئة الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب في مراحل التعليم العام، والتي تهدف إلى قياس مدى التغير في مستوى التحصيل العلمي والسلوكي والنفسي والحالة المادية والاجتماعية في ظل فقدان رب الأسرة "شهيد الواجب" وذلك بهدف تجويد وتسهيل الخدمات المقدمة لهم من وزارة التعليم.
وانطلاقا من الدور الذي يقوم به رجال الأمن في حماية العقيدة والذود عن الوطن، ووفاء لتضحايتهم، فقد سارعت وزارة التعليم إلى تأسيس مكتب "وفاء" لرعاية الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب،
وأنشئ للمكتب فروع في جميع إدارات التعليم، للقيام بمتابعة احتياجات فئة الطلاب من أبناء الشهداء، وتم التنسيق مع المسؤولين في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة للقيام بهذه الدراسة بالتعاون مع مكتب "وفاء" لرعاية أبناء الشهداء لخبرة الجامعة وعراقتها في إعداد الدراسات المتخصصة، ومنها الدراسات الإنسانية والاجتماعية، وقد بادر معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بتشكيل فريق عمل من المختصين بإشرافه المباشر للقيام بهذه الدراسة، وتمويل كامل متطلبات الدراسة المالية والأكاديمية والإدارية.
وتأتي هذه الدراسة امتدادا لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمنسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية والدفاعية، ومتابعتهما حفظهما الله لأحوال ذوي الشهداء منهم، وذلك في إطار سعي الحكومة إلى حفظ الحقوق وحماية أشهر الشهداء وتعزيز اللحمة الوطنية، ومن ذلك ما أقره مجلس الوزراء السعودي من تعديل على تنظيم صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين ليكون صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الدفاع رئيسا لمجلس أمناء الصندوق، الأمر الذي سينعكس بشكل مباشر على مجمل الأوضاع الاجتماعية والتعليمية والمادية لأسر وذوي الشهداء ومنهم فئة الطلاب والطالبات من أبناء شهداء الواجب.
وبدأ الفريق الأكاديمي المكون من أكثر من ٥٠ مشاركا وباحثا من مختلف التخصصات التربوية والاجتماعية والنفسية والقانونية من جامعة الملك عبدالعزيز إجراء أول دراسة بحثية ميدانية من نوعها ترصد وتستقصي حالات وأوضاع الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب - رحمهم الله - بالتنسيق مع ٤٥ إدارة تعليمية في جميع مناطق المملكة.
وتغطي الدراسة البحثية عدة جوانب تفصيلية، كالبيانات العامة لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث العمر والسكن وملكيته وعدد الإخوة والأخوات وأفراد الأسرة، ومستوى الدخل، ومستوى تعليم الأم وولي الأمر، ومستوى الخدمات ووسائل المواصلات، والتحصيل العلمي لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث جودة المستوى العلمي وأسباب ضعف التحصيل إن وجدت، ومستوى الانتظام في الدراسة، ومستوى المبنى المدرسي والمرافق والمعلمين والمعلمات، ومستوى التجهيزات والنشاطات، ومستوى الطلبة والبيئة الاجتماعية للمدرسة من حيث التجانس الطلابي وجنسيات المعلمين وتواصل المدرسة مع الأسرة.
كما ستتحقق الدراسة البحثية الميدانية من الجوانب المسلكية لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث مستوى الانضباط، وأنماط المشكلات السلوكية من بين ٤٠ نمطا سلوكيا، إضافة للمشكلات النفسية لأبناء وبنات شهداء الواجب (المشكلات المرتبطة بالطفولة، مشكلات المراهقة، أنماط المشكلات النفسية من بين ٢٤ نمطا نفسيا).
وكذلك ستقوم الدراسة برصد الحالة المادية والاجتماعية لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث الدخل المادي للأسرة، ومصادر الدخل غير التقليدية، والمصاعب في تغطيات نفقات الأسرة إضافة إلى المصاعب المُحتملة، والسلوكيات الاجتماعية بعد الافتقار للمعيل من بين ٤٦ نمطا سلوكيا مصنفة ضمن الدراسة البحثية.
