الأمير سلطان بن سلمان يرأس اجتماع اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ ويقف على الاستعدادات الأخيرة للدورة 12 للسوق
06-04-2018 05:40 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ اليوم, اجتماع اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ بالطائف، بحضور معالي محافظ الطائف سعد الميموني، ومعالي مدير جامعة الطائف الدكتور حسام زمان، وبقية أعضاء اللجنة، حيث استعرضت اللجنة الاستعدادات الأخيرة للدورة 12 لسوق عكاظ والتقارير المقدمة من اللجان الفرعية عن هذه الاستعدادات.
وأوضح سموه في تصريح صحفي أن سوق عكاظ يحظى برعاية واهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - نظرا للأهمية التاريخية والحضارية للسوق، مبيناً أن السوق يمثل معلما ورمزا مهما للتراث الحضاري للمملكة بلاد التاريخ والحضارة، ويستحضر هذه الحضارة والتاريخ ويعرضها بطريقه جاذبة.
وقال سموه:" إن سوق عكاظ مناسبة وطنية مهمة لأننا نستعيد فيها المكانة التاريخية والحضارية لهذه البلاد، ويحيى من جديد كان أحد الحلقات المهمة في تاريخ هذا الوطن وتاريخ الإسلام والحلقات المتكاملة التي جذبت الازدهار الاقتصادي لهذه المنطقة".
وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان أن سوق عكاظ يمثل قيمة وأهمية تتجاوز أهميته كفعالية وطنية رئيسة إلى أدوار أعمق تتمثل في مكانته التاريخية والحضارية، ما يجعل إحياءه والاهتمام به هو إبراز للبعد الحضاري للمملكة وهذا هو أحد الأهداف الرئيسة للهيئة.
وأبان سموه أن الدورة الثانية عشر من سوق عكاظ، التي ستقام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في موقع السوق بمحافظة الطائف خلال الفترة من 13 إلى 29 شوال 1439هـ الموافق 27 يونيو إلى 13 يوليو 2018م، ستحفل بالعديد من الفعاليات الجديدة والمتميزة التي عملت عليها الهيئة وشركاؤها في محافظة الطائف خلال أشهر من الاستعدادات لهذه المناسبة المهمة.
وأعرب عن تقديره البالغ لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه الكبير ومتابعته المباشرة للسوق، مثمناً الدعم والمشاركة الفاعلة من الجهات الحكومية في الطائف.
وقال الأمير سلطان بن سلمان : " نسير بنظرة الأمير خالد الفيصل ورؤيته لسوق عكاظ، ونعمل مع شركائنا في الطائف من المحافظة والأمانة والجامعة وفروع الوزارات والجهات الخدمية والأمنية بروح الفريق الواحد، ونثمن لهم هذا الدعم والتعاون، ولمسنا حماسهم الكبير للمشاركة في السوق، وهم ينطقلون معنا بسرعة، وسوق عكاظ مستمر - بإذن الله -، وسيتوج بإنشاء مدينة سوق عكاظ الذي ستشرع الهيئة خلال أشهر في تنفيذ بنيتها التحتية".
وكشف أن دورة هذه العام ستكون استثنائية سواء من حيث عدد وتنوع الفعاليات أو حجم المشاركات وتميزها، حيث تشهد دورة هذا العام مشاركات من الهيئة العامة للثقافة والهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للرياضة ومركز الملك عبدالعزيز للخيول العربية الأصيلة والاتحاد السعودي للهجن وغيرها من الجهات التي ستنسجم مشاركاتها وفعالياتها مع هوية وروح سوق عكاظ التاريخية والحضارية.
