مصر لمجلس الأمن: (من المشين) عدم محاسبة قطر
07-21-2017 01:25 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات اتهم مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمرو أبو العطا، قطر بانتهاج سياسة "داعمة للإرهاب" تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي فيما يخص مكافحة الإرهاب، ووصف استمرار "عدم محاسبة مجلس الأمن الدولي لقطر" بـ"الوضع المشين".
وأضاف أبو العطا خلال كلمة ألقاها أمام جلسة اعتماد قرار للولايات المتحدة بتجديد منظومة لجنة عقوبات "داعش" و"القاعدة"، أن مصر تؤكد أن "النظام الحاكم في قطر يتبنى سياسة دعم الإرهاب بتمويله وإمداده بالسلاح وتوفير الملاذ الآمن وبالتحريض، وسواء كان ذلك في ليبيا أو سوريا أو العراق أو في دول أخرى،" حسبما نقل موقع التلفزيون المصري الرسمي.
وتابع أبو العطا بأن مصر تعتقد بأن "المصالح الاقتصادية واختلاف التوجهات السياسية قد تحول دون محاسبته من جانب مجلس الأمن الدولي على انتهاكاته لقرارات المجلس،" مستطرداً بأنه لا يمكن استمرار ذلك الوضع الذي وصفه بـ"المشين"، مستنكراً ما قال إنه "استمرار الصمت وغياب الإرادة السياسية لدى الدول أعضاء المجلس لجعل قراراتها فعالة ولوقف أي انتهاك أو خرق لها."
ورأى المسؤول المصري أنه حتى تكون جهود مكافحة الإرهاب فعّالة يجب اتباع "نهج شامل" لمكافحة الإرهاب "أينما وُجد"، إلى جانب ضرورة "التصدي لكافة الأسباب المؤدية للإرهاب دون استثناء."
وقال أبو العطا: "أما النقطة الثانية التي نود التأكيد عليها، والتي لمسناها بشكل أكبر منذ بدء عضويتنا في مجلس الأمن، فهي ضرورة التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن خاصة المتعلقة بمكافحة الارهاب، وضرورة وجود محاسبة من جانب المجلس للدول التي لا تمتثل لتلك القرارات."
وتابع أنه "ليس من المعقول أو المقبول أنه في الوقت الذي يقوم فيه مجلس الأمن باعتماد قرارات تبنى الإطار القانوني والعملياتي لمكافحة الارهاب، نجد أن الأنظمة الحاكمة لحفنة من الدول تضرب هذا الإطار بمعاول الهدم، وذلك بانتهاكاتها المستمرة لقرارات المجلس بشكل علني دون أية خشية من المحاسبة، وذلك باستمرارها في تمويل الإرهاب، وإمداده بالسلاح، وتوفير الملاذ الأمن له."
وأضاف أبو العطا خلال كلمة ألقاها أمام جلسة اعتماد قرار للولايات المتحدة بتجديد منظومة لجنة عقوبات "داعش" و"القاعدة"، أن مصر تؤكد أن "النظام الحاكم في قطر يتبنى سياسة دعم الإرهاب بتمويله وإمداده بالسلاح وتوفير الملاذ الآمن وبالتحريض، وسواء كان ذلك في ليبيا أو سوريا أو العراق أو في دول أخرى،" حسبما نقل موقع التلفزيون المصري الرسمي.
وتابع أبو العطا بأن مصر تعتقد بأن "المصالح الاقتصادية واختلاف التوجهات السياسية قد تحول دون محاسبته من جانب مجلس الأمن الدولي على انتهاكاته لقرارات المجلس،" مستطرداً بأنه لا يمكن استمرار ذلك الوضع الذي وصفه بـ"المشين"، مستنكراً ما قال إنه "استمرار الصمت وغياب الإرادة السياسية لدى الدول أعضاء المجلس لجعل قراراتها فعالة ولوقف أي انتهاك أو خرق لها."
ورأى المسؤول المصري أنه حتى تكون جهود مكافحة الإرهاب فعّالة يجب اتباع "نهج شامل" لمكافحة الإرهاب "أينما وُجد"، إلى جانب ضرورة "التصدي لكافة الأسباب المؤدية للإرهاب دون استثناء."
وقال أبو العطا: "أما النقطة الثانية التي نود التأكيد عليها، والتي لمسناها بشكل أكبر منذ بدء عضويتنا في مجلس الأمن، فهي ضرورة التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن خاصة المتعلقة بمكافحة الارهاب، وضرورة وجود محاسبة من جانب المجلس للدول التي لا تمتثل لتلك القرارات."
وتابع أنه "ليس من المعقول أو المقبول أنه في الوقت الذي يقوم فيه مجلس الأمن باعتماد قرارات تبنى الإطار القانوني والعملياتي لمكافحة الارهاب، نجد أن الأنظمة الحاكمة لحفنة من الدول تضرب هذا الإطار بمعاول الهدم، وذلك بانتهاكاتها المستمرة لقرارات المجلس بشكل علني دون أية خشية من المحاسبة، وذلك باستمرارها في تمويل الإرهاب، وإمداده بالسلاح، وتوفير الملاذ الأمن له."