رمضان من هنا ..وهناك ( الكويت )
05-29-2018 02:42 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_حصه العتيبي يعتبر شهر رمضان الكريم من الشهور التي لها رونقها الخاص وعاداتها التي تميزها عن باقي شهور السنة، ولكل دولة طابع رمضاني روحاني خاص بها أو سمة تتميز بها عن الدول الاخرى والكويت لازال مجتمعاً محافظ على تلك الطقوس حتى اليوم وتتشابه سمات شهر رمضان الكريم في معظم الدول العربية والإسلامية، فهو شهر العبادة وصلة الأرحام ، وهو شهر السخاء والبذل والصدقات والتراحم. والكويت شأنه شأن غيره من الدول العربية يمتلك تراثه الخاص والمميز الذي يحمل نكهته الخاصة .
ولرمضان فيه طقوس مختلفة لا تجدها في الشهور الأخرى، إذ يعتبر أهل الكويت رمضان فرصة لإحياء العادات والتقاليد الأصيلة واستعادة القيم التي تعزز التجانس بين أفراد المجتمع. يتميز رمضان في الكويت بالديوانيات التي تقام بها حفلات الإفطار الجماعي ومجالس السمر والمسابقات الممتعة، وتسمى جلسات السمر في الكويت بالغبقة وهي واحدة من العادات العريقة التي ترتبط بشهر رمضان.من العادات التي ما تزال موجودة إلى اليوم، الاحتفال في منتصف رمضان بما يسمى "قرقيعان" وهو توزيع الحلويات والمكسرات على الأطفال الذين يزورون الجيران بألبستهم التقليدية وبأغانيهم وأهازيجهم الخاصة بقرقيعان، وتكثر الزيارات العائلية بشكل عام طيلة الشهر.
والمباركية من الأسواق التراثية القديمة، ويقع في قلب مدينة الكويت، ويجد الزائر فيه كل احتياجاته من سلع ضرورية وتراثية وهدايا وتحف ومجوهرات من الفضة والذهب وملابس شعبية وغير شعبية وخزفيات ومشغولات يدوية ومأكولات بمختلف أصنافها، إلى جانب البخور والعطور ولوازم التجميل.
بعد يوم كامل من الصوم يجتمع الكويتيون بكثافة عند مدفع الإفطار الذي يقع قرب سوق المباركية التراثي في قلب العاصمة، وهو السوق الذي يكون وجهة كبيرة خلال هذا الشهر، وبعد إطلاق المدفع والآذان بالإفطار يبدأ الكويتيون فطورهم بالتمر مع اللبن، ومن أهم الوجبات الرمضانية الرئيسية التي تجدها على مائدة الإفطار الكويتية هناك التشريب أو المجبوس أو مطبق السمك وكذلك الباشميل والسمبوسة، كما أن الشوربة بأنواعها طبق أساسي لا يمكن الاستغناء عنه.
وإضافة إلى الحلويات الرمضانية المختلفة كاللقيمات أو لقمة القاضي والمحلبية وكريم الكراميل والجيلي والكاسترد، تتمثل المشروبات المنتشرة في قمر الدين والفيمتو وشراب الليمون بالزعفران إضافة إلى القهوة العربية والشاي.
وفي الأيام الأخيرة من رمضان تزدحم الأسواق بالناس الذين يشترون ملابس العيد ولوازمه
ولرمضان فيه طقوس مختلفة لا تجدها في الشهور الأخرى، إذ يعتبر أهل الكويت رمضان فرصة لإحياء العادات والتقاليد الأصيلة واستعادة القيم التي تعزز التجانس بين أفراد المجتمع. يتميز رمضان في الكويت بالديوانيات التي تقام بها حفلات الإفطار الجماعي ومجالس السمر والمسابقات الممتعة، وتسمى جلسات السمر في الكويت بالغبقة وهي واحدة من العادات العريقة التي ترتبط بشهر رمضان.من العادات التي ما تزال موجودة إلى اليوم، الاحتفال في منتصف رمضان بما يسمى "قرقيعان" وهو توزيع الحلويات والمكسرات على الأطفال الذين يزورون الجيران بألبستهم التقليدية وبأغانيهم وأهازيجهم الخاصة بقرقيعان، وتكثر الزيارات العائلية بشكل عام طيلة الشهر.
والمباركية من الأسواق التراثية القديمة، ويقع في قلب مدينة الكويت، ويجد الزائر فيه كل احتياجاته من سلع ضرورية وتراثية وهدايا وتحف ومجوهرات من الفضة والذهب وملابس شعبية وغير شعبية وخزفيات ومشغولات يدوية ومأكولات بمختلف أصنافها، إلى جانب البخور والعطور ولوازم التجميل.
بعد يوم كامل من الصوم يجتمع الكويتيون بكثافة عند مدفع الإفطار الذي يقع قرب سوق المباركية التراثي في قلب العاصمة، وهو السوق الذي يكون وجهة كبيرة خلال هذا الشهر، وبعد إطلاق المدفع والآذان بالإفطار يبدأ الكويتيون فطورهم بالتمر مع اللبن، ومن أهم الوجبات الرمضانية الرئيسية التي تجدها على مائدة الإفطار الكويتية هناك التشريب أو المجبوس أو مطبق السمك وكذلك الباشميل والسمبوسة، كما أن الشوربة بأنواعها طبق أساسي لا يمكن الاستغناء عنه.
وإضافة إلى الحلويات الرمضانية المختلفة كاللقيمات أو لقمة القاضي والمحلبية وكريم الكراميل والجيلي والكاسترد، تتمثل المشروبات المنتشرة في قمر الدين والفيمتو وشراب الليمون بالزعفران إضافة إلى القهوة العربية والشاي.
وفي الأيام الأخيرة من رمضان تزدحم الأسواق بالناس الذين يشترون ملابس العيد ولوازمه