مركز علم الفلك الدولي: هذا أول أيام عيد الفطر المبارك
06-06-2018 04:13 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_ دعاء الحربي أوضح مدير مركز الفلك الدولي المهندس محمد شوكت عودة أن معظم دول العالم الإسلامي ستتحرى هلال شهر شوال (عيد الفطر 1439 هـ) يوم الخميس 14 يونيو، وفي ذلك اليوم يمكن رؤية الهلال من جميع الدول الإسلامية بالعين المجردة أو باستخدام التلسكوب في حالة صفاء الغلاف الجوي، وبالتالي من المتوقع أن يكون يوم الجمعة 15 يونيو يوم الفطر السعيد في جل دول العالم بمشيئة الله .
وأضاف أنه بإلقاء نظرة على وضع الهلال يوم الخميس 14 يونيو، نجد أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من شرق وجنوب شرق آسيا وأوروبا، في حين أن رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة بصعوبة من جميع الدول العربية عدا أقصى الغرب، حيث إن الرؤية فيها ممكنة بسهولة نسبياً، وهذا يشمل جنوب المغرب وموريتانيا وجنوب وغرب إفريقيا ومعظم الأمريكيتين .
وتابع “سيغيب الهلال يومها بعد الشمس بـ 54 دقيقة في نواكشوط، وبعد الشمس بـ 49 دقيقة في الرباط، و46 دقيقة في مقديشو والخرطوم وطرابلس والجزائر، و45 دقيقة في جيبوتي وتونس، و44 دقيقة في صنعاء، و43 دقيقة في القاهرة، و42 دقيقة في الرياض وعمّان والقدس، و41 دقيقة في بيروت ودمشق والدوحة والمنامة وأبوظبي، و40 دقيقة في بغداد والكويت ومسقط” .
ولمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة وتمت رؤيته يوم 20 أيلول/سبتمبر 1990م من فلسطين، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة وتمت رؤيته يوم 25 فبراير 1990م من الولايات المتحدة، ولا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ إن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق لحظة رصده .
وللتعرف على نتائج رصد هلال العيد، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي على شبكة الإنترنت، حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حالياً أكثر من 400 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم. هذا ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعاً بعد تدقيقها وتمحيصها .
وأضاف أنه بإلقاء نظرة على وضع الهلال يوم الخميس 14 يونيو، نجد أن رؤية الهلال ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من شرق وجنوب شرق آسيا وأوروبا، في حين أن رؤية الهلال ممكنة بالعين المجردة بصعوبة من جميع الدول العربية عدا أقصى الغرب، حيث إن الرؤية فيها ممكنة بسهولة نسبياً، وهذا يشمل جنوب المغرب وموريتانيا وجنوب وغرب إفريقيا ومعظم الأمريكيتين .
وتابع “سيغيب الهلال يومها بعد الشمس بـ 54 دقيقة في نواكشوط، وبعد الشمس بـ 49 دقيقة في الرباط، و46 دقيقة في مقديشو والخرطوم وطرابلس والجزائر، و45 دقيقة في جيبوتي وتونس، و44 دقيقة في صنعاء، و43 دقيقة في القاهرة، و42 دقيقة في الرياض وعمّان والقدس، و41 دقيقة في بيروت ودمشق والدوحة والمنامة وأبوظبي، و40 دقيقة في بغداد والكويت ومسقط” .
ولمعرفة معاني هذه الأرقام تجدر الإشارة إلى أن أقل مكث لهلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة كان 29 دقيقة وتمت رؤيته يوم 20 أيلول/سبتمبر 1990م من فلسطين، أما أقل عمر هلال أمكنت رؤيته بالعين المجردة فكان 15 ساعة و33 دقيقة وتمت رؤيته يوم 25 فبراير 1990م من الولايات المتحدة، ولا يكفي أن يزيد مكث الهلال وعمره عن هذه القيم لتمكن رؤيته، إذ إن رؤية الهلال متعلقة بعوامل أخرى كبعده الزاوي عن الشمس وبعده عن الأفق لحظة رصده .
وللتعرف على نتائج رصد هلال العيد، يمكن زيارة موقع المشروع الإسلامي لرصد الأهلة التابع لمركز الفلك الدولي على شبكة الإنترنت، حيث أنشئ المشروع عام 1998م ويضم حالياً أكثر من 400 عضو من علماء ومهتمين برصد الأهلّة وحساب التقاويم. هذا ويشجع المشروع المهتمين في مختلف دول العالم على تحري الهلال وإرسال نتائج رصدهم إلى المشروع عن طريق موقعه على شبكة الإنترنت، حيث تنشر تباعاً بعد تدقيقها وتمحيصها .