مؤسسة الفكر العربي تصدر التقرير العربي العاشر للتنمية الثقافية 2017-2018
07-02-2018 04:57 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية سلطت مؤسسة الفكر العربي, الضوء على البحث العلمي العربي من ثلاث زوايا هي " تشخيص واقعه بسلبياته والنقاط المضيئة فيه، وتعيين ما يواجهه من تحديات، واستشراف آفاقه المستقبلية".
جاء ذلك في التقرير العربي العاشر للتنمية الثقافية 2017-2018 , الذي أصدرت مؤسسة الفكر العربي بعنوان " الابتكار أو الاندثار.. البحث العلمي العربي: واقعه وتحدياته وآفاقه ".
واشتمل التقرير, خمسة فصول احتوى كل فصل منها على عددٍ من الدراسات الجدية، إذ تناول الفصل الأول أداء اقتصاديات البلدان العربية، وواقع البحوث والتعليم العالي كرافعة للابتكار والتنمية الشاملة والمستدامة راصداً أبرز التحديات التي تواجه منظومات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وكيفية التصدي لها في المستقبل، فضلاً عن نتاج المؤسسات العاملة من ضمن حقول العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وما يعتري مسيرة البحوث العلمية، على الصعيد العالمي والعربي من تجاوزات وعدم التزام بالمبادئ الأخلاقية.
ويعنى الفصل الثاني, بالثقافة والتوجهات العلمية المتاحة فيناقش مفهوم "الثقافة التنموية" وتفاعله مع قضايا الأمن الفكري، فضلاً عن القضايا الجوهرية المتصلة بالثقافة العلمية العربية وآفاق تطورها المستقبلي، ودور اللغة في التنمية المستدامة، وانتشار الأدوات الرقمية ودور التكنولوجيا الرقمية كوسيلة للبحث العلمي والابتكار تفضي إلى ما يدعى " العلم المفتوح " أو " المشاع الإبداعي الخلاق "بوصفه عاملاً من عوامل التنمية الاقتصادية والتغيير الاجتماعي والنهوض الثقافي.
أما الفصل الثالث, فيركز على الابتكار والتطوير التكنولوجي ويستعرض السياسات التي وضعتها بعض الدول العربية بغية تطوير قدراتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لينتهي إلى تخصيص مساحة كبيرة للمناهج المتبعة في قياس المردود التنموي لمنظومات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار العربية وتحديد موقع الدول العربية على خارطة العلوم والتكنولوجيا العالمية.
ويبحث الفصل الرابع في آليات بناء اقتصاد المعرفة بدءاً من ملف العلوم والتكنولوجيا والابتكار في البلدان العربية، لا سيما الجامعات فيها، وضرورة الارتقاء بإسهامات القطاعات المرتكزة على المعرفة في الاقتصاد، مروراً بالدور المتنامي للذكاء الاصطناعي والروبوتات، والآثار التنموية لبراءات الاختراع، وصولاً إلى أهمية التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار ضمن كل واحد من البلدان العربية وفي ما بينها، ومع دول العالم.
وينطلق الفصل الخامس من ضرورات تحقيق أهداف التنمية المستدامة عربياً، لا سيما على مستويي البيئة والموارد الطبيعية متضمناً كذلك قراءة نقدية لوضع الصحة العامة في العالم العربي / ومحللاً أيضاً أسباب نزف المخزون العلمي العربي المتفاقم وآثاره، والنماذج التي يمكن للعلوم الاجتماعية في البلدان العربية وأنشطة البحث المتصلة بها تبنيها، وقد أفرد هذا الفصل حيزاً مهماً لإسهام المرأة العربية في إنتاج المعار فالعلمية والتكنولوجية، ولحل الإعلام العلمي عربياً والتطور الحاصل في الإعلام العلمي العربي الرقمي.
جاء ذلك في التقرير العربي العاشر للتنمية الثقافية 2017-2018 , الذي أصدرت مؤسسة الفكر العربي بعنوان " الابتكار أو الاندثار.. البحث العلمي العربي: واقعه وتحدياته وآفاقه ".
واشتمل التقرير, خمسة فصول احتوى كل فصل منها على عددٍ من الدراسات الجدية، إذ تناول الفصل الأول أداء اقتصاديات البلدان العربية، وواقع البحوث والتعليم العالي كرافعة للابتكار والتنمية الشاملة والمستدامة راصداً أبرز التحديات التي تواجه منظومات العلوم والتكنولوجيا والابتكار وكيفية التصدي لها في المستقبل، فضلاً عن نتاج المؤسسات العاملة من ضمن حقول العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وما يعتري مسيرة البحوث العلمية، على الصعيد العالمي والعربي من تجاوزات وعدم التزام بالمبادئ الأخلاقية.
ويعنى الفصل الثاني, بالثقافة والتوجهات العلمية المتاحة فيناقش مفهوم "الثقافة التنموية" وتفاعله مع قضايا الأمن الفكري، فضلاً عن القضايا الجوهرية المتصلة بالثقافة العلمية العربية وآفاق تطورها المستقبلي، ودور اللغة في التنمية المستدامة، وانتشار الأدوات الرقمية ودور التكنولوجيا الرقمية كوسيلة للبحث العلمي والابتكار تفضي إلى ما يدعى " العلم المفتوح " أو " المشاع الإبداعي الخلاق "بوصفه عاملاً من عوامل التنمية الاقتصادية والتغيير الاجتماعي والنهوض الثقافي.
أما الفصل الثالث, فيركز على الابتكار والتطوير التكنولوجي ويستعرض السياسات التي وضعتها بعض الدول العربية بغية تطوير قدراتها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار لينتهي إلى تخصيص مساحة كبيرة للمناهج المتبعة في قياس المردود التنموي لمنظومات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي والابتكار العربية وتحديد موقع الدول العربية على خارطة العلوم والتكنولوجيا العالمية.
ويبحث الفصل الرابع في آليات بناء اقتصاد المعرفة بدءاً من ملف العلوم والتكنولوجيا والابتكار في البلدان العربية، لا سيما الجامعات فيها، وضرورة الارتقاء بإسهامات القطاعات المرتكزة على المعرفة في الاقتصاد، مروراً بالدور المتنامي للذكاء الاصطناعي والروبوتات، والآثار التنموية لبراءات الاختراع، وصولاً إلى أهمية التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار ضمن كل واحد من البلدان العربية وفي ما بينها، ومع دول العالم.
وينطلق الفصل الخامس من ضرورات تحقيق أهداف التنمية المستدامة عربياً، لا سيما على مستويي البيئة والموارد الطبيعية متضمناً كذلك قراءة نقدية لوضع الصحة العامة في العالم العربي / ومحللاً أيضاً أسباب نزف المخزون العلمي العربي المتفاقم وآثاره، والنماذج التي يمكن للعلوم الاجتماعية في البلدان العربية وأنشطة البحث المتصلة بها تبنيها، وقد أفرد هذا الفصل حيزاً مهماً لإسهام المرأة العربية في إنتاج المعار فالعلمية والتكنولوجية، ولحل الإعلام العلمي عربياً والتطور الحاصل في الإعلام العلمي العربي الرقمي.