المملكة والإمارات تناشدان المجتمع الدولي الإنساني والمنظمات الأممية لسرعة إغاثة الشعب اليمني الشقيق من خلال ميناء الحديدة وبقية المعابر المتاحة

06-14-2018 05:52 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية عقد معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومعالي وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم إبراهيم الهاشمي اليوم مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا "لدول تحالف دعم الشرعية في اليمن"بالرياض.
وفي بداية المؤتمر صدر بيان مشترك عن الجانبين جاء فيه : إن العمل الإنساني هو الأمل الذي يرنو إليه كل ذي حاجة ، إلا إن الانتهاكات المتكررة التي تنتهجها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن الشقيق جعلت مسيرة العمل الإنساني تعاني صعوبات جمة ، حيث تسيطر تلك الميليشيات على كافة المعابر التي يسلكها القائمون على إيصال المساعدات، وخاصة ميناء الحديدة حيث تقوم باحتجاز السفن التي تحمل المساعدات وتفرض عليها الرسوم وتهدد الملاحة البحرية ، كما تتعرض المساعدات الإنسانية التي هي من أبسط حقوق الشعب اليمني
الشقيق إلى عمليات نهب منظمة من تلك الميلشيات، حيث يعاني سكان محافظة الحديدة الذين يجاورون ميناء الحديدة الحرمان من المساعدات الإنسانية، وبالرغم من المطالبات العديدة من قبل الحكومة اليمنية الشرعية ودول التحالف بتدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمراقبة الميناء بآلية محايدة تضمن سلامة استخدام الميناء حتى يمكن دخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية والمشتقات النفطية حرصًا على حياة الشعب اليمني، إلا إن تلك الميليشيات كانت وماتزال ترفض التجاوب مع تلك المساعي، بما في ذلك ما طرحه المبعوث الأممي السابق في مبادرته التي
قدمها بهذا الخصوص ووافق عليها الجميع عدا الميليشيات الانقلابية.
وتابع البيان : واليوم فإن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة يتقدمون بمبادرة إنسانية جديدة تهدف إلى تكثيف وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر ميناء الحديدة لتشمل كافة المناطق المحررة من قبضة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ، حيث سيبدأ هذا التحالف بتسيير جسر بحري من المواد الغذائية والطبية والإيوائية والمشتقات النفطية وغيرها من الاحتياجات الأساسية إلى محافظة الحديدة ، وحتى يتحقق النجاح لهذه المبادرة فإن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تناشدان المجتمع الدولي الإنساني وخاصة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وجميع الشركاء، التعاون لسرعة إغاثة الشعب اليمني الشقيق من خلال ميناء الحديدة وبقية المعابر المتاحة، وسيقدم لهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي كل الدعم والتسهيلات الممكنة لرفع معاناة اليمن وأهله.
من جانبه استنكر معالي الدكتور عبدالله الربيعة اعتداءات المليشيات الحوثية على مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والهيئات الإغاثية والعاملين معها منذ العام 2015 م حتى اليوم، واحتجازهم 19 سفينة مساعدات كانت تحمل 200 ألف طن من المشتقات النفطية ، ونهبهم وتدميرهم 65 سفينة والشاحنات التي تحمل المساعدات ، وزرعهم الألغام ، مبينًا معاليه أن هناك صعوبة في إيصال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه المليشيات المسلحة الحوثية وتمنع وتستولي على المساعدات الإنسانية وتفرض الرسوم المالية بغية الكسب المادي لأهداف عسكرية، مؤكدًا أن التدهور الإنساني الأكثر هو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ، وبالأخص محافظة الحديدة التي بالرغم من قربها من الميناء إلا أن أهلها حرموا من أبسط حقوقهم الإنسانية حيث حجزت الميلشيات الإنقلابية المساعدات عنهم بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حساب الفئات الأشد ضعفًا الأطفال والأمهات ، مبينًا معاليه أن الميليشيات الحوثية تعطل الجهود الإنسانية ، وتستهدف الأحياء السكنية ، والمساعدات وطواقم العمل الإنساني، وتستخدم الأطفال أدوات حرب في جريمة محرمة دوليًا، وتستعمل أسلحة مضادة للطائرات في المواقع
المدنية، إضافة إلى استهدافها مدن المملكة بالصواريخ الباليستية والمقذوفات العسكرية، التي أوقعت 107 شهداء و 870 جريحًا من المدنيين الأبرياء، ونزوح 20 ألف مواطن سعودي وإحداث الضرر بـ 41 مدرسة و 18 مسجدًا و 6 مستشفيات، مناشدًا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته ومحاسبة المليشيات الإنقلابية على تجاوزاتها التي تعيق العمل الإنساني.
وفي بداية المؤتمر صدر بيان مشترك عن الجانبين جاء فيه : إن العمل الإنساني هو الأمل الذي يرنو إليه كل ذي حاجة ، إلا إن الانتهاكات المتكررة التي تنتهجها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن الشقيق جعلت مسيرة العمل الإنساني تعاني صعوبات جمة ، حيث تسيطر تلك الميليشيات على كافة المعابر التي يسلكها القائمون على إيصال المساعدات، وخاصة ميناء الحديدة حيث تقوم باحتجاز السفن التي تحمل المساعدات وتفرض عليها الرسوم وتهدد الملاحة البحرية ، كما تتعرض المساعدات الإنسانية التي هي من أبسط حقوق الشعب اليمني
الشقيق إلى عمليات نهب منظمة من تلك الميلشيات، حيث يعاني سكان محافظة الحديدة الذين يجاورون ميناء الحديدة الحرمان من المساعدات الإنسانية، وبالرغم من المطالبات العديدة من قبل الحكومة اليمنية الشرعية ودول التحالف بتدخل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمراقبة الميناء بآلية محايدة تضمن سلامة استخدام الميناء حتى يمكن دخول المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية والمشتقات النفطية حرصًا على حياة الشعب اليمني، إلا إن تلك الميليشيات كانت وماتزال ترفض التجاوب مع تلك المساعي، بما في ذلك ما طرحه المبعوث الأممي السابق في مبادرته التي
قدمها بهذا الخصوص ووافق عليها الجميع عدا الميليشيات الانقلابية.
وتابع البيان : واليوم فإن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة يتقدمون بمبادرة إنسانية جديدة تهدف إلى تكثيف وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية عبر ميناء الحديدة لتشمل كافة المناطق المحررة من قبضة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ، حيث سيبدأ هذا التحالف بتسيير جسر بحري من المواد الغذائية والطبية والإيوائية والمشتقات النفطية وغيرها من الاحتياجات الأساسية إلى محافظة الحديدة ، وحتى يتحقق النجاح لهذه المبادرة فإن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تناشدان المجتمع الدولي الإنساني وخاصة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وجميع الشركاء، التعاون لسرعة إغاثة الشعب اليمني الشقيق من خلال ميناء الحديدة وبقية المعابر المتاحة، وسيقدم لهم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي كل الدعم والتسهيلات الممكنة لرفع معاناة اليمن وأهله.
من جانبه استنكر معالي الدكتور عبدالله الربيعة اعتداءات المليشيات الحوثية على مساعدات المنظمات التابعة للأمم المتحدة والهيئات الإغاثية والعاملين معها منذ العام 2015 م حتى اليوم، واحتجازهم 19 سفينة مساعدات كانت تحمل 200 ألف طن من المشتقات النفطية ، ونهبهم وتدميرهم 65 سفينة والشاحنات التي تحمل المساعدات ، وزرعهم الألغام ، مبينًا معاليه أن هناك صعوبة في إيصال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه المليشيات المسلحة الحوثية وتمنع وتستولي على المساعدات الإنسانية وتفرض الرسوم المالية بغية الكسب المادي لأهداف عسكرية، مؤكدًا أن التدهور الإنساني الأكثر هو في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ، وبالأخص محافظة الحديدة التي بالرغم من قربها من الميناء إلا أن أهلها حرموا من أبسط حقوقهم الإنسانية حيث حجزت الميلشيات الإنقلابية المساعدات عنهم بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حساب الفئات الأشد ضعفًا الأطفال والأمهات ، مبينًا معاليه أن الميليشيات الحوثية تعطل الجهود الإنسانية ، وتستهدف الأحياء السكنية ، والمساعدات وطواقم العمل الإنساني، وتستخدم الأطفال أدوات حرب في جريمة محرمة دوليًا، وتستعمل أسلحة مضادة للطائرات في المواقع
المدنية، إضافة إلى استهدافها مدن المملكة بالصواريخ الباليستية والمقذوفات العسكرية، التي أوقعت 107 شهداء و 870 جريحًا من المدنيين الأبرياء، ونزوح 20 ألف مواطن سعودي وإحداث الضرر بـ 41 مدرسة و 18 مسجدًا و 6 مستشفيات، مناشدًا المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته ومحاسبة المليشيات الإنقلابية على تجاوزاتها التي تعيق العمل الإنساني.