وتابع سموه قائلاً: الجميل أيضاً هذا العام التركيز على الفعاليات والفنون التي تعكس التراث الحضاري للمملكة والتراث الفني للحجاز، مؤكداً أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري للملكة الذي يمثل سوق عكاظ احد عناصره، يركز على إبراز العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية، ولذلك خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ مهتم بأن يرى هذا المشروع النور، حيث دعمت الدولة المشروع بملياري ريال تقريبا لأنشاء متاحف ومشاريع تراثية، ودعم البرنامج بأكثر من خمسة مليارات في المرحلة الأولى، ووجود الهيئات الأخرى التي لديها مشاريع مدعومة تصب في صالح مشروع برنامج خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري، ونحن بلد الحضارة وبلد التاريخ، وفي فترة صدقنا ما يقال عنا بأنه ليس لدينا محتوى حضاري، ولذا عملت الهيئة وشركاؤها بقوة ونفذت العديد من المعارض والمشاريع لتبرز تراث المملكة الحضاري، وسعدنا بأن تصل مكانة المملكة وسمعتها الحضارية الآن من خلال هذه المعارض والمشروعات إلى معظم دول العالم".
وأضاف: "سوق عكاظ ليس منتجا ثقافيا وإعلاميا فقط بل تجاريا، ونحن سنوقع عقودا طويلة المدى لإنتاج حفل الافتتاح والفعاليات، وسوق عكاظ سوف ينمو ويتطور ليكون مناسبة عالمية كما وجه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وينمو إلى مناسبة تحقق مداخيل من خلال الفعاليات والمنشآت، وقد استفدنا من تجارب الدول الأخرى وما تنظمه من مناسبات وفعاليات، وسوق عكاظ سيكون متفردا، وموقعا عالميا لإبراز الوجه الحضاري العظيم لبلاد الحرمين الشريفين.
وحول مسرح سوق عكاظ وكيفية تفعيل دوره المسرحي في ظل إنشاء وزارة جديدة للثقافة قال: " المملكة وعت مبكرًا التزامن بين الثقافة والسياحة منذ أن طلبنا من مجلس وزراء السياحة بدول الخليج في الرياض قبل سنتين عقد اجتماع موحد لوزراء السياحة والثقافة الخليجيين، وتبنينا هذا التزامن على مستوى الدول العربية، وأيضا في اجتماع مجموعة دول العشرين في الارجنتين، حيث عرضت هذا الاقتراح بعقد اجتماع مشترك لوزراء السياحة والثقافة ووافق عليه وزراء السياحة في مجموعة الدول العشرين، فالتكامل بين التراث والسياحة والثقافة والترفيه مهم، وهناك مواقع تراثية تقوم الهيئة بترميمها وتهيئتها لإقامة الفعاليات، والتعاون بين هيئة السياحة والتراث ووزارة الثقافة والإعلام قبل استقلال الثقافة، وكذلك هيئة الثقافة تعاون فاعل ومميز، وسيستمر ويتطور مع وزارة الثقافة وكان بيني وبين معالي وزير الثقافة تواصل البارحة وبلاشك ستكون الوزارة من الشركاء الرئيسين في سوق عكاظ، وهنا نبين أنه لا يمكن للمؤسسات الحكومية أن تعمل لوحدها أو تستحوذ على عمل الآخر، ولكن العمل يكون متكامل بين جميع المؤسسات، وهيئة السياحة منذ نشأنها اعتمدت الشراكة مع الجهات الحكومية منهجا أصيلا في عملها، كما أنها صنعت منصة اقتصادية كاملة لنمو صناعة السياحة الوطنية وليس فقط قطاع السياحة، والتوسع الحاصل الآن في مرافق الإيواء وكثير من الفعاليات وما نقوم به من تمويل وتراخيص للشركات الجديدة ومقدمي الخدمات، تمثل منصة ضخمة جداً تقوم عليها صناعات كثيرة جداً، وقطاع السياحة الوطني هو ضمن أكبر ثلاثة قطاعات من حيث توفير فرص عمل حقيقية للمواطنين، وليست وهمية أو موقته أو موسمية فقط.
وفي سياق متصل رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، توقيع اتفاقية تنفيذ مجموعة mbc لحفل افتتاح السوق بين المجموعة وهيئة السياحة والتراث الوطني، كما رعى اتفاقية إدارة جامعة الطائف للبرنامج الثقافي للسوق بين الجامعة والهيئة.
وأوضح سموه في تصريح صحفي أن سوق عكاظ يحظى برعاية واهتمام خاص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - نظرا للأهمية التاريخية والحضارية للسوق، مبيناً أن السوق يمثل معلما ورمزا مهما للتراث الحضاري للمملكة بلاد التاريخ والحضارة، ويستحضر هذه الحضارة والتاريخ ويعرضها بطريقه جاذبة.
وقال سموه:" إن سوق عكاظ مناسبة وطنية مهمة لأننا نستعيد فيها المكانة التاريخية والحضارية لهذه البلاد، ويحيى من جديد كان أحد الحلقات المهمة في تاريخ هذا الوطن وتاريخ الإسلام والحلقات المتكاملة التي جذبت الازدهار الاقتصادي لهذه المنطقة".
وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان أن سوق عكاظ يمثل قيمة وأهمية تتجاوز أهميته كفعالية وطنية رئيسة إلى أدوار أعمق تتمثل في مكانته التاريخية والحضارية، ما يجعل إحياءه والاهتمام به هو إبراز للبعد الحضاري للمملكة وهذا هو أحد الأهداف الرئيسة للهيئة.
وأبان سموه أن الدورة الثانية عشر من سوق عكاظ، التي ستقام برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في موقع السوق بمحافظة الطائف خلال الفترة من 13 إلى 29 شوال 1439هـ الموافق 27 يونيو إلى 13 يوليو 2018م، ستحفل بالعديد من الفعاليات الجديدة والمتميزة التي عملت عليها الهيئة وشركاؤها في محافظة الطائف خلال أشهر من الاستعدادات لهذه المناسبة المهمة.
وأعرب عن تقديره البالغ لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، على دعمه الكبير ومتابعته المباشرة للسوق، مثمناً الدعم والمشاركة الفاعلة من الجهات الحكومية في الطائف.
وقال الأمير سلطان بن سلمان : " نسير بنظرة الأمير خالد الفيصل ورؤيته لسوق عكاظ، ونعمل مع شركائنا في الطائف من المحافظة والأمانة والجامعة وفروع الوزارات والجهات الخدمية والأمنية بروح الفريق الواحد، ونثمن لهم هذا الدعم والتعاون، ولمسنا حماسهم الكبير للمشاركة في السوق، وهم ينطقلون معنا بسرعة، وسوق عكاظ مستمر - بإذن الله -، وسيتوج بإنشاء مدينة سوق عكاظ الذي ستشرع الهيئة خلال أشهر في تنفيذ بنيتها التحتية".
وكشف أن دورة هذه العام ستكون استثنائية سواء من حيث عدد وتنوع الفعاليات أو حجم المشاركات وتميزها، حيث تشهد دورة هذا العام مشاركات من الهيئة العامة للثقافة والهيئة العامة للترفيه والهيئة العامة للرياضة ومركز الملك عبدالعزيز للخيول العربية الأصيلة والاتحاد السعودي للهجن وغيرها من الجهات التي ستنسجم مشاركاتها وفعالياتها مع هوية وروح سوق عكاظ التاريخية والحضارية.
