رمضان من هنا .. وهناك
05-27-2018 03:37 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية_هدى العتيبي لشهر رمضان في المملكة العربيه السعوديه طابع روحاني ومميز يختلف عن الدول الأخرى
أكثر ما يميّز رمضان في المملكة هو وجود الحرمين الشريفين فيها، فهذا البلد يحتل مكانة عظيمة في قلوب المسلمين حول العالم
حيث يستقبل السعوديين شهر رمضان المبارك بفرحة كبيرة ، حيث أن المجتمع السعودي له عادات وتقاليد تضفي الروحانية قبل الشهر الفضيل ، يبدأون بالاستعداد له قبيل نهاية شهر شعبان ، حيث يخصصون يوم للاجتماع بين العائلة في بعض مناطق المملكة يسمي بــ " الشعبنه " وذلك للإحتفال بقدوم رمضان المبارك ، وهو يوم يجتمع الأهل والأصدقاء والجيران ، ويقومون بتزيين الشوراع وبين المنازل بالفوانيس و بتقدم الأكلات الشعبيه والحلويات ، و تعليق لافتات للترحيب بهذا الشهر .
ويقبلون علي شراء الأصناف والأطعمه استعداداً لشهر رمضان .
وبالرغم من تطور الفلك ، إلا أن المجتمع السعودي مازال يحتفي ويستعد بالطريقة التقليدية لمعرفه حلول الشهر الفضيل ، ويترقب الجميع رؤيه الهلال ، ليبدأ الناس بالتهاني والتبريكات لبعضهم " بقول " شهر مبارك " أو " كل عام وأنتم بخير "
والعادات بين مدن المملكة متشابهة ،حيث يتناولون الرطب والتمر والماء ويسمي (بفك )الريق،
ثم يبدأون بتناول الإفطار بالتمر أو الرطب بماء زمزم،أو اللبن الرائب، أو الماء وأيضاً القهوة العربية
بعد ذلك يشربون الشاي الأحمر ومتابعة بعض البرامج الرمضانيه ، أو الأنشطة الرمضانية.
وأيضاً بعض العائلات تذهب سوياً الأداء صلاة العشاء والتراويح في المساجد .
بعد ذلك يبدأ النساء في تحضير وجبة السحور وتعد الكبسة طبقاً أو وجبة أساسية.
ففي المنطقة الشرقية ..
يحتفظ أهالي المنطقة ببعض خصوصياتهم وتقاليدهم في رمضان والاستعداد له وقضاء أيامه ولياليه،ويعمد الشباب إلى الإفطار الجماعي فيما تعمل الأسر على الإفطار مرة عند كل عائلة ومن التقاليد المعروفة الإفطار الجماعي عند المساجد، حيث تقوم العائلات المجاورة بتزويد المصلين بالإفطار الشهي أو على حسب إمكانية وقدرة أرباب البيوت المجاورة للمساجد،المائدة الرمضانية في المنطقة تتنوع من أسرة إلى أسرة ولا تخلو مائدة من الهريسة، الوجبة المكونة من اللحم والدقيق والسمن والشوربة والسنبوسة والمكرونة والفواكه والبلاليط ،وأصناف خفيفة أخرى وكذلك العصائر الرمضانية والحلويات وزيارة الأهل والأصدقاء تعتبر من العادات الرمضانية الجميلة للتواصل ،ومن أهم العادات الرمضانية في المملكة هي زيارات العائلات والجيران بعد صلاة العشاء، وهناك تقاليد لدى بعض العائلات أن يتم تخصيص إفطار كل يوم من أيام رمضان في منزل أحد أفراد العائلة بشكل دوري بادئين بمنزل أكبر أفرادها، أو مايسمى (بالدوريه)بينهم للزيارات ويقوم البعض بتوزيع عينات من طعام الإفطار على الجيران، فيتبادل الجميع الأكلات في ما بينهم .
ويكثر عمل الخير في شهر رمضان من إقامة موائد الإفطار وتوزيع وجبات في على الصائمين ..
العادات الرمضانية في المملكة تتنوع بإختلاف المدن وإن كانت تتشابه في بعضها ،
فنجد المنطقه الغربية ..
ما أن يهل هلال رمضان حتى يستقبل الأهالي والجيران بالفرحة و التباريك بشهر رمضان عند حلوله ، ولبس النساء ملابس تختص بالشهر الفضيل حيث يتزين بها احتفال بالشهر الكريم وكذلك تتزين الحارات بالمصابيح وهو مايطلق عليها بالفوانيس والمجسمات.
