رئيس أرامكو السعودية أمين الناصر : ثمة ضرورة لمد الاستثمارات في قطاع التنقيب
06-29-2018 09:01 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-نوال الحارثي أدلى رئيس أرامكو السعودية، كبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر في صبيحة اليوم الثاني من الندوة الدولية لمنظمة أوبك بحديث قال فيه : إن ثمة ضرورة لمد الاستثمارات في قطاع التنقيب عن النفط وإنتاجه بزخمٍ جديدٍ بعد التراجع الذي شهدته الفترة من 2014 إلى 2016م.
وأضاف الناصر، مخاطبًا الحضور الكبير الذي اكتظت به القاعة خلال فعاليات ندوة منظمة أوبك في نسختها السابعة، التي استضافتها العاصمة النمساوية فيينا: «إن ما نقوم به في أرامكو السعودية هو الاستثمار على المدى البعيد، علمًا أن استثمارات الشركة لم تتراجع منذ بدء الأزمة الاقتصادية، سواء في قطاع التنقيب والإنتاج أو قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، بل إنها في واقع الأمر قد شهدت زيادة مطردة. وفي المقابل، لاحظنا تراجعًا كبيرًا في الاستثمارات في بقية أنحاء العالم، وهو الأمر الذي يُرجَّح أن تكون له تبعات سلبية على العرض في المستقبل».
وفي حين يشهد مسار الاستثمار منحنىً إيجابيًا في الوقت الراهن، إلا أن الناصر قال إن ذلك ربما ليس كافيًا، وأضاف قائلاً: «في حالة انخفاض الأسعار، لن تتمكن بعض الشركات من مواصلة الاستثمار أو المحافظة على الاستثمارات مع انخفاض الأسعار. وفي حين تحافظ الشركات على نفس مستوى توزيعات الأرباح على المساهمين، إلا أن الاستثمارات قد شهدت انخفاضًا، ولاسيّما في مجال التنقيب الذي تضرر بشدة». وأوضح الناصر أن المشاريع الكبرى الجديدة، باستثناء «المشاريع التي يجري تنفيذها في المناطق البحرية في إفريقيا»، قد تأثرت بشدة جراء نقص الاستثمارات.
وكان الناصر قد انضم إلى جلسة حوار بعنوان «تحديات مستقبل النفط على الصعيد العالمي»، أدارها جون ديفتيريوس، من شبكة (سي إن إن)، وشارك فيها كلٌّ من كبير الإداريين التنفيذيين السابق لشركة شلمبرجير والعضو الحالي في مجلس إدارة أرامكو السعودية، السيد أندرو غولد؛ وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة هِس كورب، السيد جون هِس؛ ورئيس الاستراتيجية والابتكار في شركة غازبروم نفت، السيد سيرجي فاكيولينكو؛ ونائب الرئيس لتطوير الأعمال في شركة شيفرون، السيد جي آر. بريور؛ والرئيس التنفيذي لشركة بي إل سي قروب، السيد جبريل أيه. تينوبو.
وكان غولد قد أشار خلال الجلسة إلى أن انخفاض الطلب على المدى القريب يفترض ألا يشكّل أي تهديدات لقطاع الطاقة، على الرغم مما لوحظ من تركيز المشغلين في الفترة الحالية على تحقيق عوائد سريعة نتيجة لذلك، وذلك على حساب معدلات الاستخلاص النهائية.
وردًا على سؤال حول تأثير قطاع النقل، بما يمثّله من أهمية بالنسبة للطلب على النفط، قال الناصر: «أعتقد أن كلًّا من النقل بالشاحنات الثقيلة، والشحن البحري، والطيران ستشهد نموًا مطردًا، ولكننا نتوقع بطبيعة الحال أن تُسهم التطورات التقنية في رفع مستويات كفاءة أساطيل وسائل النقل وخفض ما يصدر عنها من انبعاثات كربونية».
واستطرد الناصر بقوله: «إن ما نشهده فيما يتعلق بتراجع نمو الطلب على النفط إنما هو مدفوع بالتحسينات التي طرأت على مستويات كفاءة الاستهلاك، مثل محركات الاحتراق الداخلي، مقارنة بالمركبات الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة».
من جانبه، قال معالي الأمين العام لمنظمة أوبك، السيد محمد سانوسي باركندو، في كلمته الافتتاحية خلال الندوة، لقد أظهرت هذه الندوة «مَن هم قادة قطاع النفط والطاقة الأكثر أهمية وثقلاً على الصعيد العالمي»، مشدِّدًا على أهمية التعاون في هذا المجال.
ومما يجدر ذكره أيضاً أن ندوة هذا العام ركّزت على إسهام القطاع البترولي في مستقبل الطاقة المستدامة، وضمّت نخبة من الوزراء والمسؤولين من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) على حد سواء. وبالإضافة إلى مشاركة القيادات العليا لعدد من شركات النفط الرائدة، كان بين الحضور أيضًا عددٌ من كبار العلماء والخبراء في قطاع الطاقة.
