صحيفة دولية تؤكد وضوح رؤية التحالف العربي وغموض تحركات غريفيث بشأن اليمن
07-07-2018 12:39 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قالت صحيفة العرب اللندنية في سياق تقرير لها، أن التحالف العربي الداعم للسلطات الشرعية اليمنية، يُسند ضغوطه العسكرية الشديدة على الحوثيين في الحديدة وغيرها من جبهات القتال، بمواقف سياسية واضحة من عملية السلام وأسسها واشتراطاتها ساهمت في تضييق هامش المناورة على المتمرّدين، ومحاولتهم الاستفادة من حراك المبعوث الأممي مارتن غريفيث لربح الوقت والتقاط الأنفاس على الميدان.
وأضافت أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة، يتمسّك بانسحاب المتمرّدين الحوثيين من الأراضي اليمنية التي يحتلّونها بالقوة
وختم المبعوث الأممي إلى اليمن، الخميس، جولة من الحراك الكثيف والاتصالات مع الأطراف اليمنية، بتقديم تقريره إلى مجلس الأمن الدولي الذي جدّد “دعمه الكامل للجهود التي يبذلها مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة”.
وترى الصحيفة أن نوعا من الغموض حام حول جهود المبعوث الأممي الذي لم تغادر تصريحاته العناوين الكبرى العامّة بشأن أولوية الحلّ السياسي على الحلّ العسكري، وهو مبدأ عام ليس مدار خلاف بحدّ ذاته، لكنّه يحتاج إلى آليات تنفيذية واضحة لتجسيده.
وكرّر غريفيث بعد مغادرته صنعاء، حيث أجرى محادثات مع قيادات حوثية، تفاؤله بالسلام، دون إشارة واضحة إلى استجابة الحوثيين لأي من شروط الحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم لها.
وبحسب الصحيفة بدا أنّ الاهتمام العاجل للمبعوث الأممي منصبّ على منع استكمال الحسم العسكري لمعركة الحديدة تحت عناوين إنسانية لا يعترض عليها التحالف العربي، ولكنّه في المقابل يطالب بتحميل المتمرّدين الحوثيين مسؤولياتهم بشأن الحفاظ على أرواح المدنيين ومرافق المدينة، بالانسحاب الطوعي منها.
اليمن العربي
وأضافت أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة، يتمسّك بانسحاب المتمرّدين الحوثيين من الأراضي اليمنية التي يحتلّونها بالقوة
وختم المبعوث الأممي إلى اليمن، الخميس، جولة من الحراك الكثيف والاتصالات مع الأطراف اليمنية، بتقديم تقريره إلى مجلس الأمن الدولي الذي جدّد “دعمه الكامل للجهود التي يبذلها مارتن غريفيث، من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة”.
وترى الصحيفة أن نوعا من الغموض حام حول جهود المبعوث الأممي الذي لم تغادر تصريحاته العناوين الكبرى العامّة بشأن أولوية الحلّ السياسي على الحلّ العسكري، وهو مبدأ عام ليس مدار خلاف بحدّ ذاته، لكنّه يحتاج إلى آليات تنفيذية واضحة لتجسيده.
وكرّر غريفيث بعد مغادرته صنعاء، حيث أجرى محادثات مع قيادات حوثية، تفاؤله بالسلام، دون إشارة واضحة إلى استجابة الحوثيين لأي من شروط الحكومة الشرعية والتحالف العربي الداعم لها.
وبحسب الصحيفة بدا أنّ الاهتمام العاجل للمبعوث الأممي منصبّ على منع استكمال الحسم العسكري لمعركة الحديدة تحت عناوين إنسانية لا يعترض عليها التحالف العربي، ولكنّه في المقابل يطالب بتحميل المتمرّدين الحوثيين مسؤولياتهم بشأن الحفاظ على أرواح المدنيين ومرافق المدينة، بالانسحاب الطوعي منها.
اليمن العربي