سوق عكاظ رافدٌ للسياحة الثقافية
07-18-2017 10:00 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-ماجد عسيري-الطائف أكد نخبة من الأدباء والمفكرين أن سوق عكاظ يعد أحد روافد السياحة الثقافية مشددين على أن هذا النوع من السياحة يعد رائداً ، ومن أفضل أنواع الجذب السياحي , وقالوا إن الطائف اتصفت بهذا السوق منذ عصر الجاهلية وحتى يومنا هذا .
جاء ذلك في ندوة نظمت يوم الأحد اليوم الخامس في سوق عكاظ تحت عنوان "السياحة الثقافية وأدب الرحلات "عربياً ودولياً" ضمن النشاط الثقافي بالسوق ,وشارك فيها كلاً من الأستاذ دكتور عايض الزهراني , و الأستاذ دكتور موسى الحالول , و الدكتور معجب العدواني , و الدكتورة أحلام الوصيفر , وأدار الندوة الدكتور غازي القثامي .
وقدمت الدكتورة أحلام ورقة بعنوان "أدب الرحلة " مؤكدة فيها أن أدب الرحلة يعد أدب نخبوي فالكثير ترحلوا وكتبوا عن رحلاتهم ولكن القليل من خلدت كتاباته وتناقلها الناس , وقالت أن بدايات أدب الرحلات كان مقتطفات كتبها الرحالة ثم تحول لأدب , وأشارت إلى أن الرحلات التي يكتب عنها تحتاج من خلالها لزيارة المعالم والمتاحف والتعرف على ثقافات البلد والحرف اليدوية , وأشارت إلى أن السياحة الثقافية تعد مقوماً لا منافس له مشددة على أن أدب الرحلات يتطلب أن تسافر لأجل أن تكتب ليس من أجل شيء أخر ثم تدون رحلتك , وهناك متطلبات لإحياء هذه السياحة وتفعيلها مثل استخدام المناسبات كما يحدث في سوق عكاظ اليوم , وإحياء المسالك والدروب القديمة , ووجود الوسائط الثقافية كالرقصات الشعبية والمسرح , وتوفر المراكز الثقافية والمعارض والمؤتمرات والندوات .
وقالت أن رحلات أبن بطوطة هي أحد فنون أدب الرحلات في البدايات , أما اليوم فأصبح الرحالة يوثقون رحلاتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي ويجدون عدد كبير من المتابعين الذي يجذبهم هذا النوع من الأدب .
ثم قدم الدكتور عايض الزهراني ورقة عن ما كتب عن مدينة الطائف من الرحالة , وأشار فيها أن جميع من كتب عن الطائف أتفقوا على موقعها الإستراتيجي وكونها حلقة وصل بين غرب الجزيرة العربية وجنوبها والبوابة الشرقية للعاصمة المقدسة مكة المكرمة , ولفت إلى أن كثير من الرحالة كتب أن الطائف أتصفت بسوق عكاظ الذي كان سوقاً تجاريا ومهرجانا ثقافيا , يقول أحد الرحالة واصفاً الطائف "ما ألذ الحياة بها في حقل قلب العاشق " وسرد الزهراني عدد من مقولات الرحالة الذي وصفوا أجواء الطائف وبساتينها وحضارتها .
ثم قدم الدكتور معجب العداوني ورقة تحدث فيها عن رواية أمريكية عاشت في جدة ووصفت حياتها هناك ,ومهندس فرنسي عمل بأحد شركات البترول في الإحساء وكتب عن الربع الخالي , مشيراً إلى أنهم اتفقوا على البعد الاقتصادي الذي تعيشه المملكة والثروات التي خلفها البترول , وفي نهاية الندوة أستعرض موسى الحالول رحلة أبن فضلان في القرن العاشر الميلادي والذي دامت لثلاث سنوات سجل فيها ملاحظاته عن عادات الشعوب وقصر الليل والنهر والعجائب والغرائب .
وفي نهاية الندوة شكر الجميع إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في سوق عكاظ ثم أجابوا على مداخلات الحضور .
جاء ذلك في ندوة نظمت يوم الأحد اليوم الخامس في سوق عكاظ تحت عنوان "السياحة الثقافية وأدب الرحلات "عربياً ودولياً" ضمن النشاط الثقافي بالسوق ,وشارك فيها كلاً من الأستاذ دكتور عايض الزهراني , و الأستاذ دكتور موسى الحالول , و الدكتور معجب العدواني , و الدكتورة أحلام الوصيفر , وأدار الندوة الدكتور غازي القثامي .
وقدمت الدكتورة أحلام ورقة بعنوان "أدب الرحلة " مؤكدة فيها أن أدب الرحلة يعد أدب نخبوي فالكثير ترحلوا وكتبوا عن رحلاتهم ولكن القليل من خلدت كتاباته وتناقلها الناس , وقالت أن بدايات أدب الرحلات كان مقتطفات كتبها الرحالة ثم تحول لأدب , وأشارت إلى أن الرحلات التي يكتب عنها تحتاج من خلالها لزيارة المعالم والمتاحف والتعرف على ثقافات البلد والحرف اليدوية , وأشارت إلى أن السياحة الثقافية تعد مقوماً لا منافس له مشددة على أن أدب الرحلات يتطلب أن تسافر لأجل أن تكتب ليس من أجل شيء أخر ثم تدون رحلتك , وهناك متطلبات لإحياء هذه السياحة وتفعيلها مثل استخدام المناسبات كما يحدث في سوق عكاظ اليوم , وإحياء المسالك والدروب القديمة , ووجود الوسائط الثقافية كالرقصات الشعبية والمسرح , وتوفر المراكز الثقافية والمعارض والمؤتمرات والندوات .
وقالت أن رحلات أبن بطوطة هي أحد فنون أدب الرحلات في البدايات , أما اليوم فأصبح الرحالة يوثقون رحلاتهم عبر وسائل التواصل الإجتماعي ويجدون عدد كبير من المتابعين الذي يجذبهم هذا النوع من الأدب .
ثم قدم الدكتور عايض الزهراني ورقة عن ما كتب عن مدينة الطائف من الرحالة , وأشار فيها أن جميع من كتب عن الطائف أتفقوا على موقعها الإستراتيجي وكونها حلقة وصل بين غرب الجزيرة العربية وجنوبها والبوابة الشرقية للعاصمة المقدسة مكة المكرمة , ولفت إلى أن كثير من الرحالة كتب أن الطائف أتصفت بسوق عكاظ الذي كان سوقاً تجاريا ومهرجانا ثقافيا , يقول أحد الرحالة واصفاً الطائف "ما ألذ الحياة بها في حقل قلب العاشق " وسرد الزهراني عدد من مقولات الرحالة الذي وصفوا أجواء الطائف وبساتينها وحضارتها .
ثم قدم الدكتور معجب العداوني ورقة تحدث فيها عن رواية أمريكية عاشت في جدة ووصفت حياتها هناك ,ومهندس فرنسي عمل بأحد شركات البترول في الإحساء وكتب عن الربع الخالي , مشيراً إلى أنهم اتفقوا على البعد الاقتصادي الذي تعيشه المملكة والثروات التي خلفها البترول , وفي نهاية الندوة أستعرض موسى الحالول رحلة أبن فضلان في القرن العاشر الميلادي والذي دامت لثلاث سنوات سجل فيها ملاحظاته عن عادات الشعوب وقصر الليل والنهر والعجائب والغرائب .
وفي نهاية الندوة شكر الجميع إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في سوق عكاظ ثم أجابوا على مداخلات الحضور .