الكتاتيب وخشب الإثل .. شاهد على طرق التدريس قديماً بسوق عكاظ

الشبكة الإعلامية السعودية نقلت الحرف والمشغولات اليدوية زوار سوق عكاظ إلى ماضي الآباء والأجداد ونمط حياتهم , في معايشة للتراث العريق والحفاظ عليه من الاندثار ليبقى حاضراً في أذهان الجيل الحالي ، الذي غزته التقنية الرقمية والتطور الإلكتروني، وقد شاركت الجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة ممثلة في مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل الاجتماعي في الحفاظ على هذا الموروث عبر قسم الحرف والمشغولات اليدوية الذي ضم أركان من بينها ركن السف وأعمال النخيل ، وركن الغزل والصباغة والنسيج ، بالإضافة إلى ركني الخياطة والأعمال اليدوية , والتطريز .
من جانبها أوضحت نائبة مديرة مركز الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل الاجتماعي أسماء بنت عبدالله الصخيبر, أن قسم الحرف والمشغولات اليدوية التابع للمركز تأسس عام 1418هـ وركز على الحفاظ على الحرف التقليدية كالسف والسدو والخياطة والتطريز , مشيرة إلى أن المركز يهدف لتدريب النساء على الحرف التقليدية وتوفير فرص عمل لهن أو نشاطات اقتصادية ذات مردود مادي لإحياء التراث السعودي والمحافظة عليه وتطويره من خلال منتجات تحافظ على الهوية السعودية .
وأكدت إسهام المركز في حل "البطالة" بتشغيل النساء في حرف تعد مصدراً لزيادة دخل الأسرة , لافتة إلى أن قسم الحرف والمشغولات اليدوية بالمركز يضم ركن السف وأعمال النخيل حيث يمر "الخوص" فيه بمراحل عدة وهي التحضير ، والصباغة ، والتصميم ، والسف ، وإنهاء القطعة إضافة لركن الغزل والصباغة والنسيج الذي يشمل المراحل التي يمر بها الصوف من التنظيف ، والنقش ، والغزل ، والبرم ، والتشليل ، ونطو الصوف لتكوين بسط ومخاد وغيرها .
وأفادت أن القسم وعبر ركن الخياطة والأعمال اليدوية, يقوم على تطوير المنتج التراثي عن طريق إضافة خامات مستحدثة وكذلك إنهاء القطعة بطريقة فنية جديدة، وهناك ركن التطريز الذي يتم فيه إضفاء طابع مميز على التصاميم التراثية بأحدث مكائن التطريز الآلي واليدوي .