انطلاق اعمال ندوة دولية بالرباط حول أوضاع المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية في اليمن
07-02-2018 05:16 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية انطلقت اليوم بمقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – ايسيسكو - بالرباط اعمال ندوة دولية حول موضوع "أوضاع المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية في اليمن: الاعتداءات وآليات الحماية"، التي تنظمها الايسيسكو وسفارة الجمهورية اليمنية في المملكة المغربية، بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في القانون الدولي وحقوق الإنسان، وممثلو عدد من وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.
وأكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري خلال الجلسة الافتتاحية أن العالم كله يعلم أن اليمن يتعرّض، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، لتمرد ميليشيات حوثية استهدفت سيادته وأمنـه واستقلاله ونسيجـه الوطني وبيئتـه الاجتماعية، بدعم من جهات أجنبية، توجهه وتتحكـم فيه وتزوده بالسلاح وبالمال، وتتخذه ذريعة لبسط هيمنتها على هذا البلد لفرض نفوذها على الإقليم كله لتحقيق مطامعها في اكتساح هذا الجزء من العالم العربي وإخضاعه لسياستها الطائفية البغيضة.
وأوضح التويجري ان الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، سجلت اعتداءات مسلحة مستمرة على المعاهد والمدارس في اليمن، والتي وصلت الى (500) مدرسة، واستخدام عـدد كبير من المؤسسات التعليمية لأغراض عسكرية، مع تسجيل ارتفاع متصاعد في أعداد الضحايا من الأطفال، وتزايد حالات تجنيدهم واستخدامهم في المعارك من قبل الميليشيات الحوثـية المتمـرّدة على الحكومة الشرعية.
وأضاف ان وتيرة اختطاف الأطفال تسارعت، واضطـر الآلاف منهم إلى النـزوح مع عائلاتـهم، داخل اليمن أو خارجه هروبـاً من مواقع القتـال، مشيراً إلى أنه في ظل هذا الوضع، ومع نزوع أعدادٍ كبيرة من الأطفال اليمنيين إلى هجران مقاعد الدراسة أو بسبب تدمير المدارس، للعمل ومساعدة عائلاتهم على توفير مداخيل إضافية، صار حوالي 3 ملايين طفـل يمني، بحسب تقارير المنظمات الدولية، خارج المدرسة، ومنهم مليون ونصف المليون غادروا مقاعد الدراسة مضطرين لذلك.
وبين التويجري ان هذا الوضع المتردي اثر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي أعلنتها الأمم المتحدة لضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، مضيفاً ان الهدف الرئيسي حاليا هو الإسهام في نشر الوعي بالمخاطر التي تهـدد المؤسسات التربوية والثقافية والمعالم الأثـرية في اليمن، ووضع خلاصة العروض والأبحـاث التي ستُـطرح فيها، أمام المنظمات الإقـليمية والدولية المعنية، من أجل رسم خريطة الطريـق لدعم هذه المؤسسات، والتي ستضطلع بها الايسيسكو في نطاق اختصاصاتها تضامناً مع الجمهورية اليمنية وإسهاماً في التـخـفيف من معاناة الشعب اليمني، خاصة الأطفال ضحايا الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والجرائم الفظيعة التي يعانون من ويلاتها.
وتهدف الندوة إلى التوعية بحجم المخاطر التي تهدّد مستقبل اليمن ورأسماله البشري، بسبب التدمير الممنهج لقطاعات التربية والثقافة والإعلام فيها من قِبَل ميليشيا الحوثي الانقلابية، كما تسعى إلى حشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لقطاعات التعليم والثقافة والإعلام في اليمن، في مواجهة ما تتعرض له من أخطار، وتنسيق المواقف والمبادرات بين الجهات المختصة على الصعيد الوطني والإقليمي والإسلامي، والعمل على النأي بقطاعات التربية والثقافة والإعلام عن النزاعات السياسية والمواجهات العسكرية، وتفعيل المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة.
