انطلاق المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان بجدة
07-10-2018 07:50 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية انطلقت أعمال المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين حول السلم والاستقرار في جمهورية أفغانستان، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية في مدينتي جدة ومكة المكرمة يومي 10 و11 يوليو على التوالي وبدأت أعمال المؤتمر اليوم بقصر المؤتمرات في جدة، حيث ألقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين كلمة افتتاحية.
ودعا "العثيمين" الحكومة الأفغانية، وكافة مكونات المجتمع الأفغاني للتجاوب مع الدعوة المخلصة والصادقة من خادم الحرمين الشريفين، التي أطلقها مؤخرًا داعياً الله تعالى أن يوفق الله الأخوة الأفغان إلى ما فيه مصلحة بلادهم وإصلاح ذات بينهم، وأن يحقق لجمهورية أفغانستان الإسلامية ولشعبها العزيز الأمن والاستقرار.
وأضاف "العثيمين": المؤتمر يهدف إلى توطيد السلم والاستقرار في أفغانستان وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف بكافة أشكالهما ومظاهرهما
وأعرب عن تفاؤله في أن يفضي المؤتمر إلى نتائج تؤدي إلى تسهيل عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان وتوقف جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي
وتحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، وركز على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحرصه على استقرار جمهورية أفغانستان واستتباب الأمن والسلام
وأشار إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على العلماء في تبيان الحقائق والابتعاد عن الفرقة، وإظهار حكم الشريعة في الخروج عن طاعة ولاة الأمر الذي يؤدي إلى الفتنة
كما ألقى ممثل جمهورية أفغانستان، شيخ الحديث مولاي قيام الدين كشاف، رئيس مجلس علماء أفغانستان كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين على الوقوف الدائم إلى جانب الشعب الأفغاني
واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة ممثل العلماء، الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الشريف، حيث أكد مسؤولية العلماء في بث روح التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
وأشار إلى الأمانة الكبرى والمسؤولية المعقودة على المؤتمر، معربًا عن أمله في أن يرسم المؤتمر توجها في سبيل تحقيق الأمن والسلم في جمهورية أفغانستان.
ويتضمن المؤتمر جلستين عامتين الأولى بعنوان "المصالحة في الإسلام.. دور العلماء في إحلال السلم والاستقرار في أفغانستان"، والثانية بعنوان "موقف الإسلام من الإرهاب والتطرف العنيف".
ويختتم المؤتمر غدًا 11 يوليو 2018 في قصر الضيافة بمكة المكرمة، حيث يشهد اعتماد إعلان مكة حول توطيد السلم والاستقرار في أفغانستان ويهدف المؤتمر، الذي سيحضره قادة علماء الدين في أفغانستان ونخبة من العلماء المسلمين من أنحاء العالم، إلى المساعدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أشكالهما ومظاهرهما؛ وذلك في إطار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.
ودعا "العثيمين" الحكومة الأفغانية، وكافة مكونات المجتمع الأفغاني للتجاوب مع الدعوة المخلصة والصادقة من خادم الحرمين الشريفين، التي أطلقها مؤخرًا داعياً الله تعالى أن يوفق الله الأخوة الأفغان إلى ما فيه مصلحة بلادهم وإصلاح ذات بينهم، وأن يحقق لجمهورية أفغانستان الإسلامية ولشعبها العزيز الأمن والاستقرار.
وأضاف "العثيمين": المؤتمر يهدف إلى توطيد السلم والاستقرار في أفغانستان وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف بكافة أشكالهما ومظاهرهما
وأعرب عن تفاؤله في أن يفضي المؤتمر إلى نتائج تؤدي إلى تسهيل عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان وتوقف جميع أعمال الإرهاب والتطرف العنيف التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي
وتحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، وركز على اهتمام خادم الحرمين الشريفين وحرصه على استقرار جمهورية أفغانستان واستتباب الأمن والسلام
وأشار إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على العلماء في تبيان الحقائق والابتعاد عن الفرقة، وإظهار حكم الشريعة في الخروج عن طاعة ولاة الأمر الذي يؤدي إلى الفتنة
كما ألقى ممثل جمهورية أفغانستان، شيخ الحديث مولاي قيام الدين كشاف، رئيس مجلس علماء أفغانستان كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين على الوقوف الدائم إلى جانب الشعب الأفغاني
واختتمت الجلسة الافتتاحية بكلمة ممثل العلماء، الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي الشريف، حيث أكد مسؤولية العلماء في بث روح التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع.
وأشار إلى الأمانة الكبرى والمسؤولية المعقودة على المؤتمر، معربًا عن أمله في أن يرسم المؤتمر توجها في سبيل تحقيق الأمن والسلم في جمهورية أفغانستان.
ويتضمن المؤتمر جلستين عامتين الأولى بعنوان "المصالحة في الإسلام.. دور العلماء في إحلال السلم والاستقرار في أفغانستان"، والثانية بعنوان "موقف الإسلام من الإرهاب والتطرف العنيف".
ويختتم المؤتمر غدًا 11 يوليو 2018 في قصر الضيافة بمكة المكرمة، حيث يشهد اعتماد إعلان مكة حول توطيد السلم والاستقرار في أفغانستان ويهدف المؤتمر، الذي سيحضره قادة علماء الدين في أفغانستان ونخبة من العلماء المسلمين من أنحاء العالم، إلى المساعدة في جهود تحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان، وإدانة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أشكالهما ومظاهرهما؛ وذلك في إطار تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.