(العيون)المزارات السياحية التي تجتذب زوار مدينة السيح
06-29-2018 03:37 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية تعد عيون السيح المائية من أهم المزارات السياحية في مدينة السيح التي تشهد إقبالا كثيفاً خلال إجازة الصيف من قبل الزوار الذين يفدون إليها من داخل وخارج المملكة، خصوصاً من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي .
ويحرص المرشدون السياحيون في مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالخرج, على تعريف الزوار بتاريخ عيون السيح التي أولاها الملك المؤسس عبدالعزيز ـ رحمه الله - كثيراً من الاهتمام بوصفها ثروة يجب الاستفادة منها، وكان من ثمارها إنشاء مشروع الخرج الزراعي التاريخي في شرق السيح ، ليكون بذلك أول مشروع زراعي متكامل يقام في المملكة آنذاك .
وعرفت واحة الخرج التي تمتد أكثر من 150 كلم, أنها أرض مياه منذ أقدم العصور حيث تتميز بوفرة إنتاجها الزراعي وخصوبة أراضيها وعذوبة مياهها، حيث توجد بها الكثير من العيون والينابيع الطبيعية التي كانت تمد المزارع والمشروعات الزراعية بالمياه عبر مجموعة من القنوات والجداول المائية الجميلة، وكانت عيون السيح تتميز منذ زمن طويل بمياهها الباردة خلال فصل الصيف والدافئة خلال الشتاء، بعد أن كانت مياهها تفيض وتسيح على وجه الأرض بكميات كبيرة خصوصاً في الأودية التي تخترق مدينة السيح وهو ما أكسب المدينة هذا الاسم .
وتعد عين الضلع, إحدى عيون السيح الواقعة في غرب مدينة السيح من أكبر العيون المائية في المملكة، إضافة إلى وجود العديد من العيون والينابيع ذات المياه المعدنية الكبريتية التي كانت لها مكانة مهمة منذ القدم وأشهرها عين سمحة وعين أم خيسة إضافة إلى عين فرزان الواقعة شمال السيح.
يذكر أن عيون السيح كانت تعد المصدر الرئيس لإمدادات المياه لجميع الاستخدامات في واحة الخرج وبدأت كمياتها ومناسيبها في الانخفاض التدريجي خلال العقدين الماضيين نتيجة زيادة سحب واستهلاك المياه من الطبقة المغذية لها بعد التوسع في حفر الآبار الارتوازية من قبل المزارعين وخاصة المشروعات الزراعية والحيوانية الكبرى، الذي أدى بدوره إلى توقف التدفق الطبيعي في جميع العيون والنضوب التدريجي للعيون الأقل عمقاً.
ويحرص المرشدون السياحيون في مكتب الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالخرج, على تعريف الزوار بتاريخ عيون السيح التي أولاها الملك المؤسس عبدالعزيز ـ رحمه الله - كثيراً من الاهتمام بوصفها ثروة يجب الاستفادة منها، وكان من ثمارها إنشاء مشروع الخرج الزراعي التاريخي في شرق السيح ، ليكون بذلك أول مشروع زراعي متكامل يقام في المملكة آنذاك .
وعرفت واحة الخرج التي تمتد أكثر من 150 كلم, أنها أرض مياه منذ أقدم العصور حيث تتميز بوفرة إنتاجها الزراعي وخصوبة أراضيها وعذوبة مياهها، حيث توجد بها الكثير من العيون والينابيع الطبيعية التي كانت تمد المزارع والمشروعات الزراعية بالمياه عبر مجموعة من القنوات والجداول المائية الجميلة، وكانت عيون السيح تتميز منذ زمن طويل بمياهها الباردة خلال فصل الصيف والدافئة خلال الشتاء، بعد أن كانت مياهها تفيض وتسيح على وجه الأرض بكميات كبيرة خصوصاً في الأودية التي تخترق مدينة السيح وهو ما أكسب المدينة هذا الاسم .
وتعد عين الضلع, إحدى عيون السيح الواقعة في غرب مدينة السيح من أكبر العيون المائية في المملكة، إضافة إلى وجود العديد من العيون والينابيع ذات المياه المعدنية الكبريتية التي كانت لها مكانة مهمة منذ القدم وأشهرها عين سمحة وعين أم خيسة إضافة إلى عين فرزان الواقعة شمال السيح.
يذكر أن عيون السيح كانت تعد المصدر الرئيس لإمدادات المياه لجميع الاستخدامات في واحة الخرج وبدأت كمياتها ومناسيبها في الانخفاض التدريجي خلال العقدين الماضيين نتيجة زيادة سحب واستهلاك المياه من الطبقة المغذية لها بعد التوسع في حفر الآبار الارتوازية من قبل المزارعين وخاصة المشروعات الزراعية والحيوانية الكبرى، الذي أدى بدوره إلى توقف التدفق الطبيعي في جميع العيون والنضوب التدريجي للعيون الأقل عمقاً.