ووفقًا لمنظمة أوبك، فإن هذه الندوة تهدف إلى تعزيز التزام المنظمة طويل الأمد بالسعي نحو تمتع السوق بالأمن والاستقرار بغية دعم اقتصاد عالمي يحظى بمقومات القوة والازدهار.
وأضاف الناصر، مخاطبًا الحضور الكبير الذي اكتظت به القاعة خلال فعاليات ندوة منظمة أوبك في نسختها السابعة، التي استضافتها العاصمة النمساوية فيينا: «إن ما نقوم به في أرامكو السعودية هو الاستثمار على المدى البعيد، علمًا أن استثمارات الشركة لم تتراجع منذ بدء الأزمة الاقتصادية، سواء في قطاع التنقيب والإنتاج أو قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، بل إنها في واقع الأمر قد شهدت زيادة مطردة. وفي المقابل، لاحظنا تراجعًا كبيرًا في الاستثمارات في بقية أنحاء العالم، وهو الأمر الذي يُرجَّح أن تكون له تبعات سلبية على العرض في المستقبل».
وفي حين يشهد مسار الاستثمار منحنىً إيجابيًا في الوقت الراهن، إلا أن الناصر قال إن ذلك ربما ليس كافيًا، وأضاف قائلاً: «في حالة انخفاض الأسعار، لن تتمكن بعض الشركات من مواصلة الاستثمار أو المحافظة على الاستثمارات مع انخفاض الأسعار. وفي حين تحافظ الشركات على نفس مستوى توزيعات الأرباح على المساهمين، إلا أن الاستثمارات قد شهدت انخفاضًا، ولاسيّما في مجال التنقيب الذي تضرر بشدة». وأوضح الناصر أن المشاريع الكبرى الجديدة، باستثناء «المشاريع التي يجري تنفيذها في المناطق البحرية في إفريقيا»، قد تأثرت بشدة جراء نقص الاستثمارات.
وكان الناصر قد انضم إلى جلسة حوار بعنوان «تحديات مستقبل النفط على الصعيد العالمي»، أدارها جون ديفتيريوس، من شبكة (سي إن إن)، وشارك فيها كلٌّ من كبير الإداريين التنفيذيين السابق لشركة شلمبرجير والعضو الحالي في مجلس إدارة أرامكو السعودية، السيد أندرو غولد؛ وكبير الإداريين التنفيذيين لشركة هِس كورب، السيد جون هِس؛ ورئيس الاستراتيجية والابتكار في شركة غازبروم نفت، السيد سيرجي فاكيولينكو؛ ونائب الرئيس لتطوير الأعمال في شركة شيفرون، السيد جي آر. بريور؛ والرئيس التنفيذي لشركة بي إل سي قروب، السيد جبريل أيه. تينوبو.
وكان غولد قد أشار خلال الجلسة إلى أن انخفاض الطلب على المدى القريب يفترض ألا يشكّل أي تهديدات لقطاع الطاقة، على الرغم مما لوحظ من تركيز المشغلين في الفترة الحالية على تحقيق عوائد سريعة نتيجة لذلك، وذلك على حساب معدلات الاستخلاص النهائية.
وردًا على سؤال حول تأثير قطاع النقل، بما يمثّله من أهمية بالنسبة للطلب على النفط، قال الناصر: «أعتقد أن كلًّا من النقل بالشاحنات الثقيلة، والشحن البحري، والطيران ستشهد نموًا مطردًا، ولكننا نتوقع بطبيعة الحال أن تُسهم التطورات التقنية في رفع مستويات كفاءة أساطيل وسائل النقل وخفض ما يصدر عنها من انبعاثات كربونية».
واستطرد الناصر بقوله: «إن ما نشهده فيما يتعلق بتراجع نمو الطلب على النفط إنما هو مدفوع بالتحسينات التي طرأت على مستويات كفاءة الاستهلاك، مثل محركات الاحتراق الداخلي، مقارنة بالمركبات الكهربائية ومصادر الطاقة المتجددة».
من جانبه، قال معالي الأمين العام لمنظمة أوبك، السيد محمد سانوسي باركندو، في كلمته الافتتاحية خلال الندوة، لقد أظهرت هذه الندوة «مَن هم قادة قطاع النفط والطاقة الأكثر أهمية وثقلاً على الصعيد العالمي»، مشدِّدًا على أهمية التعاون في هذا المجال.
ومما يجدر ذكره أيضاً أن ندوة هذا العام ركّزت على إسهام القطاع البترولي في مستقبل الطاقة المستدامة، وضمّت نخبة من الوزراء والمسؤولين من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) على حد سواء. وبالإضافة إلى مشاركة القيادات العليا لعدد من شركات النفط الرائدة، كان بين الحضور أيضًا عددٌ من كبار العلماء والخبراء في قطاع الطاقة.
ووفقًا لمنظمة أوبك، فإن هذه الندوة تهدف إلى تعزيز التزام المنظمة طويل الأمد بالسعي نحو تمتع السوق بالأمن والاستقرار بغية دعم اقتصاد عالمي يحظى بمقومات القوة والازدهار.