وتشرف على تنفيذها جامعة الملك عبدالعزيز عن فئة الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب في مراحل التعليم العام، والتي تهدف إلى قياس مدى التغير في مستوى التحصيل العلمي والسلوكي والنفسي والحالة المادية والاجتماعية في ظل فقدان رب الأسرة "شهيد الواجب" وذلك بهدف تجويد وتسهيل الخدمات المقدمة لهم من وزارة التعليم.
وانطلاقا من الدور الذي يقوم به رجال الأمن في حماية العقيدة والذود عن الوطن، ووفاء لتضحايتهم، فقد سارعت وزارة التعليم إلى تأسيس مكتب "وفاء" لرعاية الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب،
وأنشئ للمكتب فروع في جميع إدارات التعليم، للقيام بمتابعة احتياجات فئة الطلاب من أبناء الشهداء، وتم التنسيق مع المسؤولين في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة للقيام بهذه الدراسة بالتعاون مع مكتب "وفاء" لرعاية أبناء الشهداء لخبرة الجامعة وعراقتها في إعداد الدراسات المتخصصة، ومنها الدراسات الإنسانية والاجتماعية، وقد بادر معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي بتشكيل فريق عمل من المختصين بإشرافه المباشر للقيام بهذه الدراسة، وتمويل كامل متطلبات الدراسة المالية والأكاديمية والإدارية.
وتأتي هذه الدراسة امتدادا لاهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمنسوبي القطاعات الأمنية والعسكرية والدفاعية، ومتابعتهما حفظهما الله لأحوال ذوي الشهداء منهم، وذلك في إطار سعي الحكومة إلى حفظ الحقوق وحماية أشهر الشهداء وتعزيز اللحمة الوطنية، ومن ذلك ما أقره مجلس الوزراء السعودي من تعديل على تنظيم صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين ليكون صاحب السمو الملكي ولي العهد وزير الدفاع رئيسا لمجلس أمناء الصندوق، الأمر الذي سينعكس بشكل مباشر على مجمل الأوضاع الاجتماعية والتعليمية والمادية لأسر وذوي الشهداء ومنهم فئة الطلاب والطالبات من أبناء شهداء الواجب.
وبدأ الفريق الأكاديمي المكون من أكثر من ٥٠ مشاركا وباحثا من مختلف التخصصات التربوية والاجتماعية والنفسية والقانونية من جامعة الملك عبدالعزيز إجراء أول دراسة بحثية ميدانية من نوعها ترصد وتستقصي حالات وأوضاع الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب - رحمهم الله - بالتنسيق مع ٤٥ إدارة تعليمية في جميع مناطق المملكة.
وتغطي الدراسة البحثية عدة جوانب تفصيلية، كالبيانات العامة لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث العمر والسكن وملكيته وعدد الإخوة والأخوات وأفراد الأسرة، ومستوى الدخل، ومستوى تعليم الأم وولي الأمر، ومستوى الخدمات ووسائل المواصلات، والتحصيل العلمي لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث جودة المستوى العلمي وأسباب ضعف التحصيل إن وجدت، ومستوى الانتظام في الدراسة، ومستوى المبنى المدرسي والمرافق والمعلمين والمعلمات، ومستوى التجهيزات والنشاطات، ومستوى الطلبة والبيئة الاجتماعية للمدرسة من حيث التجانس الطلابي وجنسيات المعلمين وتواصل المدرسة مع الأسرة.
كما ستتحقق الدراسة البحثية الميدانية من الجوانب المسلكية لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث مستوى الانضباط، وأنماط المشكلات السلوكية من بين ٤٠ نمطا سلوكيا، إضافة للمشكلات النفسية لأبناء وبنات شهداء الواجب (المشكلات المرتبطة بالطفولة، مشكلات المراهقة، أنماط المشكلات النفسية من بين ٢٤ نمطا نفسيا).
وكذلك ستقوم الدراسة برصد الحالة المادية والاجتماعية لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث الدخل المادي للأسرة، ومصادر الدخل غير التقليدية، والمصاعب في تغطيات نفقات الأسرة إضافة إلى المصاعب المُحتملة، والسلوكيات الاجتماعية بعد الافتقار للمعيل من بين ٤٦ نمطا سلوكيا مصنفة ضمن الدراسة البحثية.