الفرق الشعبية بسوق عكاظ إيقاع الأمس بخطوات الحاضر *
07-19-2017 01:31 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية الإعلامية-عمر رزيق -الطائف من صميم التراث وعراقة التاريخ أخذ صوت العروض الشعبية الأصيلة يعم المكان بإيقاع سالف الزمان *مستذكراً ومذكراً , مهلياً ومرحباً , بزوار سوق عكاظ على طريقة قبائل الطائف العريقة , لتلتقي حلقات التاريخ ويصطف الحاضر مستنداً على الأمس يرمق الغد بنظرة الثبات والأصالة *والثقة بخطوات تسير للتقدم مع الحاضر في جادة العرب وملتقاهم الأدبي والثقافي والاقتصادي عبر القرون . *
* أخذت العروض الشعبية مساحة كبيرة من اهتمام زوار السوق سنة بعد سنة بداية من عروض الفرق* الشعبية لمنطقة مكة حتى فتح المجال لكل الفرق الشعبية من مختلف مناطق المملكة ,إلى أن أصبح المسرح الرئيس لسوق عكاظ مكاناً تجرى عليه المسابقة للفنون الشعبية .
* وعن *الهدف من إقامة هذه الفعاليات من تقديم العروض الشعبية ومسابقاتها بسوق عكاظ* يقول المشرف على مسابقتي *الفنون الشعبية بسوق عكاظ *خالد عيظة الحارثي : إن هذه الفعاليات والمسابقات تأتي لإرضاء *الجمهور المتعطش لهذه الفنون العريقة والأصيلة , وللحفاظ على الموروث ونقله للأجيال .
* وفي جديد هذه الدورة من دورات سوق عكاظ *يشير الحارثي إلى استحداث *مسابقة للصغار في أداء الفنون الشعبية .
* *وعن الجوائز المقدمة يضيف : إن هناك ثلاث جوائز مقدمة للفرق الشعبية المشاركة في المسابقة تبدأ من مائة الف ريال للمركز الأول وخمسين ألف ريال للمركز الثاني و30 ألف*ريال للمركز الثالث .
* كما تبدأ جوائز الفنون الشعبية للصغار للمركز الاول* خمسين الف ريال وللمركز الثاني ثلاثون ألف ريال
* وللمركز الثالث عشرون ألف ريال .
* وفي ختام حديث المشرف على مسابقتي *الفنون الشعبية بسوق عكاظ خالد عيظه الحارثي ,أشار إلى أن هذه الفرق تنافس على مستوى العالم في تقديمها للعروض الشعبية منوهاً أن *كل الفرق الشعبية *التي قدمت حفل *الافتتاح لسوق عكاظ هي فرق الطائف الشعبية .
* الجدير بالذكر أن *الطائف تتميز *بفنونها الشعبية الخاصة التي تؤدى على شكل رقصات وإيقاعات تتنوع بحسب الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية التي تخص أهالي الطائف وقراها ,
* ومن أقدم هذه الفنون الشعبية التي اشتهرت بها الطائف فن «القصيمي : وهو فن شعبي تراثي ظهر في محافظة الطائف وما جاورها من قرى، وينقسم لثلاثة أقسام: القسم الأول يخص سكان البوادي، وهو بداية هذا الفن، وطريقة أدائه تكون بضرب كفوف المؤدين بشكل منسق مع رد الشاعر وهو يشبه إلى حد ما فن المراد» في الحجاز، وفن القلطة في الخليج العربي، والقسم الثاني يخص القرى بالطائف ويؤدى بنفس طريقة القسم الأول ولكن مع استعمال دُفين ( طارين ) أو ثلاثة، ويتميز عن الأول بسرعة الأداء والضبط الإيقاعي المنسجم، أما القسم الثالث فهو خاص بسكان مدينة الطائف نفسها ويقوم المؤدون بتأديته على أنغام مجموعة من الدفوف ( الطيران ) التي تزيد على ستة، وهو شكل مطوّر للقسمين الأول والثاني، ويشبه فن «المجرور» من حيث الإيقاع، وبعض طرق الأداء الجماعية، ويتطابق القصيمي مع المجرور كونه الأصل فيما يسمى بالكسرة، وعادةً يكون المؤدون للمجرور لديهم القدرة على تأدية فن القصيمي ..