وتابع سموه قائلاً: الجميل أيضاً هذا العام التركيز على الفعاليات والفنون التي تعكس التراث الحضاري للمملكة والتراث الفني للحجاز، مؤكداً أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري للملكة الذي يمثل سوق عكاظ احد عناصره، يركز على إبراز العمق الحضاري للمملكة العربية السعودية، ولذلك خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ مهتم بأن يرى هذا المشروع النور، حيث دعمت الدولة المشروع بملياري ريال تقريبا لأنشاء متاحف ومشاريع تراثية، ودعم البرنامج بأكثر من خمسة مليارات في المرحلة الأولى، ووجود الهيئات الأخرى التي لديها مشاريع مدعومة تصب في صالح مشروع برنامج خادم الحرمين الشريفين للتراث الحضاري، ونحن بلد الحضارة وبلد التاريخ، وفي فترة صدقنا ما يقال عنا بأنه ليس لدينا محتوى حضاري، ولذا عملت الهيئة وشركاؤها بقوة ونفذت العديد من المعارض والمشاريع لتبرز تراث المملكة الحضاري، وسعدنا بأن تصل مكانة المملكة وسمعتها الحضارية الآن من خلال هذه المعارض والمشروعات إلى معظم دول العالم".
وأضاف: "سوق عكاظ ليس منتجا ثقافيا وإعلاميا فقط بل تجاريا، ونحن سنوقع عقودا طويلة المدى لإنتاج حفل الافتتاح والفعاليات، وسوق عكاظ سوف ينمو ويتطور ليكون مناسبة عالمية كما وجه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وينمو إلى مناسبة تحقق مداخيل من خلال الفعاليات والمنشآت، وقد استفدنا من تجارب الدول الأخرى وما تنظمه من مناسبات وفعاليات، وسوق عكاظ سيكون متفردا، وموقعا عالميا لإبراز الوجه الحضاري العظيم لبلاد الحرمين الشريفين.
وحول مسرح سوق عكاظ وكيفية تفعيل دوره المسرحي في ظل إنشاء وزارة جديدة للثقافة قال: " المملكة وعت مبكرًا التزامن بين الثقافة والسياحة منذ أن طلبنا من مجلس وزراء السياحة بدول الخليج في الرياض قبل سنتين عقد اجتماع موحد لوزراء السياحة والثقافة الخليجيين، وتبنينا هذا التزامن على مستوى الدول العربية، وأيضا في اجتماع مجموعة دول العشرين في الارجنتين، حيث عرضت هذا الاقتراح بعقد اجتماع مشترك لوزراء السياحة والثقافة ووافق عليه وزراء السياحة في مجموعة الدول العشرين، فالتكامل بين التراث والسياحة والثقافة والترفيه مهم، وهناك مواقع تراثية تقوم الهيئة بترميمها وتهيئتها لإقامة الفعاليات، والتعاون بين هيئة السياحة والتراث ووزارة الثقافة والإعلام قبل استقلال الثقافة، وكذلك هيئة الثقافة تعاون فاعل ومميز، وسيستمر ويتطور مع وزارة الثقافة وكان بيني وبين معالي وزير الثقافة تواصل البارحة وبلاشك ستكون الوزارة من الشركاء الرئيسين في سوق عكاظ، وهنا نبين أنه لا يمكن للمؤسسات الحكومية أن تعمل لوحدها أو تستحوذ على عمل الآخر، ولكن العمل يكون متكامل بين جميع المؤسسات، وهيئة السياحة منذ نشأنها اعتمدت الشراكة مع الجهات الحكومية منهجا أصيلا في عملها، كما أنها صنعت منصة اقتصادية كاملة لنمو صناعة السياحة الوطنية وليس فقط قطاع السياحة، والتوسع الحاصل الآن في مرافق الإيواء وكثير من الفعاليات وما نقوم به من تمويل وتراخيص للشركات الجديدة ومقدمي الخدمات، تمثل منصة ضخمة جداً تقوم عليها صناعات كثيرة جداً، وقطاع السياحة الوطني هو ضمن أكبر ثلاثة قطاعات من حيث توفير فرص عمل حقيقية للمواطنين، وليست وهمية أو موقته أو موسمية فقط.
وفي سياق متصل رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ، توقيع اتفاقية تنفيذ مجموعة mbc لحفل افتتاح السوق بين المجموعة وهيئة السياحة والتراث الوطني، كما رعى اتفاقية إدارة جامعة الطائف للبرنامج الثقافي للسوق بين الجامعة والهيئة.