كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة تطلق النسخة الثانية من تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال
05-30-2018 11:48 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية بحضور نائب أمير منطقة مكة المكرمة
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر ، أطلقت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال النسخة الثانية من تقرير مرصد العالمي ريادة الأعمال وذلك خلال ملتقى اقامته في مدينة جدة يوم الثلاثاء 29 مايو ، الموافق 14 من شهر رمضان والذي شارك فيه نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين والمحلليين ورياديي الأعمال.
وتاتي هذه المناسبة، في إطار دعم وتعزيز مكانة ريادة الأعمال كأحد الركائز الهامة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، حيث أعلن مركز بابسون بكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال من خلالها نتائج النسخة الثانية من تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، وهي نتاج إحصاءات شاملة وتحليل علمي ودراسات دقيقة، يتم رصدها على نطاق واسع يشمل ٥٤ دولة من حول العالم وفقا لأفضل الممارسات العالمية وذلك بهدف مشاركة النتائج أمام الحكومات وصناع القرار للمساهمة في تطوير بيئة ريادة الأعمال.
هذا وقد تضمن برنامج الملتقى ، استعراضاً شاملاً لأهم محتويات التقرير بمشاركة خبراء عالميين في مجال ريادة الأعمال من خلال حلقات نقاش تم استعراض من خلالها أبرز المقومات والتحديات والمقترحات التي تخص بيئة ريادة الاعمال في المملكة.
فيما عبر الاستاذ فهد الرشيد نائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، عن سعادته بإطلاق النسخة الثانية من تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال بالمملكة، وقدم شكره وامتنانه لرعاية ودعم نائب امير منطقة مكة المكرمة لهذه المناسبة، وصرح قائلاً: "تعتبر رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، امتداداً لدعمه المتواصل لكافة القطاعات بالمنطقة، وتأكيداً على جهود حكومتنا الرشيدة في دعم ريادة الأعمال وهو ما تعكسه الأرقام في تقرير المرصد العالمي، حيث قفزت المملكة في ترتيب الدول من حيث تطوير الأنظمة والتشريعات من المرتبة ٦٤ إلى ٣٣".
وعن التطلعات وحجم التحديات في مجال ريادة الأعمال بالمملكة، أوضح الأستاذ فهد الرشيد: "يوجد هناك فجوة كبيرة يكشفها تقرير المرصد العالمي في نسبة من يستمر في سوق العمل بعد مرور ٣ أعوام ونصف، حيث لا تتجاوز ٣.٢ بالمئة بالمملكة، ورغم التحسن الطفيف بين نتائج التقرير الأول والحالي، إلا أن التحدي كبير أمام القطاع الخاص تحديداً للقيام بدوره لإكمال منظومة العمل والنجاح في مجال تطوير بيئة ريادة الأعمال، حيث تصل هذه النسبة إلى ١٣.٦ بالمئة في الولايات المتحدة الأمريكية".
من جانبه أوضح معالي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أن إطلاق التقرير في نسخته الثانية يأتي بالتعاون بين الكلية، ومركز بابسون العالمي لريادة الأعمال (BGCEL) في الكلية، وبدعم من شركة لوكهيد مارتن، لافتاً إلى ان الملتقى يستعرض تطور بيئة ريادة الأعمال وما طرأ عليها خلال الاثنى عشر شهراً الماضية وتأثير أبرز القرارات الحكومية وتحديد مسارات التطوير ذات الأولوية، وصرح معالي الدكتور نبيل كوشك قائلاً: "يقدم التقرير دراسة متكاملة ومستقلة وفق منهجية علمية ومحايدة تشخص واقع ريادة الأعمال في ٥٤ دولة، وتساعد النتائج المرصودة والمقارنات الموضوعية صناع القرار لسن الأنظمة والتشريعات المحفزة لخلق فرص ريادية جديدة".
صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر ، أطلقت كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال النسخة الثانية من تقرير مرصد العالمي ريادة الأعمال وذلك خلال ملتقى اقامته في مدينة جدة يوم الثلاثاء 29 مايو ، الموافق 14 من شهر رمضان والذي شارك فيه نخبة من المسؤولين والخبراء الدوليين والمحلليين ورياديي الأعمال.
وتاتي هذه المناسبة، في إطار دعم وتعزيز مكانة ريادة الأعمال كأحد الركائز الهامة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، حيث أعلن مركز بابسون بكلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال من خلالها نتائج النسخة الثانية من تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال، وهي نتاج إحصاءات شاملة وتحليل علمي ودراسات دقيقة، يتم رصدها على نطاق واسع يشمل ٥٤ دولة من حول العالم وفقا لأفضل الممارسات العالمية وذلك بهدف مشاركة النتائج أمام الحكومات وصناع القرار للمساهمة في تطوير بيئة ريادة الأعمال.
هذا وقد تضمن برنامج الملتقى ، استعراضاً شاملاً لأهم محتويات التقرير بمشاركة خبراء عالميين في مجال ريادة الأعمال من خلال حلقات نقاش تم استعراض من خلالها أبرز المقومات والتحديات والمقترحات التي تخص بيئة ريادة الاعمال في المملكة.
فيما عبر الاستاذ فهد الرشيد نائب رئيس مجلس الأمناء في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، عن سعادته بإطلاق النسخة الثانية من تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال بالمملكة، وقدم شكره وامتنانه لرعاية ودعم نائب امير منطقة مكة المكرمة لهذه المناسبة، وصرح قائلاً: "تعتبر رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، امتداداً لدعمه المتواصل لكافة القطاعات بالمنطقة، وتأكيداً على جهود حكومتنا الرشيدة في دعم ريادة الأعمال وهو ما تعكسه الأرقام في تقرير المرصد العالمي، حيث قفزت المملكة في ترتيب الدول من حيث تطوير الأنظمة والتشريعات من المرتبة ٦٤ إلى ٣٣".
وعن التطلعات وحجم التحديات في مجال ريادة الأعمال بالمملكة، أوضح الأستاذ فهد الرشيد: "يوجد هناك فجوة كبيرة يكشفها تقرير المرصد العالمي في نسبة من يستمر في سوق العمل بعد مرور ٣ أعوام ونصف، حيث لا تتجاوز ٣.٢ بالمئة بالمملكة، ورغم التحسن الطفيف بين نتائج التقرير الأول والحالي، إلا أن التحدي كبير أمام القطاع الخاص تحديداً للقيام بدوره لإكمال منظومة العمل والنجاح في مجال تطوير بيئة ريادة الأعمال، حيث تصل هذه النسبة إلى ١٣.٦ بالمئة في الولايات المتحدة الأمريكية".
من جانبه أوضح معالي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال أن إطلاق التقرير في نسخته الثانية يأتي بالتعاون بين الكلية، ومركز بابسون العالمي لريادة الأعمال (BGCEL) في الكلية، وبدعم من شركة لوكهيد مارتن، لافتاً إلى ان الملتقى يستعرض تطور بيئة ريادة الأعمال وما طرأ عليها خلال الاثنى عشر شهراً الماضية وتأثير أبرز القرارات الحكومية وتحديد مسارات التطوير ذات الأولوية، وصرح معالي الدكتور نبيل كوشك قائلاً: "يقدم التقرير دراسة متكاملة ومستقلة وفق منهجية علمية ومحايدة تشخص واقع ريادة الأعمال في ٥٤ دولة، وتساعد النتائج المرصودة والمقارنات الموضوعية صناع القرار لسن الأنظمة والتشريعات المحفزة لخلق فرص ريادية جديدة".