نقص الصوديوم والمغنيسيوم وراء عصبية الصائمين
05-31-2018 07:57 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية _ دعاء الحربي في شهر رمضان الكريم يتغير نمط حياة الناس بسبب تغير أنماط التغذية والنوم والحركة والتفاعلات اليومية للإنسان، مايسبب تغييرا في سلوكيات بعض الأشخاص بشكل مفاجئ .
وكشف الاخصائي النفسي الدكتور عبدالمحسن الزهراني أن الدراسات العلمية تؤكد أن انخفاض نسبة السكر في الدم يتسبب في رفع العصبية والحدية، موضحا أن البعض ينظر للصيام وكأنه جوع وعطش، بينما الآخر يرى أنه فرصة لتهذيب النفس وتأديبها وتطوير ردود أفعالها .
اختلاف ردود الأفعال
أوضح الزهراني أن جميع الموثرات تتفاعل مع ما تعلمه الفرد طيلة حياته، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص يرى أنه من الواجب الدفاع عن نفسه من الخطر المهدد لسلامته بردود فعل غاضبة، مبينا أن المهم في ذلك هو تحديد ماهية وكيفية المخاطر المهددة، فقد تكون ساذجة فعليا كتجاوز في الصفوف أو سماع صوت المنبه أو سلوكيات استفزازية أخرى لا ترتقي لأن تكون خطرا مهددا لسلامة البشر .
ووصف الأشخاص الذين يملكون رباطة الجأش والقدرة على ضبط الانفعال بأنهم أشخاصا يتسمون بالرقي والسمو، مبينا أن ذلك يتم اكتسابه بالتعليم والتدريب لفترة زمنية محددة يمارس الأشخاص القادرون على ضبط انفعالاتهم خلالها أنماطا للتفكير، تمكنهم من قلب كل ماهو مثير ومستفز، فحين تصدم سيارته شخص آخر ويضغط على المنبه، فإنه بصورة مباشرة يبتعد عن المسار ويصنع له عقله مبررات تسمح لهذا الشخص بممارسة هذا السلوك، بحيث يكون لديه حالة طارئة أو قد يكون يعاني من اضطراب نفسي، وبالتالي يدفع بمبررات حتى وإن كانت وهمية، بهدف تحفيز سلوك الهدوء في مواجهة هذا المثير المستفز .
أهم احتياجات الجسم
من جانبها، أوضحت أخصائية التغذية رويدة نهاد إدريس أن العصبية في نهار رمضان تعود لعدة أسباب منها نقص بعض العناصر الغذائية ومن أهمها المغنيسيوم الذي يلعب دورا في نقل النبضات العصبية والعمل الطبيعيّ للجهاز العصبي، باعتبار أنه أحد أهم العناصر المعدنية الأساسية التي يحتاجها الجسم للقيام بعملياته الحيوية، حيث يحتاج الإنسان البالغ مابين 300- 400 جرام منه يوميا .
وأبانت إدريس أنه يمكن الحصول على المغنيسيوم من خلال عدد من الأطعمة بصورة جيدة عن طريق البقوليات والبذور والكاجو والفول السوداني والحبوب الكاملة والخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ والبروكلي والكاكاو، إلى جانب وجوده في بعض أنواع الأسماك والحليب ومشتقاته ومعظم الفاكهة ما عدا الموز .
مظاهر الأعراض العصبية
أوضحت إدريس أن نقص فيتامين B12 يسبب ظهور الأعراض العصبية لأتفه الأمور، حيث تتراوح نسبته في جسم الإنسان بين 200- 900 بيكوغرام/ميليلتر من الدَّم، ويُعدُّ الإنسان مُصابا بنقص فيتامين ب12، إذا قلَّت نسبته في الدَّم عن 200 بيكوغرام/ميليلتر، مشيرة إلى أن من أهم مصادره اللبن والحليب والبيض، وهناك العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين B12. وأبانت أن الصوديوم يعتبر من أهم العناصر الغذائية، التي تلعب دورا كبيرا في مستوى ضغط الدم وبالتالي نقصه يؤثر على الحالة النفسية والأعصاب، حيث يعد من أهم العناصر الغذائية لاحتوائه على الأيونات الموجبة الضرورية لخارج الخلية، كما أن لمعدن الصوديوم عدد من الوظائف الحيوية، فهو يساعد على تنظيم مستويات ضغط الدم الطبيعية، ويحافظ على توازن السوائل بالجسم .