* *
* أخذت العروض الشعبية مساحة كبيرة من اهتمام زوار السوق سنة بعد سنة بداية من عروض الفرق* الشعبية لمنطقة مكة حتى فتح المجال لكل الفرق الشعبية من مختلف مناطق المملكة ,إلى أن أصبح المسرح الرئيس لسوق عكاظ مكاناً تجرى عليه المسابقة للفنون الشعبية .
* وعن *الهدف من إقامة هذه الفعاليات من تقديم العروض الشعبية ومسابقاتها بسوق عكاظ* يقول المشرف على مسابقتي *الفنون الشعبية بسوق عكاظ *خالد عيظة الحارثي : إن هذه الفعاليات والمسابقات تأتي لإرضاء *الجمهور المتعطش لهذه الفنون العريقة والأصيلة , وللحفاظ على الموروث ونقله للأجيال .
* وفي جديد هذه الدورة من دورات سوق عكاظ *يشير الحارثي إلى استحداث *مسابقة للصغار في أداء الفنون الشعبية .
* *وعن الجوائز المقدمة يضيف : إن هناك ثلاث جوائز مقدمة للفرق الشعبية المشاركة في المسابقة تبدأ من مائة الف ريال للمركز الأول وخمسين ألف ريال للمركز الثاني و30 ألف*ريال للمركز الثالث .
* كما تبدأ جوائز الفنون الشعبية للصغار للمركز الاول* خمسين الف ريال وللمركز الثاني ثلاثون ألف ريال
* وللمركز الثالث عشرون ألف ريال .
* وفي ختام حديث المشرف على مسابقتي *الفنون الشعبية بسوق عكاظ خالد عيظه الحارثي ,أشار إلى أن هذه الفرق تنافس على مستوى العالم في تقديمها للعروض الشعبية منوهاً أن *كل الفرق الشعبية *التي قدمت حفل *الافتتاح لسوق عكاظ هي فرق الطائف الشعبية .
* الجدير بالذكر أن *الطائف تتميز *بفنونها الشعبية الخاصة التي تؤدى على شكل رقصات وإيقاعات تتنوع بحسب الاحتفالات والمناسبات الاجتماعية التي تخص أهالي الطائف وقراها ,
* ومن أقدم هذه الفنون الشعبية التي اشتهرت بها الطائف فن «القصيمي : وهو فن شعبي تراثي ظهر في محافظة الطائف وما جاورها من قرى، وينقسم لثلاثة أقسام: القسم الأول يخص سكان البوادي، وهو بداية هذا الفن، وطريقة أدائه تكون بضرب كفوف المؤدين بشكل منسق مع رد الشاعر وهو يشبه إلى حد ما فن المراد» في الحجاز، وفن القلطة في الخليج العربي، والقسم الثاني يخص القرى بالطائف ويؤدى بنفس طريقة القسم الأول ولكن مع استعمال دُفين ( طارين ) أو ثلاثة، ويتميز عن الأول بسرعة الأداء والضبط الإيقاعي المنسجم، أما القسم الثالث فهو خاص بسكان مدينة الطائف نفسها ويقوم المؤدون بتأديته على أنغام مجموعة من الدفوف ( الطيران ) التي تزيد على ستة، وهو شكل مطوّر للقسمين الأول والثاني، ويشبه فن «المجرور» من حيث الإيقاع، وبعض طرق الأداء الجماعية، ويتطابق القصيمي مع المجرور كونه الأصل فيما يسمى بالكسرة، وعادةً يكون المؤدون للمجرور لديهم القدرة على تأدية فن القصيمي ..
* *