و تعد السوبيا المشروب المفضل والأساسي وهي مشروب مكون من الشعير،
وأيضاً اللحوح الحجازي أو (القطائف الحجازية) والفول والشوربة والسمبوسة في شهر رمضان
،وبيع البليلة والسوبيا في شوارعها .وتجتمع العائلات في منزل الأب أو منزل الأكبر سناً من الأقارب.
أما الأعمال الخيرية أهمها تقديم الإفطار
للصائمين في المساجد وتبادل الأكلات بين الجيران قبل الافطار.
أما المنطقة الجنوبية تميزت بالمحافظة علي العادات الرمضانية ومنها عسير واستقباله بالمباركة والتجهيز له يتمثل بسوق رمضان الشعبي (سوق السمبوسة) الذي يجذب الكثير من الزوار، ويشهد إقبالاً كبيراً من جميع الفئات، ويتميز هذا السوق بتنوع مأكولاته الرمضانية التي اشتهرت بها منطقة عسير منذ القدم ، وعند الإفطار لابد أن تضم السفره السمن والقرصان( خبز التنور) والعسل الريفي واللحوح والبن وغيرها من الأكلات الشعبية وتجتمع العائلات للاحتفال بهذا الشهر وأيضاً كبقية المدن في المملكة يجتمع الأهل والأصدقاء .
وفي المنطقة الوسطى ومنها الرياض والقصيم ..
فهم يعدون لإستقباله بشكل خاص، وهناك عادات عامة يحرص عليها الجميع من شراء الفوانيس، وتعليق الزينة، والازدحام على الأسواق، وشراء مستلزمات رمضان، ويوجد سوق الحلة وسط مدينة الرياض
هذا السوق لا تراه إلا في شهر رمضان المبارك، ويعد أكبر سوق لبيع المأكولات الشعبية في المملكة ولا يعرف هذا السوق إلا عشاق الأكلات الشعبية المميزة حيث يكثر الإقبال عليها.
وتوزيع أيام الإفطار بين بيوت الأقارب. ومن أشهر الأكلات في رمضان على على مائدة المنطقة الوسطى والقرصان الشوربة والسمبوسة ،وكذلك اللقيمات والكاسترد وشوربة الشوفان والجريش واللمصابيب ،وعصير قمر الدين ، ومع القهوة تين مجفف والسحور رز بالربيان ( مربين) .
ومن العادات المحببة للنفس لدى أهل الرياض أن يبدأ فطورهم بماء زمزم وتمر ولبن رائب، ثم يصلون المغرب، ثم يكملون الفطور بتجمع الأهل، ومن عاداتهم تبادل أماكن الفطور، فكل يوم يكون في بيت أحد الأقارب. كبيت الأب وبعد صلاة العشاء والتروايح يحفظون القرآن.
وفي المنطقة الشمالية ..
ما أن يطل شهر الخير والبركة والعطاء بأيامه ولياليه على أهالي الشمال , حتى تفعم الحياة في مختلف أنحاء المنطقة بالروحانية وفعل الطاعات كمدينة تبوك ،ومن أبرز المظاهر الرمضانية ،
الأكلات الشعبية التي لا تفارق المائدة التبوكية ومنها قرص ” المجللة أو الخميعا ” وهي عبارة عن عجينة من ( البر) تعد على الصاج الخاص بها ولا توضع في الجمر ويوضع عليه السمن البلدي،
تسمى ( المجللة ) وعند إضافة اللبن أو الحليب تسمى الخميعا.
وكذلك طبق “المنسف،و عصيدة التمر،و الصيادية.
و المخيمات الرمضانية التي تعد جزءً من المظاهر الرمضانية بالمنطقة, حيث خصصت تلك المخيمات لإفطار الصائمين الذين يمثلون عدة جنسيات ما يعكس صورة واقعية للإسلام بصفته دين الرحمة والعطاء
وعند دخول العشر الأواخر يبدأ الكثير من الناس في الحرص على صلاة التهجد في مساجد السعودية قبل السحور، وتصلى عشر ركعات، يُقرأ خلالها في بعض المساجد ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم يوميّاً، وتستمر تلك الصلاة حتى منتصف الليل أو نحوه.
وبعد اليوم السابع والعشرون يتم الإستعداد لتوزيع الزكاة علي الفقراء ويستمرون بذلك قبل صلاة العيد .
شهر رمضان ما يميزه في المملكة بالعطاء والألفه بين مختلف الأهالي والأقارب وكذلك الجيران .
لتظل هذه العادات السائده بين مناطق المملكه
ويظل شهر رمضان شهر التراحم والتلاحم والخير ، أعاده الله على الأمة العربية والإسلامية أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.