وكشف الاخصائي النفسي الدكتور عبدالمحسن الزهراني أن الدراسات العلمية تؤكد أن انخفاض نسبة السكر في الدم يتسبب في رفع العصبية والحدية، موضحا أن البعض ينظر للصيام وكأنه جوع وعطش، بينما الآخر يرى أنه فرصة لتهذيب النفس وتأديبها وتطوير ردود أفعالها .
اختلاف ردود الأفعال
أوضح الزهراني أن جميع الموثرات تتفاعل مع ما تعلمه الفرد طيلة حياته، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص يرى أنه من الواجب الدفاع عن نفسه من الخطر المهدد لسلامته بردود فعل غاضبة، مبينا أن المهم في ذلك هو تحديد ماهية وكيفية المخاطر المهددة، فقد تكون ساذجة فعليا كتجاوز في الصفوف أو سماع صوت المنبه أو سلوكيات استفزازية أخرى لا ترتقي لأن تكون خطرا مهددا لسلامة البشر .
ووصف الأشخاص الذين يملكون رباطة الجأش والقدرة على ضبط الانفعال بأنهم أشخاصا يتسمون بالرقي والسمو، مبينا أن ذلك يتم اكتسابه بالتعليم والتدريب لفترة زمنية محددة يمارس الأشخاص القادرون على ضبط انفعالاتهم خلالها أنماطا للتفكير، تمكنهم من قلب كل ماهو مثير ومستفز، فحين تصدم سيارته شخص آخر ويضغط على المنبه، فإنه بصورة مباشرة يبتعد عن المسار ويصنع له عقله مبررات تسمح لهذا الشخص بممارسة هذا السلوك، بحيث يكون لديه حالة طارئة أو قد يكون يعاني من اضطراب نفسي، وبالتالي يدفع بمبررات حتى وإن كانت وهمية، بهدف تحفيز سلوك الهدوء في مواجهة هذا المثير المستفز .
أهم احتياجات الجسم
من جانبها، أوضحت أخصائية التغذية رويدة نهاد إدريس أن العصبية في نهار رمضان تعود لعدة أسباب منها نقص بعض العناصر الغذائية ومن أهمها المغنيسيوم الذي يلعب دورا في نقل النبضات العصبية والعمل الطبيعيّ للجهاز العصبي، باعتبار أنه أحد أهم العناصر المعدنية الأساسية التي يحتاجها الجسم للقيام بعملياته الحيوية، حيث يحتاج الإنسان البالغ مابين 300- 400 جرام منه يوميا .
وأبانت إدريس أنه يمكن الحصول على المغنيسيوم من خلال عدد من الأطعمة بصورة جيدة عن طريق البقوليات والبذور والكاجو والفول السوداني والحبوب الكاملة والخضار الورقية الخضراء مثل السبانخ والبروكلي والكاكاو، إلى جانب وجوده في بعض أنواع الأسماك والحليب ومشتقاته ومعظم الفاكهة ما عدا الموز .
مظاهر الأعراض العصبية
أوضحت إدريس أن نقص فيتامين B12 يسبب ظهور الأعراض العصبية لأتفه الأمور، حيث تتراوح نسبته في جسم الإنسان بين 200- 900 بيكوغرام/ميليلتر من الدَّم، ويُعدُّ الإنسان مُصابا بنقص فيتامين ب12، إذا قلَّت نسبته في الدَّم عن 200 بيكوغرام/ميليلتر، مشيرة إلى أن من أهم مصادره اللبن والحليب والبيض، وهناك العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين B12. وأبانت أن الصوديوم يعتبر من أهم العناصر الغذائية، التي تلعب دورا كبيرا في مستوى ضغط الدم وبالتالي نقصه يؤثر على الحالة النفسية والأعصاب، حيث يعد من أهم العناصر الغذائية لاحتوائه على الأيونات الموجبة الضرورية لخارج الخلية، كما أن لمعدن الصوديوم عدد من الوظائف الحيوية، فهو يساعد على تنظيم مستويات ضغط الدم الطبيعية، ويحافظ على توازن السوائل بالجسم .