ويتضمن برنامج الندوة تقديم مداخلات حول التطورات والأحداث الراهنة في اليمن على ضوء الانتهاكات التي تعرضت لها المؤسسات التربوية والثقافية والآثار اليمنية ، وتأثير الحرب على التعليم والثقافة ، وبحث آليات حماية المؤسسات التربوية والثقافية اليمنية في إطار العمل العربي والإسلامي المشترك.
وأكد المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري خلال الجلسة الافتتاحية أن العالم كله يعلم أن اليمن يتعرّض، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، لتمرد ميليشيات حوثية استهدفت سيادته وأمنـه واستقلاله ونسيجـه الوطني وبيئتـه الاجتماعية، بدعم من جهات أجنبية، توجهه وتتحكـم فيه وتزوده بالسلاح وبالمال، وتتخذه ذريعة لبسط هيمنتها على هذا البلد لفرض نفوذها على الإقليم كله لتحقيق مطامعها في اكتساح هذا الجزء من العالم العربي وإخضاعه لسياستها الطائفية البغيضة.
وأوضح التويجري ان الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، سجلت اعتداءات مسلحة مستمرة على المعاهد والمدارس في اليمن، والتي وصلت الى (500) مدرسة، واستخدام عـدد كبير من المؤسسات التعليمية لأغراض عسكرية، مع تسجيل ارتفاع متصاعد في أعداد الضحايا من الأطفال، وتزايد حالات تجنيدهم واستخدامهم في المعارك من قبل الميليشيات الحوثـية المتمـرّدة على الحكومة الشرعية.
وأضاف ان وتيرة اختطاف الأطفال تسارعت، واضطـر الآلاف منهم إلى النـزوح مع عائلاتـهم، داخل اليمن أو خارجه هروبـاً من مواقع القتـال، مشيراً إلى أنه في ظل هذا الوضع، ومع نزوع أعدادٍ كبيرة من الأطفال اليمنيين إلى هجران مقاعد الدراسة أو بسبب تدمير المدارس، للعمل ومساعدة عائلاتهم على توفير مداخيل إضافية، صار حوالي 3 ملايين طفـل يمني، بحسب تقارير المنظمات الدولية، خارج المدرسة، ومنهم مليون ونصف المليون غادروا مقاعد الدراسة مضطرين لذلك.
وبين التويجري ان هذا الوضع المتردي اثر على تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي أعلنتها الأمم المتحدة لضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، مضيفاً ان الهدف الرئيسي حاليا هو الإسهام في نشر الوعي بالمخاطر التي تهـدد المؤسسات التربوية والثقافية والمعالم الأثـرية في اليمن، ووضع خلاصة العروض والأبحـاث التي ستُـطرح فيها، أمام المنظمات الإقـليمية والدولية المعنية، من أجل رسم خريطة الطريـق لدعم هذه المؤسسات، والتي ستضطلع بها الايسيسكو في نطاق اختصاصاتها تضامناً مع الجمهورية اليمنية وإسهاماً في التـخـفيف من معاناة الشعب اليمني، خاصة الأطفال ضحايا الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والجرائم الفظيعة التي يعانون من ويلاتها.
وتهدف الندوة إلى التوعية بحجم المخاطر التي تهدّد مستقبل اليمن ورأسماله البشري، بسبب التدمير الممنهج لقطاعات التربية والثقافة والإعلام فيها من قِبَل ميليشيا الحوثي الانقلابية، كما تسعى إلى حشد الدعم العربي والإسلامي والدولي لقطاعات التعليم والثقافة والإعلام في اليمن، في مواجهة ما تتعرض له من أخطار، وتنسيق المواقف والمبادرات بين الجهات المختصة على الصعيد الوطني والإقليمي والإسلامي، والعمل على النأي بقطاعات التربية والثقافة والإعلام عن النزاعات السياسية والمواجهات العسكرية، وتفعيل المواثيق والقرارات الدولية ذات الصلة.
ويتضمن برنامج الندوة تقديم مداخلات حول التطورات والأحداث الراهنة في اليمن على ضوء الانتهاكات التي تعرضت لها المؤسسات التربوية والثقافية والآثار اليمنية ، وتأثير الحرب على التعليم والثقافة ، وبحث آليات حماية المؤسسات التربوية والثقافية اليمنية في إطار العمل العربي والإسلامي المشترك.