(الأمين العام) يدعو إلى الاهتمام بالأرامل بشكل أكبر في المجتمع
06-23-2018 01:06 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي يوجد اليوم في أنحاء العالم المختلفة نحو 259 مليون أرملة نصفهن تقريبا يعشن في فقر. وتتعرض الأرامل في أغلب الأحيان للوصم من جانب أسرهن ومجتمعاتهن المحلية .
وتعاني كثيرات منهن من التمييز بسبب السن والنوع ويعيش بعضهن حياة يغلب عليها الإيذاء البدني والجنسي .
هذا ما جاء في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للأرامل في 23 حزيران يونيه .
وتشكل إساءة معاملة الأرامل وأطفالهن انتهاكاً من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان وعقبة من العقبات التي تعترض سبيل التنمية في الوقت الراهن .
فملايين الأرامل في العالم يعانون من الفقر المدقع والنبذ والعنف والتشرد والاعتلال والتمييز بحكم القانون والعرف .
وإقراراً بالوضع الخاص للأرامل من كل الأعمار والمناطق والثقافات، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 حزيران يونيه 2011 أول يوم دولي للأرامل .
وأشار الأمين العام في رسالته إلى أن الأرامل المسنات في أغلب الأحيان يعتمدن على موارد اقتصادية محدودة، بعد أن فنيت أعمارهن في أعمال شاقة لم يتقاضين عنها أجرا . وقال "حتى في البلدان المتقدمة النمو، يمكن أن تكون قيمة المعاشات التقاعدية التي تحصل عليها النساء أقل من تلك التي يحصل عليها الرجال بنحو 40 في المائة".
وأضاف، " تواجه الأرملة الشابة تحديات أخرى، بوصفها عائلة للأسرة يتعين عليها النهوض بمسؤوليات رعاية الأطفال دون أن تتاح لها فرص اقتصادية تذكر ."
"وبسبب ما تتضمنه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من تعهد بعدم إغفال أحد، فقد لاقت صدى خاصا لدى الأرامل، لكونهن من بين أكثر الفئات تعرضا للتهميش والعزل ."
ودعا الأمين العام، في اليوم الدولي للأرامل، إلى إبراز الأرامل بشكل أكبر في المجتمع، وتوفير الدعم لهن كي يحيين حياة منتجة ومتساوية ومرضية .
#اليوم_الدولي_للأرامل
وتعاني كثيرات منهن من التمييز بسبب السن والنوع ويعيش بعضهن حياة يغلب عليها الإيذاء البدني والجنسي .
هذا ما جاء في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للأرامل في 23 حزيران يونيه .
وتشكل إساءة معاملة الأرامل وأطفالهن انتهاكاً من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان وعقبة من العقبات التي تعترض سبيل التنمية في الوقت الراهن .
فملايين الأرامل في العالم يعانون من الفقر المدقع والنبذ والعنف والتشرد والاعتلال والتمييز بحكم القانون والعرف .
وإقراراً بالوضع الخاص للأرامل من كل الأعمار والمناطق والثقافات، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 حزيران يونيه 2011 أول يوم دولي للأرامل .
وأشار الأمين العام في رسالته إلى أن الأرامل المسنات في أغلب الأحيان يعتمدن على موارد اقتصادية محدودة، بعد أن فنيت أعمارهن في أعمال شاقة لم يتقاضين عنها أجرا . وقال "حتى في البلدان المتقدمة النمو، يمكن أن تكون قيمة المعاشات التقاعدية التي تحصل عليها النساء أقل من تلك التي يحصل عليها الرجال بنحو 40 في المائة".
وأضاف، " تواجه الأرملة الشابة تحديات أخرى، بوصفها عائلة للأسرة يتعين عليها النهوض بمسؤوليات رعاية الأطفال دون أن تتاح لها فرص اقتصادية تذكر ."
"وبسبب ما تتضمنه خطة التنمية المستدامة لعام 2030 من تعهد بعدم إغفال أحد، فقد لاقت صدى خاصا لدى الأرامل، لكونهن من بين أكثر الفئات تعرضا للتهميش والعزل ."
ودعا الأمين العام، في اليوم الدولي للأرامل، إلى إبراز الأرامل بشكل أكبر في المجتمع، وتوفير الدعم لهن كي يحيين حياة منتجة ومتساوية ومرضية .
#اليوم_الدولي_للأرامل