رمضان من هنا ..وهناك ( الهند )
06-10-2018 05:12 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_حصه العتيبي شهر رمضان الكريم خارج حدود الوطن العربي له طقوس أخرى ، وقد نجد أشياء وعادات لم نقم بها من قبل وهذا بسبب أن كل دولة ولها عادات وتقاليد مقتنعة بها ، وقد نتجه اليوم برحلتنا سويا نحو الهند ، لنتعرف على الطقوس التي تقام من قبل مسلمي الهند خلال شهر رمضان ، فهناك بالفعل طقوس غريبة علينا بعض الشيء وعادات أخرى متوافقة معنا كما لو أنهم عرب، دعونا نتعرف على تلك المعلومات من باب العلم بالشيء ، فربما تجمع أحد منا الأقدار أن نصوم يوم ما في الهند فلا نتفاجئ مما سوف نقرأه خلال السطور التالية .
.فور ثبوت شهر رمضان في المناطق المسلمة في الهند تعم الفرحة جميع المسلمين، ويتبادلون عبارات التهاني والفرح, وتكتسي الشوارع في الأحياء المسلمة حلة جديدة، حيث تضاءالمساجد ومآذنها، وتكثر حلقات تلاوة القرآن، وتمتلئ المساجد بالمصلين، ويبدأ الأطفال بالتجول في الأحياء الشعبية فرحين مسرورين بما أنعم الله عليهم من خيرات هذا الشهر، وهم ينشدون الأناشيد الدينية بلغتهم المحلية، ثم يسرع الجميع لأداء صلاة التراويح من أول ليلة في رمضان، ويجتهد كل مسلم هناك في قراءة ختمة واحدة على الأقل في شهر رمضان، وتهتم المساجد في الهند بتنظيم الدروس الدينية والمحاضرات التي يقدّمها دعاة يحضرون من شتى بقاع الدولة.
تمتاز المائدة الهندية بأكلات خاصة عند الإفطار والسحور حيث يتناولون “الغنجي” وهي شوربة اعتادوا على شربها, لما تمنحه للصائم من قوة وتذهب الظمأ، فهي تصنع من ( دقيق الأرز وقليل من اللحم وبعض البهارات وتطبخ في الماء) فيتناولونها في الإفطار ويبعثون ببعضها للمساجد, إضافة إلى اهتمامهم بأكل الفواكه بأنواعها في هذا الشهر الفضيل, سواء التمر أو البرتقال أو العنب و… غيرها الكثير. وكذلك شراب “الهرير” الذي يعد مشروبهم المفضل في هذه الأيام عند الإفطار ولا يتطلب عمله سوى ( طبخه بالحليب والسكر واللوز).
ومن عادات المسلمين هناك توزيع الحلوى والمرطبات على المصلين عقب الانتهاء من صلاة التراويح.
يستعد المسلمون في الهند، لاستقبال شهر رمضان الكريم من أواخر شهر شعبان حيث يقومون بتحضير المستلزمات الرمضانية، وتبدأ الزيارات الأسرية، هذا بالإضافة إلى أن المطاعم التي يملكها مسلمون تغلق أبوابها طيلة فترة النهار أيام الشهر الفضيل، وأغلب المسلمين في الهند يحافظون على لبس (الطاقية) خصوصًا في هذا الشهر.
.فور ثبوت شهر رمضان في المناطق المسلمة في الهند تعم الفرحة جميع المسلمين، ويتبادلون عبارات التهاني والفرح, وتكتسي الشوارع في الأحياء المسلمة حلة جديدة، حيث تضاءالمساجد ومآذنها، وتكثر حلقات تلاوة القرآن، وتمتلئ المساجد بالمصلين، ويبدأ الأطفال بالتجول في الأحياء الشعبية فرحين مسرورين بما أنعم الله عليهم من خيرات هذا الشهر، وهم ينشدون الأناشيد الدينية بلغتهم المحلية، ثم يسرع الجميع لأداء صلاة التراويح من أول ليلة في رمضان، ويجتهد كل مسلم هناك في قراءة ختمة واحدة على الأقل في شهر رمضان، وتهتم المساجد في الهند بتنظيم الدروس الدينية والمحاضرات التي يقدّمها دعاة يحضرون من شتى بقاع الدولة.
تمتاز المائدة الهندية بأكلات خاصة عند الإفطار والسحور حيث يتناولون “الغنجي” وهي شوربة اعتادوا على شربها, لما تمنحه للصائم من قوة وتذهب الظمأ، فهي تصنع من ( دقيق الأرز وقليل من اللحم وبعض البهارات وتطبخ في الماء) فيتناولونها في الإفطار ويبعثون ببعضها للمساجد, إضافة إلى اهتمامهم بأكل الفواكه بأنواعها في هذا الشهر الفضيل, سواء التمر أو البرتقال أو العنب و… غيرها الكثير. وكذلك شراب “الهرير” الذي يعد مشروبهم المفضل في هذه الأيام عند الإفطار ولا يتطلب عمله سوى ( طبخه بالحليب والسكر واللوز).
ومن عادات المسلمين هناك توزيع الحلوى والمرطبات على المصلين عقب الانتهاء من صلاة التراويح.
يستعد المسلمون في الهند، لاستقبال شهر رمضان الكريم من أواخر شهر شعبان حيث يقومون بتحضير المستلزمات الرمضانية، وتبدأ الزيارات الأسرية، هذا بالإضافة إلى أن المطاعم التي يملكها مسلمون تغلق أبوابها طيلة فترة النهار أيام الشهر الفضيل، وأغلب المسلمين في الهند يحافظون على لبس (الطاقية) خصوصًا في هذا الشهر.