أنجلينا جولي توجه رسالة من بين أنقاض الموصل
06-17-2018 05:49 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية أجرت المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة، الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي، زيارة إلى مدينة الموصل العراقية، حيث تجولت بين أنقاضها، بعد أقل من سـنــــة على تحريرها من قبضة تنظيم داعش الإرهابي.
ووصلت جولي، إلى الجزء الغربي من مدينة الموصل، حيث التقت بعائلات عانت من الحرب التي شهدتها المدينة بعد أن سيطر عليها داعش عليها لنحو 3 سنوات.
وأخـبرت جولي خــلال زيارتها: "هذا أسوأ دمار شهدته خــلال سنوات عملي مع الأمم المتحدة. الناس هنا خسروا كل شيء، لقد هدمت منازلهم. إنهم محرومون، ليس لديهم الدواء لأطفالهم، والكثير منهم ليس لديهم مياه جارية أو مساعدات أساسية".
واستمرت: "إنهم محاطون بجثث تحت الأنقاض. بعد صدمة الاحتلال التي لا يمكن تصورها، يحاولون الآن إعادة بناء منازلهم، وغالبا بمساعدة ضئيلة أو معدومة".
ودعت جولي المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الموصل"، قائلة: "كثيرا ما نميل كمجتمع دولي، إلى افتراض أنه عندما ينتهي القتال، فإن العمل قد أنجز، لكن الظروف التي لاحظتها هنا في غرب الموصل مروعة. التهجير لا يزال يقع، والمعسكرات القريبة من المدينة لا تزال ممتلئة".
وأضافت: "إن تمكين الناس من العودة واستقرار المدينة أمر ضروري لاستقرار العراق والمنطقة في المستقبل".
في وقت سابق أن هذه الزيارة هي المهمة الـ61 لجولي، وزيارتها الخامسة إلى العراق، منذ أن عملت مع الأمم المتحدة سـنــــة 2001.
المصدر/الدستور
ووصلت جولي، إلى الجزء الغربي من مدينة الموصل، حيث التقت بعائلات عانت من الحرب التي شهدتها المدينة بعد أن سيطر عليها داعش عليها لنحو 3 سنوات.
وأخـبرت جولي خــلال زيارتها: "هذا أسوأ دمار شهدته خــلال سنوات عملي مع الأمم المتحدة. الناس هنا خسروا كل شيء، لقد هدمت منازلهم. إنهم محرومون، ليس لديهم الدواء لأطفالهم، والكثير منهم ليس لديهم مياه جارية أو مساعدات أساسية".
واستمرت: "إنهم محاطون بجثث تحت الأنقاض. بعد صدمة الاحتلال التي لا يمكن تصورها، يحاولون الآن إعادة بناء منازلهم، وغالبا بمساعدة ضئيلة أو معدومة".
ودعت جولي المجتمع الدولي إلى "عدم نسيان الموصل"، قائلة: "كثيرا ما نميل كمجتمع دولي، إلى افتراض أنه عندما ينتهي القتال، فإن العمل قد أنجز، لكن الظروف التي لاحظتها هنا في غرب الموصل مروعة. التهجير لا يزال يقع، والمعسكرات القريبة من المدينة لا تزال ممتلئة".
وأضافت: "إن تمكين الناس من العودة واستقرار المدينة أمر ضروري لاستقرار العراق والمنطقة في المستقبل".
في وقت سابق أن هذه الزيارة هي المهمة الـ61 لجولي، وزيارتها الخامسة إلى العراق، منذ أن عملت مع الأمم المتحدة سـنــــة 2001.
المصدر/الدستور