الرسم .. الرقص .. الموسيقى .. علاج للروماتويد
06-17-2018 07:02 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية يعد مرض التهاب المفاصل الروماتويدي من الأمراض المزمنة، التي يشعر معها المريض بآلام مزعجة بالمفاصل ، تمنعه من إتمام وممارسة أعماله الحياتية بصورة منتظمة ، ويتطور الأمر ليصل إلى المعاناة من الألم النفسي ، ومع عدم التوصل إلى وسيلة علاجية أكيدة أو قاطعة لهذا المرض ، يستبعد المصابون به فكرة العلاج عبر طرق غير تقليدية، بالرغم مما ثبت من كفاءة تلك النوعية من العلاجات، وفي مقدمتها العلاج بالفن.
وهي جلسات فريدة من نوعها، تعمل على تحسين الحالة الصحية للمريض على مستويات مختلفة، ما ثبت بعد الاعتماد عليها على مدار سنوات، تمكنت فيه من مداواة أمراض وحالات صحية عدة، من بينها مؤخرًا مرض الروماتويد.
تساهم تلك الجلسات الفنية، عبر إقحام المريض في ممارسة هواية ما، في مساعدته بصورة غير متوقعة بالنسبة للكثيرين على تجاوز آلامه، سواء كانت نفسية أو حتى جسدية، الأمر الذي ثبت بصورة أكثر وضوحا عند تطبيقه مع مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
بينما تصعب مهمة مريض الروماتويد، عندما ينحصر تفكيره في الآلام التي تهاجمه ليلا ونهارا، وفي المعاناة التي ينبغي التعايش معها لفترات طويلة، ظهرت جلسات العلاج بالفن، حتى تمكن المريض من السيطرة على آلامه، عبر ممارسة مهام ابتكارية وإبداعية من وحي الخيال، في إطار فني مميز.
وقد ثبت أن جلسات العلاج بالفن يمكنه مواجهة أزمات التوتر والقلق، التي تزداد بوضوح لدي مرضى الروماتويد، لذا فمع الاعتماد عليها تصبح المهمة أكثر سهولة بالنسبة لهؤلاء المرضى، علمًا بأن المشاركة فيها لا تتطلب تمتع المريض بموهبة أو حتى هواية ما، فقط يجب أن يكون حريصا على تجاوز أزماته بصورة إبداعية شديدة الاختلاف.
تتنوع طرق إخراج الطاقات المبكوتة عبر تلك الجلسات العلاجية، حيث يمكن للمريض أن يلجأ للرسم أو التلوين، أو الموسيقى، أو حتى التصوير أو الرقص، المطلوب فقط هو إيجاد ذلك المخرج الذي يمكنه تحفيز المريض حينئذ، على تخطي مراحل الألم.
المصدر/وكالات
وهي جلسات فريدة من نوعها، تعمل على تحسين الحالة الصحية للمريض على مستويات مختلفة، ما ثبت بعد الاعتماد عليها على مدار سنوات، تمكنت فيه من مداواة أمراض وحالات صحية عدة، من بينها مؤخرًا مرض الروماتويد.
تساهم تلك الجلسات الفنية، عبر إقحام المريض في ممارسة هواية ما، في مساعدته بصورة غير متوقعة بالنسبة للكثيرين على تجاوز آلامه، سواء كانت نفسية أو حتى جسدية، الأمر الذي ثبت بصورة أكثر وضوحا عند تطبيقه مع مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
بينما تصعب مهمة مريض الروماتويد، عندما ينحصر تفكيره في الآلام التي تهاجمه ليلا ونهارا، وفي المعاناة التي ينبغي التعايش معها لفترات طويلة، ظهرت جلسات العلاج بالفن، حتى تمكن المريض من السيطرة على آلامه، عبر ممارسة مهام ابتكارية وإبداعية من وحي الخيال، في إطار فني مميز.
وقد ثبت أن جلسات العلاج بالفن يمكنه مواجهة أزمات التوتر والقلق، التي تزداد بوضوح لدي مرضى الروماتويد، لذا فمع الاعتماد عليها تصبح المهمة أكثر سهولة بالنسبة لهؤلاء المرضى، علمًا بأن المشاركة فيها لا تتطلب تمتع المريض بموهبة أو حتى هواية ما، فقط يجب أن يكون حريصا على تجاوز أزماته بصورة إبداعية شديدة الاختلاف.
تتنوع طرق إخراج الطاقات المبكوتة عبر تلك الجلسات العلاجية، حيث يمكن للمريض أن يلجأ للرسم أو التلوين، أو الموسيقى، أو حتى التصوير أو الرقص، المطلوب فقط هو إيجاد ذلك المخرج الذي يمكنه تحفيز المريض حينئذ، على تخطي مراحل الألم.
المصدر/وكالات