الأمير خالد الفيصل يرأس اجتماع منتدى (مكة الثقافي) ويشهد توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة مكة المكرمة والهيئة العامة للثقافة
05-30-2018 08:11 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية قدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، مستشار خادم الحرمين الشريفين ، أمير منطقة مكة المكرمة ، شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله - ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ، نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفا ، وجميع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة ، نظير ما تقوم به لخدمة الوطن والإسلام والمسلمين في كل المجالات.
وقال سموه خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الإشرافية لمنتدى مكة الثقافي ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة :" يكفينا شرفا الإنجازات التي تحققها المملكة العربية السعودية في المجالات العلمية والثقافية والفكرية والتنموية ، فشكراً لله أولاً ثم لقائد مسيرتنا وولي عهده الأمين ، ومساعديه في كل الوزارات وإمارات المناطق وكافة الأجهزة ،شكراً للمواطن السعودي على مشاركته في النقلة التي تشهدها البلاد في هذا الوقت".
كما قدّم الأمير خالد الفيصل شكره لجميع الأجهزة المشاركة في ملتقى مكة الثقافي ، الذي حقق بفضل - الله - الأهداف التي أُطلق من أجلها ، لافتاً إلى أن إمارة المنطقة تتشرف بأن تكون في خدمة المجتمع والإنسان السعودي وتطوير المكان ، خاصاً بالشكر مستشار أمير منطقة مكة المكرمة الدكتور سعد مارق والعاملين على الملتقى.
من جانبه أعرب معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة ، الدكتور عواد بن صالح العواد ، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، لرعايته وتسهيله توقيع هذه المذكرة ، عادّا معاليه دعم سموه , دافعاً قوياً وحافزاً مهماً لدعم مسيرة الثقافة في المملكة، نظراً للدور المهم الذي يضطلع به سموه في دعم النشاط الثقافي لإحداث نهضة فكرية وثقافية كبرى في المملكة.
وقال معاليه : "إن توقيع هذه المذكرة بين إمارة مكة المكرمة والهيئة العامة للثقافة ، يواكب تطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ورؤية المملكة 203 الهادفة إلى تطوير الثقافة وتعزيز نمط الحياة ، لتصبح مملكتنا الغالية وطن مُفعم بالإبداع ، وملتزم بتميُّزه الثقافي ، وإرثه الحضاري العريق.
وعلى هامش الاجتماع وقعت إمارة منطقة مكة المكرمة مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للثقافة اليوم في مقر امارة منطقة مكة المكرمة ، لتنظيم العمل الثقافي في المنطقة وتطوير ودعم أُطر التعاون المشتركة ، وتفعيل دور تبادل الخبرات في هذا المجال.
وحددت الاتفاقية بين امارة منطقة مكة المكرمة والهيئة العامة للثقافة ، مجالات التعاون المشترك ، التي تشمل تسهيل اجراءات تنظيم وإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية في منطقة مكة المكرمة ، وتطوير البرامج والفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة وتنفيذها ضمن خطة زمنية محددة تسهم في تحقيق رؤية الطرفين ، ودعم برامج وفعاليات ملتقى مكة الثقافي ، ما يتناغم مع أهداف الطرفين ، وبناء شراكة دائمة تسهم في تعزيز وإنجاح العمل الثقافي بالمنطقة ، إلى جانب التعاون المشترك في مبادرات تطوير المسرح السعودي.
واتفقت إمارة منطقة مكة المكرمة ، مع الهيئة العامة للثقافة على التعاون في تنفيذ برامج وأنشطة تدعم القطاع الثقافي ، ما تساعد على تفعيل دور الأطراف في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، إضافة إلى الشراكة مع مركـز الملـك عبـد العزيـز الثقافي العالمي " آرامكو"، لتزويد أبناء المنطقة بأحدث الاساليب العلمية والتطبيقية في مجال العلوم التقنية والرياضيات والمهارات الحياتية ، وإثـراء الفكر والخيال وتعزيـز مبادىء الاصرار والنجاح لدى الشباب، وإقامـة معـرض تفاعلـي فـي مجـال العلـوم والتقنية ، ينفذ في عدد من محافظات المنطقة.
