مسرحية نعش تنعش مسابقة عكاظ للإبداع المسرحي
07-22-2017 01:32 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-الطائف بحضور معالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام عبدالوهاب زمان رئيس اللجنة الثقافية بسوق عكاظ وعدد من مسئولي الجامعة، انطلق العرض السادس في مسابقة عكاظ للإبداع بعرض مسرحية "نعش" للنادي المسرحي بجامعة الطائف، وسط حضور كثيف من محبي المسرح.
تدور أحداث المسرحية عن مجموعة من الأشخاص الذين تجمعهم هوية الموت, تتداخل قصصهم في قالب لشرح تفاصيل انتقالهم إلى محطتهم الأخيرة , ناقشت المسرحية عدداً من القضايا , و بحثوا في كل مكان عن من يدفنهم , تصل بهم الأزمة إلى قرارهم بأن يدفنوا أنفسهم , العرض عبارة عن أصوات الشخصيات التي تحكي انصهارهم في وجع الوقت , و كيف أنهم استطاعوا أن يتخلصوا من كل قبحهم و وجعهم و انطلقوا إلى محطة أخيرة , لكن الموت تحول إلى سراب لأنهم لم يجدوا من يدفنهم , المسرحية لمجموعة من الأشخاص الذين مضوا إلى موتهم مُكرهين , و يقررون بعد ذلك أن يعودوا للحياة مجددا، المسرحية من تأليف إبراهيم الحارثي وإخراج مساعد الزهراني وتمثيل نخبة من طلاب الجامعة.
في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، وأداراها الكاتب عبدالعزيز الصقعبي قال الفنان راشد الورثان الليلة مميزة بعرض مميز، وبين أن النص من النصوص المستفزة، فكرته رائعة وتنامت مع وجود مخرج رائع، الكاتب اختلف مع نص الكاتب الأمريكي أروين شو ثورة الموتى ، ويتقاطع مع نص مسرحية القصة الأخيرة للكاتب سعدالله ونوس، في كلا النصين كانوا لا يريدون الحياة، وفي هذا النص كانوا يردون الحياة، موتى يبحثون عن الخلاص، ينتظرون من يدفنهم، مع طول الانتظار يريدون دفن أوجاعهم.
وأضاف الورثان أن في هذا العرض استطعنا ولأول مرة أن نرى خشبة المسرح كاملة، وأن نرى الفضاء المسرحي بكل أبعاده، مخرج العرض متمكن استطاع أن يقول لنا أين سنكون من خلال المؤثرات الصوتية، وأن يمسك بزمام الأمور من البداية إلى النهاية، و يقرأ ما بين السطور، الملابس كانت مناسبة جداً، الممثلين رائعين ومخارج الحروف والنطق سليم، وهناك انسجام رائع جداً بين فريق العمل كاملاً المؤلف المخرج الفنيين والممثلين.
من جهته أشاد المخرج المسرحي التونسي يوسف البحري، بالمسرحية وقال هذه ليست مجرد مسرحية، هذا سابقة في المسرح السعودي أن تسهم الجامعة "جامعة الطائف" في نجاحها، مشيراً أن هذه المسرحية نموذجية، وهذا ما يحمل جامعة الطائف مسؤولية كبرى في نقل تجربتها في المسرح إلى بقية الجامعات السعودية، ومؤكداً أنه رأى في هذا العرض ممثلين حقيقيين، أصواتهم، حركتهم، انفعالاتهم، وفهمهم لرؤية المسرحية.
وقال الدكتور منصور الحارثي أن هذا النجاح أتى نتيجة شراكة حققتها الجامعة مع ورشة العمل المسرحي بجمعية الفنون بالطائف، وقال الكاتب نايف البقمي أن الموسيقى متوافقة مع العرض، الأداء رائع، لم أجد هفوات، والملابس معبرة، مشيراً أن هذا العرض قابل للتمدد والإبهار.
أما الكاتب محمد السحيمي فقال بما أن الكاتب وصل لحالة الكتابة عن الموت، فهذه المرحلة كلفت نجيب محفوظ خمسة عشر سنة ليتخلص منها، العمل نموذجي ولم نجد ولا هفوة واحدة.
