أكثر من 200 مبدع ومبدعة ينفذون فعاليات الأيام الثقافية بأبها
07-05-2018 08:57 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية بدأ عاشقو الفنون والمصطافون والأهالي في أبها التوافد إلى شارع الفن وإلى مقر جمعية الثقافة والفنون بأبها، للاستمتاع بالفعاليات المقامة ضمن الأيام الثقافية، التي تنظمها الهيئة العامة للثقافة على مدى 3 أيام، بمشاركة 200 مبدع ومبدعة تميزوا بأعمالهم في فنون المسرح والسينما والموسيقي والفنون التشكيلية، وألوان الفن الشعبي التي تناوب على تقديمها فرقة "بللسمر" وفرقة "تهامة" وفرقة "تراث الجنوب"، وقدمت ألوانا تراثية عدة منها "المدقال" و"الدمة" و"الربخة" و"المزمار" و"العرضة" و"الخطوة" وغيرها.
وشهدت فعالية المسرح تنوعاً في الموضوعات الدرامية المقدمة، على غرار مسرحية "رحلة القمر"، التي أظهرت غزارة الإبداع لدى شباب الوطن في التمثيل والإخراج، ومثل ذلك في معارض الفنون التشكيلية التي حظيت بتنوع في المدارس الفنية واللوحات التفاعلية.
ونال ركن رسوم الأطفال إعجاب الأطفال الذين حضروا بمعية والديهم، على حد وصف المشرفة على الركن عرفات العاصمي، لاسيما مع استقبال حوالي 50 طفلاً وطفلةً يومياً، استفادوا مما يقدم في ورش عملٍ خاصة تسلط الضوء على مبادئ الرسم واستخدام الألوان، التي طالما اختتمت بمسابقة تقيس مدى الاستفادة منها وترفع من درجة اهتمام الأطفال بهذه الورش عبر التنافس فيما بينهم.
وأكدت التشكيلية نورة الدوسري أنها حرصت على المشاركة في هذه الفعالية منذ أعلنت الهيئة العامة للثقافة عن فتح باب المشاركة، بصفتها من أكبر الفعاليات التي نظمتها الهيئة في أبها، مشيرة إلى أن معظم أعمالها تطرق المدرسة التجريدية مع توظيف "القط العسيري" في تفاصيل ومكونات بعض اللوحات.
ومزجت المصممة أريج هروبي في أعمالها بين تصاميم الأزياء في المدرستين السريالية والتجريدية، منوهةً بالعمل الكبير الذي قدمته الهيئة العامة للثقافة رغم حداثتها، مرجعةً التفاعل الكبير الذي تحظى به برامج الهيئة إلى توظيف وسائل التواصل الاجتماعي للوصول للجميع، وهو ما كان له أثر فعال في تسويق فعالياتها وأنشطتها.
بدورها أشارت التشكيلية الشابة هتون القحطاني (17عاماً) إلى أنها تشارك للمرة الأولى، عادةً هذه المشاركة تجربة ثرية ومفيدة لها في كثير من النواحي، لذا استحقت هيئة الثقافة على ذلك ثناء وشكر القحطاني، التي لن تتأخر عن المشاركة مع الهيئة متى ما أعلنت عن برنامجٍ أو نشاطٍ جديد، لافتةً الانتباه إلى فن "البوب آرت" و"البورترية" والرسم على الملابس واللوحات الخشبية، بوصفها المجال الذي ركزت عليه وابدعت فيه، وتتطلع إلى مواصلة العطاء فيه.
وشهدت فعالية المسرح تنوعاً في الموضوعات الدرامية المقدمة، على غرار مسرحية "رحلة القمر"، التي أظهرت غزارة الإبداع لدى شباب الوطن في التمثيل والإخراج، ومثل ذلك في معارض الفنون التشكيلية التي حظيت بتنوع في المدارس الفنية واللوحات التفاعلية.
ونال ركن رسوم الأطفال إعجاب الأطفال الذين حضروا بمعية والديهم، على حد وصف المشرفة على الركن عرفات العاصمي، لاسيما مع استقبال حوالي 50 طفلاً وطفلةً يومياً، استفادوا مما يقدم في ورش عملٍ خاصة تسلط الضوء على مبادئ الرسم واستخدام الألوان، التي طالما اختتمت بمسابقة تقيس مدى الاستفادة منها وترفع من درجة اهتمام الأطفال بهذه الورش عبر التنافس فيما بينهم.
وأكدت التشكيلية نورة الدوسري أنها حرصت على المشاركة في هذه الفعالية منذ أعلنت الهيئة العامة للثقافة عن فتح باب المشاركة، بصفتها من أكبر الفعاليات التي نظمتها الهيئة في أبها، مشيرة إلى أن معظم أعمالها تطرق المدرسة التجريدية مع توظيف "القط العسيري" في تفاصيل ومكونات بعض اللوحات.
ومزجت المصممة أريج هروبي في أعمالها بين تصاميم الأزياء في المدرستين السريالية والتجريدية، منوهةً بالعمل الكبير الذي قدمته الهيئة العامة للثقافة رغم حداثتها، مرجعةً التفاعل الكبير الذي تحظى به برامج الهيئة إلى توظيف وسائل التواصل الاجتماعي للوصول للجميع، وهو ما كان له أثر فعال في تسويق فعالياتها وأنشطتها.
بدورها أشارت التشكيلية الشابة هتون القحطاني (17عاماً) إلى أنها تشارك للمرة الأولى، عادةً هذه المشاركة تجربة ثرية ومفيدة لها في كثير من النواحي، لذا استحقت هيئة الثقافة على ذلك ثناء وشكر القحطاني، التي لن تتأخر عن المشاركة مع الهيئة متى ما أعلنت عن برنامجٍ أو نشاطٍ جديد، لافتةً الانتباه إلى فن "البوب آرت" و"البورترية" والرسم على الملابس واللوحات الخشبية، بوصفها المجال الذي ركزت عليه وابدعت فيه، وتتطلع إلى مواصلة العطاء فيه.