إلى ذلك أقرت اللجنة الاشرافية لملتقى مكة الثقافي خلال اجتماعها اليوم الدراسة التقيمية للملتقى ، تقييم درجة مساهمة مبادرات " ملتقى مكة الثقافي" في تحسين مستوى الانسان والمكان في منطقة مكة المكرمة ، وتقييم درجة مساهمة مبادرات " ملتقى مكة الثقافي " في تحسين مستوى الخدمات وحل المشـكلات إن وجدت في منطقة مكة المكرمة ، إلى جانب تقييـم مبـادرات " ملتقى مكة الثقافـي " الاكـثر أثرا في المجالات الست التي تـم تصنيـف المبادرات بنـاء عليها.
وتم تنفيذ عدة ورش تطويرية هدفت الى تقييم شامل لأعمال ملتقى " مكة الثقافي " في العامين الماضيين ، والوقوف على معوقات العمل الثقافي في منطقة مكةالمكرمة ، وإقتراح الحلول ، وإقتراح عدد من البرامج النوعية في ملتقى مكة الثقافي للعام القادم 1440هـ.
وتضمنت الخطة التطويرية وتوصيات الدراسة التقيمية وورش العمل ، الابقاء على شعار الملتقى لعام ثالث مع تطويره ، التي عـززها سمو أميرمنطقــة مكة المكرمة ، باسـتمرار شعار "كيـف نكـون قـدوة؟" للعـام الثالـث علـى التوالـي ، مـع إضافـة جملـة تنقـل الملتقـى مـن التنظـر إلى التطبيق ليصبح شعار ملتقى مكة الثقافي للموسم القادم 1440هـ , كيف نكون قدوة من الرؤية الى الإنجاز ، كما تضمنت الخطة التطويرية التركيز على النـوع وليس الكم في المبـادرات المقــدمة مــن الجهات ، وبناء شراكات نوعية مع عدة جهات تتقاطع أهدافها مع أهداف الملتق ، وتطوير موقع استقبال المبادرات ، فيما سيكون جاهزاً لإستقبالها خلال الشهر القادم ، وتطويـر نظـام الكترونـي لاسـتقبال التقاريـر.
وأقر ملتقى مكة الثقافي أطلاق حوكمة مكتب ادارة المبادرات ، ما يهدف إلى تنظيم العلاقة بيـن الجهـات الاساسـية المشـاركة فـي تنفيـذ مبادرات " ملتقـي مكة الثقافـي لضمان استدامة المبادرات وجودة تنفيذها ، وضمان العمل ورفع الكفاءة وتنسيق الجهود ، والمساهمة فـي تقديـم الدعم والمتابعة الفاعلة مـع الجهات المالكة للمبادرات ، من أجل تحقيق الأهـداف الرئيسـة للملتقى.
وقال سموه خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الإشرافية لمنتدى مكة الثقافي ، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة :" يكفينا شرفا الإنجازات التي تحققها المملكة العربية السعودية في المجالات العلمية والثقافية والفكرية والتنموية ، فشكراً لله أولاً ثم لقائد مسيرتنا وولي عهده الأمين ، ومساعديه في كل الوزارات وإمارات المناطق وكافة الأجهزة ،شكراً للمواطن السعودي على مشاركته في النقلة التي تشهدها البلاد في هذا الوقت".
كما قدّم الأمير خالد الفيصل شكره لجميع الأجهزة المشاركة في ملتقى مكة الثقافي ، الذي حقق بفضل - الله - الأهداف التي أُطلق من أجلها ، لافتاً إلى أن إمارة المنطقة تتشرف بأن تكون في خدمة المجتمع والإنسان السعودي وتطوير المكان ، خاصاً بالشكر مستشار أمير منطقة مكة المكرمة الدكتور سعد مارق والعاملين على الملتقى.
من جانبه أعرب معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة ، الدكتور عواد بن صالح العواد ، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، لرعايته وتسهيله توقيع هذه المذكرة ، عادّا معاليه دعم سموه , دافعاً قوياً وحافزاً مهماً لدعم مسيرة الثقافة في المملكة، نظراً للدور المهم الذي يضطلع به سموه في دعم النشاط الثقافي لإحداث نهضة فكرية وثقافية كبرى في المملكة.
وقال معاليه : "إن توقيع هذه المذكرة بين إمارة مكة المكرمة والهيئة العامة للثقافة ، يواكب تطلعات حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، ورؤية المملكة 203 الهادفة إلى تطوير الثقافة وتعزيز نمط الحياة ، لتصبح مملكتنا الغالية وطن مُفعم بالإبداع ، وملتزم بتميُّزه الثقافي ، وإرثه الحضاري العريق.
