السفير الإماراتي خلال لقاء ريادة الأعمال : العلاقات بين الامارات والمملكة أكثر قوة وتفاهماً وتطابقاً في وجهات النظر
06-26-2018 07:49 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان أن العلاقات بين الامارات والمملكة تسير في أوج رفعتها وتطورها انطلاقاً من روح التفاهم والتطابق في وجهات النظر في ظل ما يمثله البلدين الشقيقين من قوة سياسية واقتصادية تستند إلى موروث هائل من المواقف المشتركة .
جاء ذلك خلال لقاء ريادة الأعمال الذي استضافته غرفة جدة اليوم "الثلاثاء" بمقرها الرئيسي بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي والأمين العام حسن بن إبراهيم دحلان ورئيس لجنة ريادة الأعمال بالغرفة ثامر الفرشوطي وعدد من ممثلي مجتمع ريادة الأعمال ، حيث استعرض السفير الإماراتي أبرز الفرص الريادية المتاحة في البلدين معرجاً على قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة كقطاع هام يؤمن مستقبل الدولة وينمي ويعزز اقتصادها داخلياً وخارجياً .
وأشار إلى ما تم مؤخراً بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من إبرام 20 مذكرة تفاهم لإدخال مشاريع "إستراتيجية العزم" حيز التنفيذ لتتحقق مرحلة جديدة في التكامل السعودي الإماراتي في جميع المجالات والتي ستؤمن مستقبل البلدين وتطرح العديد من الفرص الاستثمارية لأصحاب الأعمال الاماراتيين والسعوديين ، منوهاً بأن المستثمر السعودي في الامارات يعامل معاملة المواطن الاماراتي في جميع خطوات إنشاء مشروع أو الرغبة في الاستثمار .
وتمنى زيادة التعاون في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوظيف التجربة السعودية المبدعة في هذا المجال ، لافتاً إلى أن توجيهات قيادتي البلدين المتمثلة في رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان و خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، تخطط لمستقبل تنموي كبير للبلدين الشقيقين في ظل تعزز حال التطابق إزاء مختلف القضايا بشكل يعود بالخير والمنفعة على شعبيهما ، والعمل معاً في كل الظروف من أجل تعزيز مسيرة التنمية ومواجهة التحديات بالتعاون والعمل المشترك .
من جانبه رحب نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي بلقاء السفير الإماراتي لدى المملكة في في غرفة جدة .. أول غرفة سعودية وأعرق غرفة على مستوى الخليج .. قائلاً : في الحقيقة ربما ينتابني شيء من الحيرة في أني أتحدث عن حجم هذين البلدين .. المملكة العربية السعودية والإمارات العربية السعودية سواءً على مستوى العلاقات الأخوية والسياسية والاقتصادية أو ثقلهما الاقتصادي على خارطة الاقتصاد العالمي .
وأضاف : ونحن نتطرق خلال هذا اللقاء الحميم لأبـرز الفرص الريادية المتاحة في البلدين الشقيقين ، لابد أن نعرج على ريادة الأعمال في المملكة كعنصر رئيسي في التنمية الاقتصادية ، وهي ما نصت عليه رؤية 2030 ، حيث تحتل المملكة مرتبة متقدمة عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال ، ويرجع الاهتمام بريادة الأعمال ، لكونها تشكل جزءًا هامًا في مرحلة اقتصاد ما بعد النفط .
ونوه بأن الجميع يعول على رواد الأعمال بمساهمتهم بالفعل في تنمية وتطوير اقتصاديات بلدينا ، لذا ينبغي توفير بيئة أعمال تحتضنهم ، ليظهر تأثيرهم علي المجتمع؛ وهو ما جعل المملكة تقوم بجهود ومبادرات لتطوير ريادة الأعمال ، ومنها التوجيه بإنشاء الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، فالبشرية على أعتاب عصر جديد ، من قنوات العولمة الجارية حالياً وبزوغ مفاهيم الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية ، حيث تشكل ريادة الأعمال جوهر ذلك فهي تعتمد على العقل البشري ومن ثم تحقيق الريادة للوطن في شتى المجالات .
واقترح بترجي مبادرة إنشاء مجلس أعمال شبابي بغرفة جدة لرواد الاعمال في المملكة والامارات ، عاداً ريادة الأعمال رافداً مهماً لأي نظام اقتصادي ، فهي ذات تأثير اقتصادي بارز ، كما أمست اقتصاداً مستداماً للدول المتقدمة ، ومن هذا المنطق نظرت رؤية 2030 ، لرواد الأعمال كقوة اقتصادية مقبلة ، لابد أن تستغل طاقاتهم في تنمية الوطن ورفعته ، كما لعبت غرفة جدة دور في تبني مشروعات رواد الأعمال بكافة صورها وأشكالها وأصبحت مرجعية لإزالة العوائق وتبني الأفكار والخطط لتنفيذها كواقع يستفيد منه رواد الأعمال في تسويق أفكارهم ومنتجاتهم، فمن خلالها يستطيع رواد الأعمال تعلم المهارات، وفيها يحظى الابتكار بالتشجيع والرعاية. بدوره تطرق رئيس لجنة
وأبر أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان اهتمام المملكة بدعم ريادة الأعمال ، ومساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لإسهامها في الناتج المحلي ، إلى جانب الحرص على خلق فرص عمل مناسبة للمواطنين عبر دعم ريادة الأعمال ، وبرامج الخصخصة، والاستثمار في الصناعات الجديدة، ومساعدة رواد الأعمال على النجاح عبر وضع أنظمة ولوائح أفضل ، وتمويل أكثر يسرًا، وشراكات دولية مختلفة ، ودعم الأسر المنتجة التي أتاحت لها وسائل التواصل الحديثة فرصًا تسويقية واسعة من خلال تسهيل فرص لتمويل المشروعات متناهية الصغر.
وعبر عن أمله في أن تشهد ريادة الأعمال في المملكة والإمارات واقعاً ومستقبلاً مزدهراً مشيراً إلى أن ذلك لا يتحقق إلا بنشر ثقافة ريادة الأعمال وزيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي وخلق مزيد من فرص العمل عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع ريادة الأعمال والمبتكرين ، ولاسيما الابتكارات التي تقدم حلولًا فعالة لمشكلات قائمة يعاني منها المجتمع.
وتناول رئيس لجنة ريادة الأعمال بالغرفة ثامر الفرشوطي ثامر فرشوطي مجهودات اللجنة في خدمة هذا القطاع العريض الذي يعتبر شريان البنية الاقتصادية لأي دولة ، وفي مقدمة ذلك إزالة العوائق التي تعترض رواد الأعمال واستشراف الفرص المختلفة وتبني أفكار وابداعات أصحاب المبادرات وتحويلها إلى مشاريع ناجحة
جاء ذلك خلال لقاء ريادة الأعمال الذي استضافته غرفة جدة اليوم "الثلاثاء" بمقرها الرئيسي بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي والأمين العام حسن بن إبراهيم دحلان ورئيس لجنة ريادة الأعمال بالغرفة ثامر الفرشوطي وعدد من ممثلي مجتمع ريادة الأعمال ، حيث استعرض السفير الإماراتي أبرز الفرص الريادية المتاحة في البلدين معرجاً على قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة كقطاع هام يؤمن مستقبل الدولة وينمي ويعزز اقتصادها داخلياً وخارجياً .
وأشار إلى ما تم مؤخراً بين الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية من إبرام 20 مذكرة تفاهم لإدخال مشاريع "إستراتيجية العزم" حيز التنفيذ لتتحقق مرحلة جديدة في التكامل السعودي الإماراتي في جميع المجالات والتي ستؤمن مستقبل البلدين وتطرح العديد من الفرص الاستثمارية لأصحاب الأعمال الاماراتيين والسعوديين ، منوهاً بأن المستثمر السعودي في الامارات يعامل معاملة المواطن الاماراتي في جميع خطوات إنشاء مشروع أو الرغبة في الاستثمار .
وتمنى زيادة التعاون في المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوظيف التجربة السعودية المبدعة في هذا المجال ، لافتاً إلى أن توجيهات قيادتي البلدين المتمثلة في رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان و خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، تخطط لمستقبل تنموي كبير للبلدين الشقيقين في ظل تعزز حال التطابق إزاء مختلف القضايا بشكل يعود بالخير والمنفعة على شعبيهما ، والعمل معاً في كل الظروف من أجل تعزيز مسيرة التنمية ومواجهة التحديات بالتعاون والعمل المشترك .
من جانبه رحب نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي بلقاء السفير الإماراتي لدى المملكة في في غرفة جدة .. أول غرفة سعودية وأعرق غرفة على مستوى الخليج .. قائلاً : في الحقيقة ربما ينتابني شيء من الحيرة في أني أتحدث عن حجم هذين البلدين .. المملكة العربية السعودية والإمارات العربية السعودية سواءً على مستوى العلاقات الأخوية والسياسية والاقتصادية أو ثقلهما الاقتصادي على خارطة الاقتصاد العالمي .
وأضاف : ونحن نتطرق خلال هذا اللقاء الحميم لأبـرز الفرص الريادية المتاحة في البلدين الشقيقين ، لابد أن نعرج على ريادة الأعمال في المملكة كعنصر رئيسي في التنمية الاقتصادية ، وهي ما نصت عليه رؤية 2030 ، حيث تحتل المملكة مرتبة متقدمة عالمياً في مؤشر ريادة الأعمال ، ويرجع الاهتمام بريادة الأعمال ، لكونها تشكل جزءًا هامًا في مرحلة اقتصاد ما بعد النفط .
ونوه بأن الجميع يعول على رواد الأعمال بمساهمتهم بالفعل في تنمية وتطوير اقتصاديات بلدينا ، لذا ينبغي توفير بيئة أعمال تحتضنهم ، ليظهر تأثيرهم علي المجتمع؛ وهو ما جعل المملكة تقوم بجهود ومبادرات لتطوير ريادة الأعمال ، ومنها التوجيه بإنشاء الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ، فالبشرية على أعتاب عصر جديد ، من قنوات العولمة الجارية حالياً وبزوغ مفاهيم الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية ، حيث تشكل ريادة الأعمال جوهر ذلك فهي تعتمد على العقل البشري ومن ثم تحقيق الريادة للوطن في شتى المجالات .
واقترح بترجي مبادرة إنشاء مجلس أعمال شبابي بغرفة جدة لرواد الاعمال في المملكة والامارات ، عاداً ريادة الأعمال رافداً مهماً لأي نظام اقتصادي ، فهي ذات تأثير اقتصادي بارز ، كما أمست اقتصاداً مستداماً للدول المتقدمة ، ومن هذا المنطق نظرت رؤية 2030 ، لرواد الأعمال كقوة اقتصادية مقبلة ، لابد أن تستغل طاقاتهم في تنمية الوطن ورفعته ، كما لعبت غرفة جدة دور في تبني مشروعات رواد الأعمال بكافة صورها وأشكالها وأصبحت مرجعية لإزالة العوائق وتبني الأفكار والخطط لتنفيذها كواقع يستفيد منه رواد الأعمال في تسويق أفكارهم ومنتجاتهم، فمن خلالها يستطيع رواد الأعمال تعلم المهارات، وفيها يحظى الابتكار بالتشجيع والرعاية. بدوره تطرق رئيس لجنة
وأبر أمين عام غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان اهتمام المملكة بدعم ريادة الأعمال ، ومساعدة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لإسهامها في الناتج المحلي ، إلى جانب الحرص على خلق فرص عمل مناسبة للمواطنين عبر دعم ريادة الأعمال ، وبرامج الخصخصة، والاستثمار في الصناعات الجديدة، ومساعدة رواد الأعمال على النجاح عبر وضع أنظمة ولوائح أفضل ، وتمويل أكثر يسرًا، وشراكات دولية مختلفة ، ودعم الأسر المنتجة التي أتاحت لها وسائل التواصل الحديثة فرصًا تسويقية واسعة من خلال تسهيل فرص لتمويل المشروعات متناهية الصغر.
وعبر عن أمله في أن تشهد ريادة الأعمال في المملكة والإمارات واقعاً ومستقبلاً مزدهراً مشيراً إلى أن ذلك لا يتحقق إلا بنشر ثقافة ريادة الأعمال وزيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي وخلق مزيد من فرص العمل عبر المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتشجيع ريادة الأعمال والمبتكرين ، ولاسيما الابتكارات التي تقدم حلولًا فعالة لمشكلات قائمة يعاني منها المجتمع.
وتناول رئيس لجنة ريادة الأعمال بالغرفة ثامر الفرشوطي ثامر فرشوطي مجهودات اللجنة في خدمة هذا القطاع العريض الذي يعتبر شريان البنية الاقتصادية لأي دولة ، وفي مقدمة ذلك إزالة العوائق التي تعترض رواد الأعمال واستشراف الفرص المختلفة وتبني أفكار وابداعات أصحاب المبادرات وتحويلها إلى مشاريع ناجحة