زوار سوق عكاظ 12 يتعرفون على تنوع الأحياء الفطرية بالمملكة
06-30-2018 09:18 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أتاحت الهيئة السعودية للحياة الفطرية لزوار سوق عكاظ في نسخته الثانية عشرة فرصة التعرف على تنوع الأحياء الفطرية وإعادة التوطين التي تم إكثارها في محميات ضمن برنامج إعادة تأهيل الأنواع الفطرية في نطاق توزيعها الجغرافي في المملكة .
وخصصت الهيئة مساحة من أرض السوق كمحمية مصغرة تضم حيوان المها العربي، الذي يستطيع العيش في أكثر المناطق جفافاً في شبه الجزيرة العربية وشرح طرق إنقاذه من الانقراض بالإكثار في الأسر، لإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية .
ويستطيع المها العربي عبر هذه المحمية المخصصة على أرض السوق التكيف بشكل جيد مع المناطق شديدة الحرارة مثل الصحارى والمناطق شبه الصحراوية بالإضافة إلى المروج والسهول العشبية الجافة وسفوح المناطق الصخرية حيث يعد من الحيوانات التي تتبع لأصول الأبقار الوحشية وهي من ظباء الصحراء وصنف الظلفيات الصحراوية، بيضاء اللون وذات جسد متناسق وعينين كبيرتين .
وإلى جانب المها العربي في المحمية المصغرة يوجد طائر النعام الذي شهدت أعداده تزايداً مطرداً في المحميات مع تحسن الظروف البيئية والمناخية وإدارة المجموعات البرية لهذا الطائر .
كما تعرف الهيئة بالصور والأفلام الوثائقية زوار السوق بأنواع أخرى من الحيوانات التي تسعى الهيئة إلى تأقلمها على البيئات الصحراوية ومنها طائر الحبارى الذي يعيش في المناطق الجافة المفتوحة ويعزى تناقص أعداده للصيد الجائر وتدهور بيئاته الطبيعية نتيجة للرعي الجائر والتطور الزراعي وكذلك النمر العربي الذي يمثل أكثر أنواع القطط البرية التي لا تزال منتشرة في المناطق الجبلية في الجزيرة العربية وصور لمجموعة من الجوارح التي كانت مهددة بالإنقراض وغيرها من الحيوانات.
وتزود الهيئة زوار الجناح بمعلومات عن أولى الدراسات التي أجريت في مواقع عدد من المحميات عبر مراقبة حالة الغطاء النباتي والذي شجع النمو المضطرد له على المضي قدما في برنامج إعادة توطين الحيوانات , إضافة لتوفير المعلومات عن طرق حماية الحيوان في المحمية بوضعه في مسيجات تمهيدية لمرحلة ما قبل الإطلاق والتي يتم فيها ملاحظة أقلمة تلك الأفراد على الظروف البيئية الجديدة في المحمية.
يذكر أن مشاركة الهيئة السعودية للحياة الفطرية في دورة السوق لهذا العام تتعايش مع الأمر الملكي الكريم الذي صدر مؤخراً بإنشاء مجلس للمحميات الملكية في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالمحافظة على البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية وتكاثرها وإنمائها وفي تنشيط السياحة البيئية، والحد من الصيد والرعي الجائر ومنع الاحتطاب والحفاظ على الغطاء النباتي وزيادته ، والاستمتاع بالمحميات الطبيعية وفق الانظمة والتعليمات المنظمة لذلك .
وخصصت الهيئة مساحة من أرض السوق كمحمية مصغرة تضم حيوان المها العربي، الذي يستطيع العيش في أكثر المناطق جفافاً في شبه الجزيرة العربية وشرح طرق إنقاذه من الانقراض بالإكثار في الأسر، لإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية .
ويستطيع المها العربي عبر هذه المحمية المخصصة على أرض السوق التكيف بشكل جيد مع المناطق شديدة الحرارة مثل الصحارى والمناطق شبه الصحراوية بالإضافة إلى المروج والسهول العشبية الجافة وسفوح المناطق الصخرية حيث يعد من الحيوانات التي تتبع لأصول الأبقار الوحشية وهي من ظباء الصحراء وصنف الظلفيات الصحراوية، بيضاء اللون وذات جسد متناسق وعينين كبيرتين .
وإلى جانب المها العربي في المحمية المصغرة يوجد طائر النعام الذي شهدت أعداده تزايداً مطرداً في المحميات مع تحسن الظروف البيئية والمناخية وإدارة المجموعات البرية لهذا الطائر .
كما تعرف الهيئة بالصور والأفلام الوثائقية زوار السوق بأنواع أخرى من الحيوانات التي تسعى الهيئة إلى تأقلمها على البيئات الصحراوية ومنها طائر الحبارى الذي يعيش في المناطق الجافة المفتوحة ويعزى تناقص أعداده للصيد الجائر وتدهور بيئاته الطبيعية نتيجة للرعي الجائر والتطور الزراعي وكذلك النمر العربي الذي يمثل أكثر أنواع القطط البرية التي لا تزال منتشرة في المناطق الجبلية في الجزيرة العربية وصور لمجموعة من الجوارح التي كانت مهددة بالإنقراض وغيرها من الحيوانات.
وتزود الهيئة زوار الجناح بمعلومات عن أولى الدراسات التي أجريت في مواقع عدد من المحميات عبر مراقبة حالة الغطاء النباتي والذي شجع النمو المضطرد له على المضي قدما في برنامج إعادة توطين الحيوانات , إضافة لتوفير المعلومات عن طرق حماية الحيوان في المحمية بوضعه في مسيجات تمهيدية لمرحلة ما قبل الإطلاق والتي يتم فيها ملاحظة أقلمة تلك الأفراد على الظروف البيئية الجديدة في المحمية.
يذكر أن مشاركة الهيئة السعودية للحياة الفطرية في دورة السوق لهذا العام تتعايش مع الأمر الملكي الكريم الذي صدر مؤخراً بإنشاء مجلس للمحميات الملكية في إطار اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالمحافظة على البيئة الطبيعية والنباتية والحياة الفطرية وتكاثرها وإنمائها وفي تنشيط السياحة البيئية، والحد من الصيد والرعي الجائر ومنع الاحتطاب والحفاظ على الغطاء النباتي وزيادته ، والاستمتاع بالمحميات الطبيعية وفق الانظمة والتعليمات المنظمة لذلك .