وعلى هامش الاجتماع وقعت إمارة منطقة مكة المكرمة مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للثقافة اليوم في مقر امارة منطقة مكة المكرمة ، لتنظيم العمل الثقافي في المنطقة وتطوير ودعم أُطر التعاون المشتركة ، وتفعيل دور تبادل الخبرات في هذا المجال.
وحددت الاتفاقية بين امارة منطقة مكة المكرمة والهيئة العامة للثقافة ، مجالات التعاون المشترك ، التي تشمل تسهيل اجراءات تنظيم وإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية في منطقة مكة المكرمة ، وتطوير البرامج والفعاليات والأنشطة الثقافية المشتركة وتنفيذها ضمن خطة زمنية محددة تسهم في تحقيق رؤية الطرفين ، ودعم برامج وفعاليات ملتقى مكة الثقافي ، ما يتناغم مع أهداف الطرفين ، وبناء شراكة دائمة تسهم في تعزيز وإنجاح العمل الثقافي بالمنطقة ، إلى جانب التعاون المشترك في مبادرات تطوير المسرح السعودي.
واتفقت إمارة منطقة مكة المكرمة ، مع الهيئة العامة للثقافة على التعاون في تنفيذ برامج وأنشطة تدعم القطاع الثقافي ، ما تساعد على تفعيل دور الأطراف في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، إضافة إلى الشراكة مع مركـز الملـك عبـد العزيـز الثقافي العالمي " آرامكو"، لتزويد أبناء المنطقة بأحدث الاساليب العلمية والتطبيقية في مجال العلوم التقنية والرياضيات والمهارات الحياتية ، وإثـراء الفكر والخيال وتعزيـز مبادىء الاصرار والنجاح لدى الشباب، وإقامـة معـرض تفاعلـي فـي مجـال العلـوم والتقنية ، ينفذ في عدد من محافظات المنطقة.
إلى ذلك أقرت اللجنة الاشرافية لملتقى مكة الثقافي خلال اجتماعها اليوم الدراسة التقيمية للملتقى ، تقييم درجة مساهمة مبادرات " ملتقى مكة الثقافي" في تحسين مستوى الانسان والمكان في منطقة مكة المكرمة ، وتقييم درجة مساهمة مبادرات " ملتقى مكة الثقافي " في تحسين مستوى الخدمات وحل المشـكلات إن وجدت في منطقة مكة المكرمة ، إلى جانب تقييـم مبـادرات " ملتقى مكة الثقافـي " الاكـثر أثرا في المجالات الست التي تـم تصنيـف المبادرات بنـاء عليها.
وتم تنفيذ عدة ورش تطويرية هدفت الى تقييم شامل لأعمال ملتقى " مكة الثقافي " في العامين الماضيين ، والوقوف على معوقات العمل الثقافي في منطقة مكةالمكرمة ، وإقتراح الحلول ، وإقتراح عدد من البرامج النوعية في ملتقى مكة الثقافي للعام القادم 1440هـ.
وتضمنت الخطة التطويرية وتوصيات الدراسة التقيمية وورش العمل ، الابقاء على شعار الملتقى لعام ثالث مع تطويره ، التي عـززها سمو أميرمنطقــة مكة المكرمة ، باسـتمرار شعار "كيـف نكـون قـدوة؟" للعـام الثالـث علـى التوالـي ، مـع إضافـة جملـة تنقـل الملتقـى مـن التنظـر إلى التطبيق ليصبح شعار ملتقى مكة الثقافي للموسم القادم 1440هـ , كيف نكون قدوة من الرؤية الى الإنجاز ، كما تضمنت الخطة التطويرية التركيز على النـوع وليس الكم في المبـادرات المقــدمة مــن الجهات ، وبناء شراكات نوعية مع عدة جهات تتقاطع أهدافها مع أهداف الملتق ، وتطوير موقع استقبال المبادرات ، فيما سيكون جاهزاً لإستقبالها خلال الشهر القادم ، وتطويـر نظـام الكترونـي لاسـتقبال التقاريـر.
وأقر ملتقى مكة الثقافي أطلاق حوكمة مكتب ادارة المبادرات ، ما يهدف إلى تنظيم العلاقة بيـن الجهـات الاساسـية المشـاركة فـي تنفيـذ مبادرات " ملتقـي مكة الثقافـي لضمان استدامة المبادرات وجودة تنفيذها ، وضمان العمل ورفع الكفاءة وتنسيق الجهود ، والمساهمة فـي تقديـم الدعم والمتابعة الفاعلة مـع الجهات المالكة للمبادرات ، من أجل تحقيق الأهـداف الرئيسـة للملتقى.