• ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024 | 11-21-2024

جامعة الباحة تختتم (المقهى الثقافي) بحزمة من الفعاليات والمحاضرات والأمسيات

جامعة الباحة تختتم (المقهى الثقافي) بحزمة من الفعاليات والمحاضرات والأمسيات
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اختتمت جامعة الباحة أمس, فعاليات المقهى الثقافي، وذلك ضمن فعاليات الجامعة المشاركة في مهرجان "صيف.. الباحة 39 أجمل", بحضور معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، تضمّنت العديد من الأمسيات، والمحاضرات الثقافية والأدبية، بمشاركة العديد من الأدباء، والمثقّفين، والشّعراء سواء من داخل الجامعة أو خارجها, وذلك بمسرح قرية ديار العز التراثيّة في غابة رغدان.
وجاءت أولى فعاليات المقهى الثقافي, بعنوان "حكايتي مع النبات" للدكتور أحمد قشاش، تحدّث فيها عن رحلته مع عالم النبات، وقصة تأليف موسوعة النبات في جبال السّراة والحجاز، إضافة إلى أبرز الصّعوبات التي واجهته والمعوقات التي اعترضته أثناء عمليّة التّأليف, كما تناول أبرز النباتات العلاجيّة في منطقة الباحة، وما تحتويه من نباتات نادرة، والمردود الاقتصادي من بعض النباتات، متطرقا إلى تجربته في مجال زراعة الزيتون، وتجربة تحويل السماد الطبيعي إلى غاز مشتعل، إضافة إلى حديثه عن كرسي الزيتون الذي تُشرف عليه جامعة الباحة.
كما تضمّنت فعاليات المقهى الثقافي, أمسية بعنوان "الشعر الشعبي في ذاكرة الشعراء" بمشاركة الشاعر الشعبي محمد بن حوقان المالكي، والدكتور محمد الشدوي، حيث تحدث الضيفان عن تجربتهما الشعرية مع الشعر الشعبي، وبدايتهما الشعرية، العوامل المؤثّرة في تجربتهما, بالإضافة إلى مستقبل الشعر الشعبي, وأبرز المواقف الطريفة التي مرت بهما, والقصائد التي يعدانها علامة فارقة في مجال الشعر الشعبي سواء كانت لهما أو لغيرهما من الشعراء.
واختتمت فعاليات المقهى الثقافي, بأمسية ثقافية بعنوان "الأدب والأدباء في منطقة الباحة" تحدث فيها رئيس نادي الباحة الأدبي الشاعر حسن الزهراني، والناقد الدكتور سلمان القرني, تناولا فيها العديد من الموضوعات ذات العلاقة بصناعة الأديب قديماً وحديثاً، والأدوات المؤهلة له، إضافة إلى أبرز الشخصيات الأدبية التي كان لها دورها في النتاج الأدبي والثقافي بالباحة، ودور نادي الباحة الأدبي في رعاية المواهب الأدبية، وأثره في الحركة الأدبية والثقافية.
وفي نهاية فعاليات المقهى الثقافي, قدّم معالي مدير جامعة الباحة, شكره وتقديره لجميع المشاركين في المقهى سواء من داخل الجامعة أو خارجها، مثمّنًا في ذات الوقت بدور عمادة شؤون المكتبات بالجامعة لسعيها نحو إقامة مثل هذه الفعاليات لما لذلك من أثر كبير في نشر العلم، والأدب، والثقافة, مشيرًا إلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات، ليس لخدمة المنطقة فقط؛ ولكن لخدمة أبناء وبنات هذا الوطن الغالي عمومًا.