• ×
الخميس 21 نوفمبر 2024 | 11-20-2024

تركي آل الشيخ ينفي أنباء إقالته.. ويؤكد:أرفض تسييس الرياضة

تركي آل الشيخ ينفي أنباء إقالته.. ويؤكد:أرفض تسييس الرياضة
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ عبدالله مرير ترددت خلال الأيام القليلة الماضية أنباء عن إعفاء تركي آل الشيخ من منصبه كرئيس للهيئة العامة للرياضة، الأمر الذي دفعه لتوضيح هذا الأمر عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” .

وعلق تركي آل الشيخ قائلًا : “ تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي.. أولًا : هذا تكليف وليس تشريفًا وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه . ثانيًا : أسعدني ما لمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم”.

وتابع تركي آل الشيخ قائلًا : “ نحن الحمد لله نعمل ليل نهار إرضاءً لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز .

نخطئ ونصيب فإذا أخطأنا فسامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم ..”.

وأضاف قائلًا : “ ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها : – ظهور بلاتر الإعلامي وتصريحاته، فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين”.

وواصل تركي آل الشيخ توضيحه بشأن أنباء إقالته من منصبه قائلًا : “يحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لا يعود”.

واستكمل قائلا : “ أيضًا يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي وأقول له بوضوح إنني لا أحب الرجال المتلونين، إذا أردت اللقاء فيجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط”.

وأردف تركي آل الشيخ قائلًا : “ أما بالنسبة للسيد جياني (رئيس الفيفا) فهو صديق وأكن له والمملكة كذلك كل احترام، وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة”.

وتابع : “ وأتمنى من السيد جياني أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقل المسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية”.

واختتم تغريداته قائلًا : “وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا صاحبة الحقوق تعد مسؤولة عن ما يبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة وفي الختام كأس العالم 2022 .. للحديث بقية”.