تصالح الذات في مسرحية تشابك
07-17-2017 10:44 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-الطائف عرضت مسرحية "تشابك" لفرقة الوطن المسرحية، رابع أيام مسابقة عكاظ للإبداع المسرحي بجمعية الثقافة والفنون بالطائف ، وهي من تأليف الكاتب المسرحي فهد رده الحارثي وإخراج الفنان أحمد الأحمري.
تحدثت المسرحية عن الصراع الثنائي داخل النفس الواحدة، ففي البداية تشظت الأمور وانقسمت وأصبحت تجادل بعضها وتناقشها في تكوينها وأمورها وتصرفاتها، فكان يجب أن يجتمعا هنا، لتصفية العالق بينهما، لنناقش بعضنا في بعضنا علنا نصل لنا.
وفي الندوة التطبيقية التي أدارها علي السعيد، بحضور مؤلف العمل فهد رده الحارثي ومخرجه أحمد الأحمري، قال الناقد والمؤلف المسرحي التونسي الدكتور يوسف البحري : المسرحية جملة تغيرات عبر عنها بتقلبات الصندوق، فالمسرحية هي مسرحية إفراغ الفضاء، الأحداث تتقدم والفضاء يفرغ، كما أن البروشور قائم على قطع البازل، وهو متوافق مع المسرحية في وجود قطع الملابس، التي يقوم الممثلان بترتيبها شيئاً فشيئاً.
وأضاف البحري أن الصندوق أو الطاولة أثارت مسائل كثيرة في المسرحية، وهي تحيل المسرحية إلى مسرح الطاولة وهو مسرح العرائس، كل المسرحية محاولة لتحريك الطاولة وتغيرها، وهي جملة تغيرات طرأت على الطاولة وبالتالي الممثلين.
وتابع البحري أن العلاقة بين الممثل والنظير، هل هي تواطؤ، أم علاقة شراكة، أم محاولة استخلاص شيء من الذات وهو ما يعرف بالتجريد، والأخوة القائمة على العداوة تكشف حقيقة ما، وهي ما تبدو عليه في المشهد الأخر الكل يعود إلى الصندوق وهو العودة إلى الذات والتصالح معها.
وفي المداخلات بعد الندوة التطبيقية قال الدكتور سيد اسماعيل : إن العرض شدنا من البداية إلى النهاية وشاهدنا في العرض ثلاثي لا نستطيع أن نحدد من تفوق على الآخر، وقال الدكتور منصور الحارثي : إن العرض احترافي، وأرى أن المسرحية لم تضع حلاً فلا يوجد صراع بين الانسان ونفسه ولكنها حالة تفرضها عليه المواقف، وقال الكاتب المسرحي محمد السحيمي : دائماً أحضر أعمال فهد رده وأحمد الأحمري لأتعلم، ولم أجد أخطاء في هذا العمل إلا الأخطاء اللغوية البسيطة التي وقع فيها الممثلين، وتساءل الفنان راشد الورثان : هل العمل كتب لممثل واحد أم لاثنين ؟.. ، مشيراً أن المخرج أبدع واستمتعنا بالعرض .
يذكر أن مسرحية "تشابك" حصلت على جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان "الشارقة للمسرح الخليجي"، بالإضافة إلى جائزة أفضل نص مسرحي وأفضل ديكور.
تحدثت المسرحية عن الصراع الثنائي داخل النفس الواحدة، ففي البداية تشظت الأمور وانقسمت وأصبحت تجادل بعضها وتناقشها في تكوينها وأمورها وتصرفاتها، فكان يجب أن يجتمعا هنا، لتصفية العالق بينهما، لنناقش بعضنا في بعضنا علنا نصل لنا.
وفي الندوة التطبيقية التي أدارها علي السعيد، بحضور مؤلف العمل فهد رده الحارثي ومخرجه أحمد الأحمري، قال الناقد والمؤلف المسرحي التونسي الدكتور يوسف البحري : المسرحية جملة تغيرات عبر عنها بتقلبات الصندوق، فالمسرحية هي مسرحية إفراغ الفضاء، الأحداث تتقدم والفضاء يفرغ، كما أن البروشور قائم على قطع البازل، وهو متوافق مع المسرحية في وجود قطع الملابس، التي يقوم الممثلان بترتيبها شيئاً فشيئاً.
وأضاف البحري أن الصندوق أو الطاولة أثارت مسائل كثيرة في المسرحية، وهي تحيل المسرحية إلى مسرح الطاولة وهو مسرح العرائس، كل المسرحية محاولة لتحريك الطاولة وتغيرها، وهي جملة تغيرات طرأت على الطاولة وبالتالي الممثلين.
وتابع البحري أن العلاقة بين الممثل والنظير، هل هي تواطؤ، أم علاقة شراكة، أم محاولة استخلاص شيء من الذات وهو ما يعرف بالتجريد، والأخوة القائمة على العداوة تكشف حقيقة ما، وهي ما تبدو عليه في المشهد الأخر الكل يعود إلى الصندوق وهو العودة إلى الذات والتصالح معها.
وفي المداخلات بعد الندوة التطبيقية قال الدكتور سيد اسماعيل : إن العرض شدنا من البداية إلى النهاية وشاهدنا في العرض ثلاثي لا نستطيع أن نحدد من تفوق على الآخر، وقال الدكتور منصور الحارثي : إن العرض احترافي، وأرى أن المسرحية لم تضع حلاً فلا يوجد صراع بين الانسان ونفسه ولكنها حالة تفرضها عليه المواقف، وقال الكاتب المسرحي محمد السحيمي : دائماً أحضر أعمال فهد رده وأحمد الأحمري لأتعلم، ولم أجد أخطاء في هذا العمل إلا الأخطاء اللغوية البسيطة التي وقع فيها الممثلين، وتساءل الفنان راشد الورثان : هل العمل كتب لممثل واحد أم لاثنين ؟.. ، مشيراً أن المخرج أبدع واستمتعنا بالعرض .
يذكر أن مسرحية "تشابك" حصلت على جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل في مهرجان "الشارقة للمسرح الخليجي"، بالإضافة إلى جائزة أفضل نص مسرحي وأفضل ديكور.