10 مراكز ميدانية لتوزيع زكاة الفطر على أكثر من 10 آلاف أسرة بجدة
06-10-2018 03:15 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ متابعات _ واس تستعد 10 مراكز ميدانية تابعة لجمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة, لتوزيع زكاة الفطر "فطرتي لمن يستحقها"، وذلك لأكثر من 10.000 أسرة مستحقة من المستفيدين المسجلين في الجمعية، بطريقة تحفظ كرامتهم وتلبي احتياجاتهم عبر هذه المراكز ميدانية .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس المستشار منصور بن أحمد صبري, أن مشروع زكاة الفطر 1439هـ يأتي ضمن سعي الجمعية لمساعدة الأسر والتخفيف من أعباءهم وتأهيلهم للخروج من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج وفق رؤيتها الاستراتيجية لمعالجة الفقر من خلال برامج نوعية تشمل الغذاء والكساء والتأهيل والتدريب، مشيراً إلى أن المشروع يسعى لتحقيق الغرض من الزكاة وهو الإحسان إلى الفقراء وكفهم عن السؤال في أيام العيد ليشاركوا الأغنياء فرحهم وسرورهم به ورسم البسمة على قلوب المحتاجين والفقراء واكتمال فرحتهم بالعيد بعد موسم الخير والعطاء شهر رمضان المبارك .
وبين أن الجمعية تنطلق لتحقيق توجيه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مع سعيها لوضع حلول فورية للعديد من الظواهر السلبية التي تتزامن مع موسم إخراج زكاة الفطر كتدوير الزكاة ببيعها عدة مرات على المزكين، وعدم معرفة المزكين للأسر المحتاجة بشكل واضح، وبيع الأرز على الناس في أكياس على الأرصفة مجهولة النوعية والمواصفة فضلاً عن صلاحيته للزكاة إلى غيرها من السلبيات .
وأفاد المهندس صبري أن الجمعية تستقبل زكاة الفطر من خلال عدة قنوات من أبرزها استقبال الموكلين في مقرات الجمعية الرسمية في جدة ومكة والطائف ومن خلال متجرها الخيري الإلكتروني حيث يستطيع الموكل دفع قيمة زكاته التي تبلغ 20 ريالاً للفرد بواسطة الفيزا والماستركارد بالإضافة إلى التحويل البنكي إلى حسابات الجمعية في البنوك السعودية، لافتاً إلى أن الجمعية بدأت باستقبال الشباب المتطوعين للعمل في هذا المشروع والقيام باستقبال المزكين وتوزيع الزكوات على مستحقيها، لافتاً إلى أن نماء تهدف من هذا المشروع الموسمي لتأمين احتياج الأسر الفقيرة والمحتاجة بجدة لعام كامل من قوت البلد (الأرز) في وقتها الشرعي .
يذكر أن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة حصلت عدد من الجوائز من أبرزها جائزة مكة للتميز الاجتماعي، وجائزة التميز في العمل الخيري، وذلك لاهتمامها بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الاحتياج، فضلاً عن تميزها بالحرفية الإدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة .
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس المستشار منصور بن أحمد صبري, أن مشروع زكاة الفطر 1439هـ يأتي ضمن سعي الجمعية لمساعدة الأسر والتخفيف من أعباءهم وتأهيلهم للخروج من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإنتاج وفق رؤيتها الاستراتيجية لمعالجة الفقر من خلال برامج نوعية تشمل الغذاء والكساء والتأهيل والتدريب، مشيراً إلى أن المشروع يسعى لتحقيق الغرض من الزكاة وهو الإحسان إلى الفقراء وكفهم عن السؤال في أيام العيد ليشاركوا الأغنياء فرحهم وسرورهم به ورسم البسمة على قلوب المحتاجين والفقراء واكتمال فرحتهم بالعيد بعد موسم الخير والعطاء شهر رمضان المبارك .
وبين أن الجمعية تنطلق لتحقيق توجيه رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مع سعيها لوضع حلول فورية للعديد من الظواهر السلبية التي تتزامن مع موسم إخراج زكاة الفطر كتدوير الزكاة ببيعها عدة مرات على المزكين، وعدم معرفة المزكين للأسر المحتاجة بشكل واضح، وبيع الأرز على الناس في أكياس على الأرصفة مجهولة النوعية والمواصفة فضلاً عن صلاحيته للزكاة إلى غيرها من السلبيات .
وأفاد المهندس صبري أن الجمعية تستقبل زكاة الفطر من خلال عدة قنوات من أبرزها استقبال الموكلين في مقرات الجمعية الرسمية في جدة ومكة والطائف ومن خلال متجرها الخيري الإلكتروني حيث يستطيع الموكل دفع قيمة زكاته التي تبلغ 20 ريالاً للفرد بواسطة الفيزا والماستركارد بالإضافة إلى التحويل البنكي إلى حسابات الجمعية في البنوك السعودية، لافتاً إلى أن الجمعية بدأت باستقبال الشباب المتطوعين للعمل في هذا المشروع والقيام باستقبال المزكين وتوزيع الزكوات على مستحقيها، لافتاً إلى أن نماء تهدف من هذا المشروع الموسمي لتأمين احتياج الأسر الفقيرة والمحتاجة بجدة لعام كامل من قوت البلد (الأرز) في وقتها الشرعي .
يذكر أن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكة المكرمة حصلت عدد من الجوائز من أبرزها جائزة مكة للتميز الاجتماعي، وجائزة التميز في العمل الخيري، وذلك لاهتمامها بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الاحتياج، فضلاً عن تميزها بالحرفية الإدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة .