الشرطة الأمريكية : منفذ هجوم صحيفة كابيتال سعى منذ سنوات للانتقام
06-30-2018 09:43 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قالت الشرطة الاميركية الجمعة أن منفذ هجوم دام في مكاتب صحيفة في انابوليس تحصن خلف باب خلفي بهدف "قتل اكبر عدد ممكن" من الاشخاص، موضحة أنه سعى منذ سنوات للانتقام من الصحيفة.
وقالت : إن المشتبه به البالغ من العمر 38 عاما -- ويدعى جارود راموس من ولاية مريلاند -- استخدم بندقية اشتراها بطريقة قانونية في الهجوم الذي ادى الى مقتل خمسة من موظفي صحيفة كابيتال غازيت، واصابة اثنين آخرين بجروح.
واكدت الشرطة ان راموس المقيم في لوريل المجاورة بولاية ماريلاند، كان يكن ضغينة قديمة للصحيفة على خلفية مقالة نشرت في 2011 عن قضية تحرش جنائي رفعت ضده من احد زملاء المدرسة الثانوية.
وقال المحرر السباق في الصحيفة توماس ماركاردت لشبكة "ام اس ان بي سي" أن راموس وجه "تهديدات مبهمة" للصحافيين والصحيفة إلى درجة طلب معها من الموظفين الاتصال برقم الطوارئ في حال دخل راموس المكاتب.
وقال التومار ان الشرطة حققت في ايار/مايو 2013 في "تعليقات تهديد على الانترنت" ضد الصحيفة المحلية في المنطقة الساحلية قرب بالتيمور وواشنطن، لكن الصحيفة لم تشأ توجيه اتهامات خشية تصعيد الوضع.
وأكد ان راموس الذي رفض التعاون مع المحققين والتزم الصمت لدى مثوله امام المحكمة عبر اتصال فيديو الجمعة، تم تحديد هويته باستخدام تكنولوجيا التعرف على ملامح الوجه.
ورغم المأساة، أصدرت الصحيفة الجمعة عددا تكريميا للضحايا وخرجت بعنوان رئيسي هو "مقتل خمسة اشخاص في صحيفة كابيتال".
ويعد هذا اسوأ هجوم يستهدف الصحافة في الولايات المتحدة، ودفع بالشرطة الى تعزيز الامن في مؤسسات اعلامية اخرى.
وقالت : إن المشتبه به البالغ من العمر 38 عاما -- ويدعى جارود راموس من ولاية مريلاند -- استخدم بندقية اشتراها بطريقة قانونية في الهجوم الذي ادى الى مقتل خمسة من موظفي صحيفة كابيتال غازيت، واصابة اثنين آخرين بجروح.
واكدت الشرطة ان راموس المقيم في لوريل المجاورة بولاية ماريلاند، كان يكن ضغينة قديمة للصحيفة على خلفية مقالة نشرت في 2011 عن قضية تحرش جنائي رفعت ضده من احد زملاء المدرسة الثانوية.
وقال المحرر السباق في الصحيفة توماس ماركاردت لشبكة "ام اس ان بي سي" أن راموس وجه "تهديدات مبهمة" للصحافيين والصحيفة إلى درجة طلب معها من الموظفين الاتصال برقم الطوارئ في حال دخل راموس المكاتب.
وقال التومار ان الشرطة حققت في ايار/مايو 2013 في "تعليقات تهديد على الانترنت" ضد الصحيفة المحلية في المنطقة الساحلية قرب بالتيمور وواشنطن، لكن الصحيفة لم تشأ توجيه اتهامات خشية تصعيد الوضع.
وأكد ان راموس الذي رفض التعاون مع المحققين والتزم الصمت لدى مثوله امام المحكمة عبر اتصال فيديو الجمعة، تم تحديد هويته باستخدام تكنولوجيا التعرف على ملامح الوجه.
ورغم المأساة، أصدرت الصحيفة الجمعة عددا تكريميا للضحايا وخرجت بعنوان رئيسي هو "مقتل خمسة اشخاص في صحيفة كابيتال".
ويعد هذا اسوأ هجوم يستهدف الصحافة في الولايات المتحدة، ودفع بالشرطة الى تعزيز الامن في مؤسسات اعلامية اخرى.