الأمير سلطان بن سلمان والأمير سعود بن نايف يفتتحان فندق الكوت التراثي بالأحساء
07-09-2018 03:06 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-نوال الحارثي افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الشرقية أمس الاحد، فندق الكوت التراثي بالهفوف، وذلك على هامش حفل تسجيل واحة الأحساء كموقع تراثي عالمي باليونسكو، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة، والشيخة مي آل خليفة وزيرة الثقافة في مملكة البحرين الشقيقة، والشيخ حمود آل خليفه سفير مملكة البحرين لدى المملكة، والشيخ شخبوط ال نهيان سفير الإمارات العربية المتحدة الشقيقة لدى المملكة، والشيخ ثامر بن جابر الأحمد الصباح سفير الكويت الشقيقة، وعدد من أصحاب السمو والوزراء والمعالي والدبلوماسيين والإعلاميين ومسئولي لجنة التراث العالمي باليونسكو.
وقام سموهما بجولة في الفندق، حيث استمعا إلى شرح من مالكه عبدالعزيز العبدالقادر عن مرافق وخدمات الفندق الذي يعتبر أول فندق تراثي بالأحساء.
وقد أشاد الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحفي بالفندق التراثي، مثنياً على مبادرة مالكه عبدالعزيز بن محمد العبدالقادر بإنشاء الفندق التراثي، مما يؤكد اهتمامه واعتزازه بتاريخ وتراث منطقته وارتفاع الوعي لديه ولدى أهالي الأحساء بأهمية وجدوى الاستثمار في مواقع التراث، لافتاً إلى أن الفنادق التراثية تمثل مشاريع اقتصادية مجدية وهي منتشرة بشكل كبير في أوربا وعدد من دول العالم.
وقال سموه بأن الهيئة عملت مبكراً على مسار الفنادق التراثية ورفعت للدولة منذ عام 2008م طلب تأسيس الشركة السعودية للضيافة والفنادق التراثية التي تأسست لاحقا وبدأت بواكير مشاريعها بفندق سمحان التراثي بالدرعية التاريخية، وتحقق مثل هذه المشاريع سواء الفنادق أو التسجيل في قائمة التراث العالمي نجاح لجهود الهيئة، ومتابعتها لتنفيذ المشاريع على أرض الواقع حتى لو طال الوقت، حيث تواجه ذلك بالصبر والإصرار.
وكانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد منحت رخصة تشغيل وتصنيف فندق الكوت التراثي، لمزاولة نشاط مرافق الإيواء السياحي.
واعتبر مدير الهيئة بالأحساء خالد الفريدة ترخيص أول فندق تراثي في الأحساء تجربة جديدة ونقلة نوعية في قطاع الإيواء الفندقي في المحافظة، مشيراً إلى أن وجهات سياحية عالمية نجحت في استثمار مباني التراث العمراني وتحويلها إلى فنادق ومطاعم ومقاهٍ.
ويعتبر هذا الفندق أول فندق بالأحساء تراثي على النمط العمراني الأحسائي القديم، إذ تبلغ مساحة الفندق 963 متراً مربعاً، ويبلغ عمر المبنى نحو 200 عام، ويضم ثمانية أجنحة فضلاً عن المطعم.
كما يقع الفندق وسط الهفوف مقابل قصر إبراهيم التاريخي، وعلى مسافة قريبة من بعض معالم الأحساء التراثية مثل: بيت الملا «البيعة»، والمدرسة الأميرية «بيت الثقافة»، وسوق القيصرية.
وقام سموهما بجولة في الفندق، حيث استمعا إلى شرح من مالكه عبدالعزيز العبدالقادر عن مرافق وخدمات الفندق الذي يعتبر أول فندق تراثي بالأحساء.
وقد أشاد الأمير سلطان بن سلمان في تصريح صحفي بالفندق التراثي، مثنياً على مبادرة مالكه عبدالعزيز بن محمد العبدالقادر بإنشاء الفندق التراثي، مما يؤكد اهتمامه واعتزازه بتاريخ وتراث منطقته وارتفاع الوعي لديه ولدى أهالي الأحساء بأهمية وجدوى الاستثمار في مواقع التراث، لافتاً إلى أن الفنادق التراثية تمثل مشاريع اقتصادية مجدية وهي منتشرة بشكل كبير في أوربا وعدد من دول العالم.
وقال سموه بأن الهيئة عملت مبكراً على مسار الفنادق التراثية ورفعت للدولة منذ عام 2008م طلب تأسيس الشركة السعودية للضيافة والفنادق التراثية التي تأسست لاحقا وبدأت بواكير مشاريعها بفندق سمحان التراثي بالدرعية التاريخية، وتحقق مثل هذه المشاريع سواء الفنادق أو التسجيل في قائمة التراث العالمي نجاح لجهود الهيئة، ومتابعتها لتنفيذ المشاريع على أرض الواقع حتى لو طال الوقت، حيث تواجه ذلك بالصبر والإصرار.
وكانت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قد منحت رخصة تشغيل وتصنيف فندق الكوت التراثي، لمزاولة نشاط مرافق الإيواء السياحي.
واعتبر مدير الهيئة بالأحساء خالد الفريدة ترخيص أول فندق تراثي في الأحساء تجربة جديدة ونقلة نوعية في قطاع الإيواء الفندقي في المحافظة، مشيراً إلى أن وجهات سياحية عالمية نجحت في استثمار مباني التراث العمراني وتحويلها إلى فنادق ومطاعم ومقاهٍ.
ويعتبر هذا الفندق أول فندق بالأحساء تراثي على النمط العمراني الأحسائي القديم، إذ تبلغ مساحة الفندق 963 متراً مربعاً، ويبلغ عمر المبنى نحو 200 عام، ويضم ثمانية أجنحة فضلاً عن المطعم.
كما يقع الفندق وسط الهفوف مقابل قصر إبراهيم التاريخي، وعلى مسافة قريبة من بعض معالم الأحساء التراثية مثل: بيت الملا «البيعة»، والمدرسة الأميرية «بيت الثقافة»، وسوق القيصرية.