الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة تصدر تقريرها السنوي

06-25-2018 04:39 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-نوال الحارثي أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة التقرير السنوي لعام 1439/1438هـ، والذي يحتوي على الإنجازات والمبادرات التي حققتها الهيئة في الحفاظ على البيئة وصون مواردها الطبيعية، ومراقبة الطقس ورصد الظواهر الجوية والبلاغات عن الحالات الحادة منها، بالإضافة إلى أبرز الجهود والأنشطة التي قدمتها مختلف إدارات الهيئة خلال العام المالي 1439/1438هـ. ومن أبرز ما تضمنه التقرير السنوي للهيئة إعادة هيكلة التنظيم الإداري والوظيفي طبقا لرؤية المملكة 2030، والتوسع في أنشطة وأعمال قطاعي الأرصاد وحماية البيئة، وتأسيس قطاع جديد يعنى بالخدمات المشتركة يتضمن إدارة عامة لتطوير الأعمال والشراكات ومكتب التحول الاستراتيجي وكذلك تم تأسيس قطاع للمناطق بهدف تكريس اللامركزية في القيام بكافة أعمال الهيئة من أجل تمكين فروع الهيئة بتعزيز التنسيق والتواصل، والعمل المشترك مع إمارات ومحافظات المناطق الإدارية. كما رصد التقرير تأسيس مركز للأبحاث والتطوير لبناء وتطوير قدرات الهيئة وبنيتها التحتية، من خلال العمل على تطوير نظام التراخيص الإلكتروني، واستحداث نظام إدارة الجودة. ومن أهم ما دونه التقرير من إنجازات الهيئة لهذا العام تدعيم الوضع التشريعي للهيئة بوضع إرشادات فنية وتشغيلية لبعض الأنشطة الصناعية والتنموية، وصياغة مسودة مشروع النظام العام للأرصاد الجوية، وهو حاليا يخضع للمراجعة القانونية بما يتناسب مع أنظمة وتشريعات المملكة، وجاري التنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لتوحيده كنظام عام للأرصاد في دول المجلس. وتطرق التقرير أيضا إلى تكريس التعاون والعمل الوطني والدولي المشترك، من خلال التعاون مع مجلس التعاون الوطني في إطار الخطة الوطنية للحوادث الكيميائية والجرثومية، وبناء الشراكات مع الوزارات وفروعها وإمارات المناطق والمحافظات والأمانات، والجامعات ومعاهد البحوث والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وكبار الشركات الحكومية والخاصة لدعم وتطوير خدمات الأرصاد وتعزيز العمل المشترك لحماية بيئة المملكة والتخطيط لاستدامتها كما تطرق التقرير إلى الحملة الوطنية الأولى من نوعها على مستوى المملكة بموجب الأمر السامي الكريم بالعمل على إيقاف ضخ مياه الصرف الصحي غير المعالجة إلى البحر والأودية ومجاري السيول بالتأكيد مع جميع الجهات ذات العلاقة على التعاون مع الهيئة. وكان للهيئة العديد من المشاركات في الاجتماعات والاتفاقيات، أبرزها اجتماعات لجنة تنسيق المواقف لدول مجلس التعاون الخليجي تجاه الاتفاقيات الدولية والإقليمية البيئية وتفعيل الشراكات الدولية والاستراتيجية، والتي نتج عنها مبادرة "تطوير برامج استدامة البيئة البحرية".
ومن بين الإنجازات التي دونها التقرير، المشاركة في فعاليات اليوم العالمي للبيئة حيث عملت الهيئة على توعية المجتمع بمبدأ المسؤولية المجتمعية وتنمية روح المشاركة لدى جميع فئات المجتمع في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة دعما لجهود تحسين البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، والمشاركة في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي، والذي يعد أكبر تجمع من نوعه على مستوى الشرق الأوسط التي تحتضنه المملكة سنوياً ، وكذلك تنظيم الملتقى الأول للجمعيات والجهات التطوعية في البيئة والذي كان يستهدف إنشاء ميثاق يشكل إطار عام لتنظيم العمل بين الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في مجال البيئة، وكذلك المشاركة في الملتقى الأول للقطاع الخاص في البيئة في إطار العمل على تأسيس شراكة مستدامة لحماية البيئة وصون مواردها، وتعزيز الدور التثقيفي والتوعوي لجميع أفراد المجتمع تحت شعار "شركاء من أجل بيئة الوطن"، والمشاركة في أعمال اجتماع الصندوق الدولي للتعويض عن التلوث الزيتي والذي عقد بمقر المنظمة بلندن. كما تطرق التقرير إلى أبرز إنجازات الهيئة في مجال الأرصاد الجوية وهو تنظيم ملتقى الطقس والمناخ والذي اهتم بتعريف المهتمين بالطقس بالنظام العالمي للأرصاد الذي أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمعمول به من قبل جميع الدول الأعضاء في جميع أنحاء العالم، وكذلك الوصول إلى تفعيل آلية عمل مشتركة بين الهيئة والمهتمين بالطقس، والإشراف علـى إعـداد المسـودة النهائيـة للوضـع المبدئـي لمخاطـر الكـوارث في المملكـة العربية السـعودية باللغتيـن العربيـة والإنجليزية، والتـي تـم إعدادهـا بتمويـل مـن المرفـق العالمـي للحـد مـن خطـر الكـوارث والتعافـي مـن آثارهـا، وبمسـاعدة البنـك الدولـي وعـدد مـن العامليـن بالهيئـة. وتطرقـت الدراسـة إلـى التقييـم المبدئـي للكـوارث والأخطار الطبيعيـة وقابلية التأثر بهـا، والإطار المؤسسـي لإدارة الكـوارث، ومـن ثـم التوصيـات النهائيـة لتطبيـق هـذه النظـم، وعملت هيئة الأرصاد على زيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد السطحية والأجواء العليا والاستشعار عن بعد، وإعداد دراسة مناخية لمشروع بناء السدود على المملكة المستقبلية بعنوان الوضع الحالي والمستقبلي للأمطار في المملكة مقدمة إلى وزارة البيئة والزراعة والمياه - قطاع المياه، دراسة مناخية على المملكة للوضع الراهن والمستقبلي مقدمة إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار، ودراسة مناخية للمناهج الجغرافية العسكرية بالمملكة، دراسات عسكرية سرية لمناطق محددة، ودراسة مناخية شاملة لمنطقة تبوك (مشروع نيوم)..وغيرها من الدراسات التي أنجزها قطاع الأرصاد في الهيئة.
ومن بين الإنجازات التي دونها التقرير، المشاركة في فعاليات اليوم العالمي للبيئة حيث عملت الهيئة على توعية المجتمع بمبدأ المسؤولية المجتمعية وتنمية روح المشاركة لدى جميع فئات المجتمع في الاحتفال باليوم العالمي للبيئة دعما لجهود تحسين البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، والمشاركة في المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي، والذي يعد أكبر تجمع من نوعه على مستوى الشرق الأوسط التي تحتضنه المملكة سنوياً ، وكذلك تنظيم الملتقى الأول للجمعيات والجهات التطوعية في البيئة والذي كان يستهدف إنشاء ميثاق يشكل إطار عام لتنظيم العمل بين الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعمل في مجال البيئة، وكذلك المشاركة في الملتقى الأول للقطاع الخاص في البيئة في إطار العمل على تأسيس شراكة مستدامة لحماية البيئة وصون مواردها، وتعزيز الدور التثقيفي والتوعوي لجميع أفراد المجتمع تحت شعار "شركاء من أجل بيئة الوطن"، والمشاركة في أعمال اجتماع الصندوق الدولي للتعويض عن التلوث الزيتي والذي عقد بمقر المنظمة بلندن. كما تطرق التقرير إلى أبرز إنجازات الهيئة في مجال الأرصاد الجوية وهو تنظيم ملتقى الطقس والمناخ والذي اهتم بتعريف المهتمين بالطقس بالنظام العالمي للأرصاد الذي أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمعمول به من قبل جميع الدول الأعضاء في جميع أنحاء العالم، وكذلك الوصول إلى تفعيل آلية عمل مشتركة بين الهيئة والمهتمين بالطقس، والإشراف علـى إعـداد المسـودة النهائيـة للوضـع المبدئـي لمخاطـر الكـوارث في المملكـة العربية السـعودية باللغتيـن العربيـة والإنجليزية، والتـي تـم إعدادهـا بتمويـل مـن المرفـق العالمـي للحـد مـن خطـر الكـوارث والتعافـي مـن آثارهـا، وبمسـاعدة البنـك الدولـي وعـدد مـن العامليـن بالهيئـة. وتطرقـت الدراسـة إلـى التقييـم المبدئـي للكـوارث والأخطار الطبيعيـة وقابلية التأثر بهـا، والإطار المؤسسـي لإدارة الكـوارث، ومـن ثـم التوصيـات النهائيـة لتطبيـق هـذه النظـم، وعملت هيئة الأرصاد على زيادة التغطية الجغرافية لمحطات الرصد السطحية والأجواء العليا والاستشعار عن بعد، وإعداد دراسة مناخية لمشروع بناء السدود على المملكة المستقبلية بعنوان الوضع الحالي والمستقبلي للأمطار في المملكة مقدمة إلى وزارة البيئة والزراعة والمياه - قطاع المياه، دراسة مناخية على المملكة للوضع الراهن والمستقبلي مقدمة إلى الهيئة العامة للسياحة والآثار، ودراسة مناخية للمناهج الجغرافية العسكرية بالمملكة، دراسات عسكرية سرية لمناطق محددة، ودراسة مناخية شاملة لمنطقة تبوك (مشروع نيوم)..وغيرها من الدراسات التي أنجزها قطاع الأرصاد في الهيئة.