بدعم من سمو أمير الحدود الشمالية الإفراج عن أكثر من 50 سجينًا وأتموا رمضان والعيد مع ذويهم

الشبكة الإعلامية السعودية-صالح الرويلي-عرعر بفضل الله ثم بالدعم الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بالمنطقة والمتمثل بدفع مبلغ مليوني ريال، والذي كان محفزًا كبيرًا للمتبرعين ليكون لهم إسهامًا في أعمال اللجنة، وكذلك الدعم السخي من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات وأهل الخير بالمنطقة .. فقد تمكنت حملة تفريج كربة في (تراحم الحدود الشمالية) من دفع مديونيات ثلاثة وخمسين سجينًا من السجناء الغارمين ليصبحوا غير مطالبين، وبفضل من الله وبعد اكتمال مسوغات الإفراج فقد تمكن السجناء الغارمين الثلاثة والخمسون من صيام ماتبقى من شهر رمضان المبارك والعيد السعيد مع أسرهم وذويهم رافعين أكف الضراعة للمولى عز وجل بالشكر أن قيض لهم رجلاً بقامة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز ليكون سببًا رئيسًا ومحفزًا كبيرًا للداعمين من المنطقة وخارجها، ثم الإفراج عنهم بعد تجربة لن ينسوها خلف القضبان، وبذلك تتحقق أهداف كثيرة غير التئام الأسرة وسكونها بعودة السجين إليها وأهمها: عدم العودة للأسباب التي قد تقود الفرد إلي السجن.
من جهته ثمن رئيس اللجنة بمنطقة الحدود الشمالية العميد متقاعد سعود بن محمد الرويلي الدور الكبير لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية وقال: لقد كان سموه معنا لحظة بلحظة، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة، ويسأل عن حجم التبرعات باستمرار في محافظات المنطقة ليطمئن إلى الإفراج عن أكبر قدر ممكن من السجناء الغارمين، فجزاه الله عنا خير الجزاء.
وأكد الرويلي أن أعمال اللجنة مستمرة طوال العام ولن ينتهي عملها بانتهاء حملة تفريج كربة، وقال: سنستمر باستقبال التبرعات من الموسرين وأهل الخير لتشمل تبرعاتهم إخوانهم الذين ما يزالون خلف القضبان حتى يتم الإفراج عنهم بإذن الله، هذا بالإضافة إلى مساعدة أسر السجناء والمفرج عنهم.