التحالف اليمني لرصد الانتهاكات حقوق الإنسان : ثلث عناصر مليشيا الحوثي من الاطفال
06-22-2018 03:10 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-واس أكد أحد الأطفال اليمنيين من ضحايا التجنيد الإجباري لدى المليشيا الحوثية في شهادة حول هذا الأمر تعرض الاطفال في صفوف المليشيات الحوثية للضرب والضغوط النفسية والقتل والإصابات والإعاقة ، إلى جانب تعرضهم للحصار والرقابة حيث تجبرهم المليشيات على العودة للقتال كلما حاولوا الهرب .
وجاءت الشهادة في فليم وثائقي عرضه التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في الندوة التي نظمها في مقر الأمم المتحدة بجنيف ضمن فعاليات الدورة 38 لمجلس حقوق الانسان ، حول تجنيد الاطفال في اليمن .
وأبرزت الباحثة اليمنية في الحقوق والحريات ليزا البدوي في حديثها خلال الندوة جهود عملية إعادة التأهيل للأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن ، مشيرة إلى أن نسبة الاطفال المجندين من قوام مقاتلي الجماعة يقدر بنحو 3 % وذلك وفق دراسة ميدانية قامت بها مؤسسة " وثاق " العاملة في مجال الرصد .
وبينت الدراسة أن 80 % من الاطفال ينخرطون في التجنيد بسبب الاوضاع الاقتصادية والحاجة للمال . و10 % لأسباب عقائدية وبسبب التعبئة التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة في صفوف الاطفال .
ولفتت البدوي النظر إلى أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الاطفال بسبب التجنيد ومنها خطر القتل والإصابة كالحرمان من التعليم ، والتعرض للاستغلال الجنسي ، والإصابة بالحالات النفسية .
واستعرضت وسائل وطرق العلاج والتأهيل التي تتبع مع هؤلاء الاطفال ، مبرزة أهمية جانب التوعية للأهل من أجل الحد من انخراط الاطفال في القتال أو في صفوف المقاتلين ، مقدمة إحصائيات عن المناطق التي شملتها عملية التأهيل التي تتم بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية للإسهام في إعادتهم لممارسة الحياة الطبيعية ضمن أقرانهم .
فيما أوضحت المحامية هدى الصراري العضو في تحالف " رصد " أن مليشيات الحوثي جندت منذ مطلع العام الحالي 305 أطفال يمنيين في 14 محافظة منها صنعاء وذمار وحجة والامانة وصعدة وأب ، مشيرة إلى أن مصير الأطفال المجندين هو سقوط 70 % منهم قتلي في المعارك ، و8 % جرحى ، و 9 % أسرى لدى قوات الشرعية ، و 13 % لازالوا على جبهات القتال ، وتتراوح أعمار الاطفال المجندين ما بين 10 إلى 17 سنة .
وأفادت أن المليشيات تقوم بتجنيد الاطفال والزج بهم كوقود للحرب عبر استغلال الظروف الاقتصادية بسبب الحرب منذ عام 2014 ، كما تقوم باختطافهم من أسرهم أو التغرير بهم . ثم تخضعهم لدورات تدريبية دينية طائفية لغسل أدمغتهم .
بدوره دعا عضو نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي الذي أدار الندوة المجتمع الدولي للاستماع لأصوات هؤلاء الاطفال ضحايا التجنيد ، والعمل على إنهاء الانقلاب لوقف معاناة الشعب اليمني بما فيهم الاطفال .
وجاءت الشهادة في فليم وثائقي عرضه التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في الندوة التي نظمها في مقر الأمم المتحدة بجنيف ضمن فعاليات الدورة 38 لمجلس حقوق الانسان ، حول تجنيد الاطفال في اليمن .
وأبرزت الباحثة اليمنية في الحقوق والحريات ليزا البدوي في حديثها خلال الندوة جهود عملية إعادة التأهيل للأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في اليمن ، مشيرة إلى أن نسبة الاطفال المجندين من قوام مقاتلي الجماعة يقدر بنحو 3 % وذلك وفق دراسة ميدانية قامت بها مؤسسة " وثاق " العاملة في مجال الرصد .
وبينت الدراسة أن 80 % من الاطفال ينخرطون في التجنيد بسبب الاوضاع الاقتصادية والحاجة للمال . و10 % لأسباب عقائدية وبسبب التعبئة التي تقوم بها جماعة الحوثي المسلحة في صفوف الاطفال .
ولفتت البدوي النظر إلى أبرز الانتهاكات التي يتعرض لها الاطفال بسبب التجنيد ومنها خطر القتل والإصابة كالحرمان من التعليم ، والتعرض للاستغلال الجنسي ، والإصابة بالحالات النفسية .
واستعرضت وسائل وطرق العلاج والتأهيل التي تتبع مع هؤلاء الاطفال ، مبرزة أهمية جانب التوعية للأهل من أجل الحد من انخراط الاطفال في القتال أو في صفوف المقاتلين ، مقدمة إحصائيات عن المناطق التي شملتها عملية التأهيل التي تتم بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الانسانية للإسهام في إعادتهم لممارسة الحياة الطبيعية ضمن أقرانهم .
فيما أوضحت المحامية هدى الصراري العضو في تحالف " رصد " أن مليشيات الحوثي جندت منذ مطلع العام الحالي 305 أطفال يمنيين في 14 محافظة منها صنعاء وذمار وحجة والامانة وصعدة وأب ، مشيرة إلى أن مصير الأطفال المجندين هو سقوط 70 % منهم قتلي في المعارك ، و8 % جرحى ، و 9 % أسرى لدى قوات الشرعية ، و 13 % لازالوا على جبهات القتال ، وتتراوح أعمار الاطفال المجندين ما بين 10 إلى 17 سنة .
وأفادت أن المليشيات تقوم بتجنيد الاطفال والزج بهم كوقود للحرب عبر استغلال الظروف الاقتصادية بسبب الحرب منذ عام 2014 ، كما تقوم باختطافهم من أسرهم أو التغرير بهم . ثم تخضعهم لدورات تدريبية دينية طائفية لغسل أدمغتهم .
بدوره دعا عضو نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي الذي أدار الندوة المجتمع الدولي للاستماع لأصوات هؤلاء الاطفال ضحايا التجنيد ، والعمل على إنهاء الانقلاب لوقف معاناة الشعب اليمني بما فيهم الاطفال .