وستختتم مسرحية أزيز الزوايا عروض مسابقة عكاظ للإبداع المسرحي يوم الأربعاء في تمام الساعة التاسعة مساءً وهي من تأليف الأستاذ عبد الباقي البخيت وإخراج حسن العلي وهي من إنتاج الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام.
تدور أحداث المسرحية عن مجموعة من الأشخاص الذين تجمعهم هوية الموت, تتداخل قصصهم في قالب لشرح تفاصيل انتقالهم إلى محطتهم الأخيرة , ناقشت المسرحية عدداً من القضايا , و بحثوا في كل مكان عن من يدفنهم , تصل بهم الأزمة إلى قرارهم بأن يدفنوا أنفسهم , العرض عبارة عن أصوات الشخصيات التي تحكي انصهارهم في وجع الوقت , و كيف أنهم استطاعوا أن يتخلصوا من كل قبحهم و وجعهم و انطلقوا إلى محطة أخيرة , لكن الموت تحول إلى سراب لأنهم لم يجدوا من يدفنهم , المسرحية لمجموعة من الأشخاص الذين مضوا إلى موتهم مُكرهين , و يقررون بعد ذلك أن يعودوا للحياة مجددا، المسرحية من تأليف إبراهيم الحارثي وإخراج مساعد الزهراني وتمثيل نخبة من طلاب الجامعة.
في الندوة التطبيقية التي تلت العرض، وأداراها الكاتب عبدالعزيز الصقعبي قال الفنان راشد الورثان الليلة مميزة بعرض مميز، وبين أن النص من النصوص المستفزة، فكرته رائعة وتنامت مع وجود مخرج رائع، الكاتب اختلف مع نص الكاتب الأمريكي أروين شو ثورة الموتى ، ويتقاطع مع نص مسرحية القصة الأخيرة للكاتب سعدالله ونوس، في كلا النصين كانوا لا يريدون الحياة، وفي هذا النص كانوا يردون الحياة، موتى يبحثون عن الخلاص، ينتظرون من يدفنهم، مع طول الانتظار يريدون دفن أوجاعهم.
وأضاف الورثان أن في هذا العرض استطعنا ولأول مرة أن نرى خشبة المسرح كاملة، وأن نرى الفضاء المسرحي بكل أبعاده، مخرج العرض متمكن استطاع أن يقول لنا أين سنكون من خلال المؤثرات الصوتية، وأن يمسك بزمام الأمور من البداية إلى النهاية، و يقرأ ما بين السطور، الملابس كانت مناسبة جداً، الممثلين رائعين ومخارج الحروف والنطق سليم، وهناك انسجام رائع جداً بين فريق العمل كاملاً المؤلف المخرج الفنيين والممثلين.
من جهته أشاد المخرج المسرحي التونسي يوسف البحري، بالمسرحية وقال هذه ليست مجرد مسرحية، هذا سابقة في المسرح السعودي أن تسهم الجامعة "جامعة الطائف" في نجاحها، مشيراً أن هذه المسرحية نموذجية، وهذا ما يحمل جامعة الطائف مسؤولية كبرى في نقل تجربتها في المسرح إلى بقية الجامعات السعودية، ومؤكداً أنه رأى في هذا العرض ممثلين حقيقيين، أصواتهم، حركتهم، انفعالاتهم، وفهمهم لرؤية المسرحية.
وقال الدكتور منصور الحارثي أن هذا النجاح أتى نتيجة شراكة حققتها الجامعة مع ورشة العمل المسرحي بجمعية الفنون بالطائف، وقال الكاتب نايف البقمي أن الموسيقى متوافقة مع العرض، الأداء رائع، لم أجد هفوات، والملابس معبرة، مشيراً أن هذا العرض قابل للتمدد والإبهار.
أما الكاتب محمد السحيمي فقال بما أن الكاتب وصل لحالة الكتابة عن الموت، فهذه المرحلة كلفت نجيب محفوظ خمسة عشر سنة ليتخلص منها، العمل نموذجي ولم نجد ولا هفوة واحدة.
وستختتم مسرحية أزيز الزوايا عروض مسابقة عكاظ للإبداع المسرحي يوم الأربعاء في تمام الساعة التاسعة مساءً وهي من تأليف الأستاذ عبد الباقي البخيت وإخراج حسن العلي وهي من إنتاج الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالدمام.