الأمير سلطان بن سلمان : نتطلع أن نحقق نقلة في الفهم والوعي بالتراث الحضاري الوطني من خلال احد حلقاته المهمة وهو سوق عكاظ.
06-28-2018 09:27 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-دعاء الحربي أكد الأمير سلطان بن سلمان في كلمة تلفزيونية مسجلة أن سوق عكاظ يمثل حلقة تاريخية مهمة من تاريخ المملكة الحضاري، معربا عن تطلعه إلى أن تحقق الهيئة وشركاؤها نقلة في الفهم والوعي بالتراث الحضاري الوطني من خلال احد حلقاته المهمة وهو سوق عكاظ.
وقال: "نحن ننظر إلى منطقة سوق عكاظ كمنطقة تاريخية وأثرية مهمة جدا حدثت فيهل أحداث تاريخية مهمة مترابطة، ونحن نكتشف في عكاظ مواقع اثرية كثيرة أثبتت تلاقي قوافل التجارة وتلاقي الثقافة والأدب والفعاليات ، وكان محور اقتصادي ومحور ثقافي وهناك عمق مهم هو اللغة العربية التي تطورت بشكل كبير جدا سواء في عكاظ او الأسواق الجاهلية الأخرى او ما بعد الإسلام ، وسوق عكاظ أحد العناصر الأساسية في انتشار هذه اللغة الراقية التي خرج بها القرآن الكريم، وكذلك تطور اقتصاد المكان اقتصاد مكة المكرمة والطائف وعكاظ كان له دور كبير في التداول الاقتصادي والرسول صلى الله عليه وسلم زار عكاظ قبل الإسلام وبعد الإسلام" .
وأضاف: "في الناحية الأخرى نحن نسعد بالتعاون أيضا مع منظومة من الشركاء المهمين بلا شك من ضمنهم الآن وزارة الثقافة والتي كانت وزارة الإعلام والثقافة ونحن نقدر ما قام به معالي وزير الإعلام والثقافة سابقا وما ستقوم به وزارة الثقافة كما عرفت منهم ، ونقدر ما تقوم به المؤسسات والهيئات الأخرى التي نهضت معنا لأن هذه مناسبة وطنية ، الهيئة دورها بلا شك بناء قطاع و قطاع صناعة السياحة الوطنية بهذا الحجم الضخم الذي يبنى عليه الآن وجهات سياحية جديدة هذه المنصة الاقتصادية الكبيرة التي حققتها الهيئة عبر السنين الآن أصبحت هي محور أساسي جدا في التنمية الاقتصادية والاقتصاد المقبل، ونعمل مع شركائنا حتى نطور مدينة سوق عكاظ، وان شاء الله قريبا سوف نبدأ ترسية المشاريع مع شركائنا أيضا في البنية التحتية سوف نرى مدينة عكاظ وهي تنهض، بلا شك نحن نقدر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على عنايته وعلى اقراره ومتابعته لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة هذا المشروع التي تأتي عكاظ تحت مظلته يشمل منظومة كبيرة جدا من المشاريع ومن البرامج والمسارات،.
ننظر إلى سوق عكاظ كمناسبة وطنية مهمة، مناسبة فرح ومناسبة ادب ومناسبة آثار ومناسبة شعر اصيل وتداول اقتصادي ، نحن ننظر الى عكاظ كما قلت حلقة تاريخية مهمة من تاريخ المملكة الحضاري ، ونتطلع ان نحقق النقلة في الفهم والوعي بالتراث الحضاري الوطني من خلال احد حلقات هذا التراث الوطني وهو سوق عكاظ، وما يعرض في عكاظ هذا العام سيكون مختلفا تماما وما سيعرض في الأعوام القادمة سيكون أفضل، و سوف يكون دائما تركيز على ابراز البعد الحضاري والوجه الحضاري المشرق لبلادنا والوجه التاريخي الكبير
ونوه باهتمام خادم الحرمين الشريفين بكل مجالات التراث والتاريخ وقال: "الملك سلمان رعاه الله رجل حضارة وتاريخ و عنده عمق كبير جدا في موضوع البعد الحضاري لذلك عندما عرض عليه برنامج بمسمى البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية رحب فيه بشكل كبير وقال نعم نحن عندنا تاريخ ولكن عندنا أيضا بعد حضاري شامل ، و – يحفظه الله – هو الذي ذكر في اجتماع في جدة قصة الآية الكريمة التي على لسان إبراهيم عليه السلام ( ربي اني اسكنت ذريتي بواد غير ذي زرع ) الآية ، فالآية التي تمحور حولها باعتقادي من نحن اليوم يعني ( وإن شكرتم لأزيدنكم ) أن دعوة إبراهيم عليه السلام من هذه الأرض ان يرزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ، وطبعا إقامة الصلاة ، كل هذه مترابطة لأنه اذا اقمنا الصلاة معناها اقمنا الدين وحافظنا عليه الحمد لله وكنا افضل من وفقهم الله تعالى لخدمة الحرمين الشريفين ، نحن شعب مهمته الأساسية هي حمل الإسلام بين كتيفيه الى ان تقوم الساعة، وممارساتنا وما نقوم به كله يجب ان ينصب في هذ المسار ، لذلك كل فعاليات عكاظ الآن كلها بما فيها الاشياء الأدبية والاشياء الترفيهية والاحتفالات والاحتفاءات الحمد لله كلها مرتبطة بهذا العنصر الأساسي ان عكاظ موقع اثري تاريخي وجزء لا يتجزء من البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية ومن الجزيرة العربية".
ثم بدأ الحفل الفني الذي تضمن عروضا مسرحية وثقافية ولوحات شعرية وغنائية أعدها صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن وشارك في تنفيذها عدد من كبار الممثلين والمطربين السعوديين، ووظفت فيها أحدث التقنيات البصرية والإبداعية، مع التركيز على إبراز البعد الحضاري الغني الذي تختزنه هذه البقعة من المملكة ولازالت تحتفظ بالتعاقب الحضاري الذي كانت مسرحاً له.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ، وسفير مملكة البحرين الشقيقة لدى المملكة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، وسفير دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان ال نهيان، والدكتورة الهام صلاح الدين نائبة وزير الآثار في جمهورية مصر العربية ، ورئيس الهيئة المصرية للتنشيط السياحي احمد حلمي يوسف، ومعالي المهندس ناصر النفيسي مساعد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عضو مجلس إدارة الهيئة، ومعالي محافظ الطائف الاستاذ سعد الميموني، ومعالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد المزيد، و كبار ضيوف سوف عكاظ من الدبلوماسيين والمسئولين والمثقفين والأدباء والاعلاميين من داخل المملكة وخارجها.
وتنظم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية الرئيسة في الطائف هذه الدورة التي تمتد خلال الفترة من 13 إلى 29 شوال 1439هـ الموافق 27 يونيو إلى 13 يوليو 2018م، وتحفل بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تعرف بتاريخ الجزيرة العربية وحضاراتها والإرث التاريخي لسوق عكاظ، من خلال 17 منظما سعوديا من كافة مناطق المملكة.
وقال: "نحن ننظر إلى منطقة سوق عكاظ كمنطقة تاريخية وأثرية مهمة جدا حدثت فيهل أحداث تاريخية مهمة مترابطة، ونحن نكتشف في عكاظ مواقع اثرية كثيرة أثبتت تلاقي قوافل التجارة وتلاقي الثقافة والأدب والفعاليات ، وكان محور اقتصادي ومحور ثقافي وهناك عمق مهم هو اللغة العربية التي تطورت بشكل كبير جدا سواء في عكاظ او الأسواق الجاهلية الأخرى او ما بعد الإسلام ، وسوق عكاظ أحد العناصر الأساسية في انتشار هذه اللغة الراقية التي خرج بها القرآن الكريم، وكذلك تطور اقتصاد المكان اقتصاد مكة المكرمة والطائف وعكاظ كان له دور كبير في التداول الاقتصادي والرسول صلى الله عليه وسلم زار عكاظ قبل الإسلام وبعد الإسلام" .
وأضاف: "في الناحية الأخرى نحن نسعد بالتعاون أيضا مع منظومة من الشركاء المهمين بلا شك من ضمنهم الآن وزارة الثقافة والتي كانت وزارة الإعلام والثقافة ونحن نقدر ما قام به معالي وزير الإعلام والثقافة سابقا وما ستقوم به وزارة الثقافة كما عرفت منهم ، ونقدر ما تقوم به المؤسسات والهيئات الأخرى التي نهضت معنا لأن هذه مناسبة وطنية ، الهيئة دورها بلا شك بناء قطاع و قطاع صناعة السياحة الوطنية بهذا الحجم الضخم الذي يبنى عليه الآن وجهات سياحية جديدة هذه المنصة الاقتصادية الكبيرة التي حققتها الهيئة عبر السنين الآن أصبحت هي محور أساسي جدا في التنمية الاقتصادية والاقتصاد المقبل، ونعمل مع شركائنا حتى نطور مدينة سوق عكاظ، وان شاء الله قريبا سوف نبدأ ترسية المشاريع مع شركائنا أيضا في البنية التحتية سوف نرى مدينة عكاظ وهي تنهض، بلا شك نحن نقدر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على عنايته وعلى اقراره ومتابعته لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة هذا المشروع التي تأتي عكاظ تحت مظلته يشمل منظومة كبيرة جدا من المشاريع ومن البرامج والمسارات،.
ننظر إلى سوق عكاظ كمناسبة وطنية مهمة، مناسبة فرح ومناسبة ادب ومناسبة آثار ومناسبة شعر اصيل وتداول اقتصادي ، نحن ننظر الى عكاظ كما قلت حلقة تاريخية مهمة من تاريخ المملكة الحضاري ، ونتطلع ان نحقق النقلة في الفهم والوعي بالتراث الحضاري الوطني من خلال احد حلقات هذا التراث الوطني وهو سوق عكاظ، وما يعرض في عكاظ هذا العام سيكون مختلفا تماما وما سيعرض في الأعوام القادمة سيكون أفضل، و سوف يكون دائما تركيز على ابراز البعد الحضاري والوجه الحضاري المشرق لبلادنا والوجه التاريخي الكبير
ونوه باهتمام خادم الحرمين الشريفين بكل مجالات التراث والتاريخ وقال: "الملك سلمان رعاه الله رجل حضارة وتاريخ و عنده عمق كبير جدا في موضوع البعد الحضاري لذلك عندما عرض عليه برنامج بمسمى البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية رحب فيه بشكل كبير وقال نعم نحن عندنا تاريخ ولكن عندنا أيضا بعد حضاري شامل ، و – يحفظه الله – هو الذي ذكر في اجتماع في جدة قصة الآية الكريمة التي على لسان إبراهيم عليه السلام ( ربي اني اسكنت ذريتي بواد غير ذي زرع ) الآية ، فالآية التي تمحور حولها باعتقادي من نحن اليوم يعني ( وإن شكرتم لأزيدنكم ) أن دعوة إبراهيم عليه السلام من هذه الأرض ان يرزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ، وطبعا إقامة الصلاة ، كل هذه مترابطة لأنه اذا اقمنا الصلاة معناها اقمنا الدين وحافظنا عليه الحمد لله وكنا افضل من وفقهم الله تعالى لخدمة الحرمين الشريفين ، نحن شعب مهمته الأساسية هي حمل الإسلام بين كتيفيه الى ان تقوم الساعة، وممارساتنا وما نقوم به كله يجب ان ينصب في هذ المسار ، لذلك كل فعاليات عكاظ الآن كلها بما فيها الاشياء الأدبية والاشياء الترفيهية والاحتفالات والاحتفاءات الحمد لله كلها مرتبطة بهذا العنصر الأساسي ان عكاظ موقع اثري تاريخي وجزء لا يتجزء من البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية ومن الجزيرة العربية".
ثم بدأ الحفل الفني الذي تضمن عروضا مسرحية وثقافية ولوحات شعرية وغنائية أعدها صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن وشارك في تنفيذها عدد من كبار الممثلين والمطربين السعوديين، ووظفت فيها أحدث التقنيات البصرية والإبداعية، مع التركيز على إبراز البعد الحضاري الغني الذي تختزنه هذه البقعة من المملكة ولازالت تحتفظ بالتعاقب الحضاري الذي كانت مسرحاً له.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ، وسفير مملكة البحرين الشقيقة لدى المملكة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، وسفير دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان ال نهيان، والدكتورة الهام صلاح الدين نائبة وزير الآثار في جمهورية مصر العربية ، ورئيس الهيئة المصرية للتنشيط السياحي احمد حلمي يوسف، ومعالي المهندس ناصر النفيسي مساعد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية عضو مجلس إدارة الهيئة، ومعالي محافظ الطائف الاستاذ سعد الميموني، ومعالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، وسعادة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة المهندس أحمد المزيد، و كبار ضيوف سوف عكاظ من الدبلوماسيين والمسئولين والمثقفين والأدباء والاعلاميين من داخل المملكة وخارجها.
وتنظم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتعاون مع شركائها من الجهات الحكومية الرئيسة في الطائف هذه الدورة التي تمتد خلال الفترة من 13 إلى 29 شوال 1439هـ الموافق 27 يونيو إلى 13 يوليو 2018م، وتحفل بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تعرف بتاريخ الجزيرة العربية وحضاراتها والإرث التاريخي لسوق عكاظ، من خلال 17 منظما سعوديا من كافة مناطق المملكة.