أكثر ما يميّز رمضان في المملكة هو وجود الحرمين الشريفين فيها، فهذا البلد يحتل مكانة عظيمة في قلوب المسلمين حول العالم
حيث يستقبل السعوديين شهر رمضان المبارك بفرحة كبيرة ، حيث أن المجتمع السعودي له عادات وتقاليد تضفي الروحانية قبل الشهر الفضيل ، يبدأون بالاستعداد له قبيل نهاية شهر شعبان ، حيث يخصصون يوم للاجتماع بين العائلة في بعض مناطق المملكة يسمي بــ " الشعبنه " وذلك للإحتفال بقدوم رمضان المبارك ، وهو يوم يجتمع الأهل والأصدقاء والجيران ، ويقومون بتزيين الشوراع وبين المنازل بالفوانيس و بتقدم الأكلات الشعبيه والحلويات ، و تعليق لافتات للترحيب بهذا الشهر .
ويقبلون علي شراء الأصناف والأطعمه استعداداً لشهر رمضان .
وبالرغم من تطور الفلك ، إلا أن المجتمع السعودي مازال يحتفي ويستعد بالطريقة التقليدية لمعرفه حلول الشهر الفضيل ، ويترقب الجميع رؤيه الهلال ، ليبدأ الناس بالتهاني والتبريكات لبعضهم " بقول " شهر مبارك " أو " كل عام وأنتم بخير "
والعادات بين مدن المملكة متشابهة ،حيث يتناولون الرطب والتمر والماء ويسمي (بفك )الريق،
ثم يبدأون بتناول الإفطار بالتمر أو الرطب بماء زمزم،أو اللبن الرائب، أو الماء وأيضاً القهوة العربية
بعد ذلك يشربون الشاي الأحمر ومتابعة بعض البرامج الرمضانيه ، أو الأنشطة الرمضانية.
وأيضاً بعض العائلات تذهب سوياً الأداء صلاة العشاء والتراويح في المساجد .
بعد ذلك يبدأ النساء في تحضير وجبة السحور وتعد الكبسة طبقاً أو وجبة أساسية.
ففي المنطقة الشرقية ..
يحتفظ أهالي المنطقة ببعض خصوصياتهم وتقاليدهم في رمضان والاستعداد له وقضاء أيامه ولياليه،ويعمد الشباب إلى الإفطار الجماعي فيما تعمل الأسر على الإفطار مرة عند كل عائلة ومن التقاليد المعروفة الإفطار الجماعي عند المساجد، حيث تقوم العائلات المجاورة بتزويد المصلين بالإفطار الشهي أو على حسب إمكانية وقدرة أرباب البيوت المجاورة للمساجد،المائدة الرمضانية في المنطقة تتنوع من أسرة إلى أسرة ولا تخلو مائدة من الهريسة، الوجبة المكونة من اللحم والدقيق والسمن والشوربة والسنبوسة والمكرونة والفواكه والبلاليط ،وأصناف خفيفة أخرى وكذلك العصائر الرمضانية والحلويات وزيارة الأهل والأصدقاء تعتبر من العادات الرمضانية الجميلة للتواصل ،ومن أهم العادات الرمضانية في المملكة هي زيارات العائلات والجيران بعد صلاة العشاء، وهناك تقاليد لدى بعض العائلات أن يتم تخصيص إفطار كل يوم من أيام رمضان في منزل أحد أفراد العائلة بشكل دوري بادئين بمنزل أكبر أفرادها، أو مايسمى (بالدوريه)بينهم للزيارات ويقوم البعض بتوزيع عينات من طعام الإفطار على الجيران، فيتبادل الجميع الأكلات في ما بينهم .
ويكثر عمل الخير في شهر رمضان من إقامة موائد الإفطار وتوزيع وجبات في على الصائمين ..
العادات الرمضانية في المملكة تتنوع بإختلاف المدن وإن كانت تتشابه في بعضها ،
فنجد المنطقه الغربية ..
ما أن يهل هلال رمضان حتى يستقبل الأهالي والجيران بالفرحة و التباريك بشهر رمضان عند حلوله ، ولبس النساء ملابس تختص بالشهر الفضيل حيث يتزين بها احتفال بالشهر الكريم وكذلك تتزين الحارات بالمصابيح وهو مايطلق عليها بالفوانيس والمجسمات.
و تعد السوبيا المشروب المفضل والأساسي وهي مشروب مكون من الشعير،
وأيضاً اللحوح الحجازي أو (القطائف الحجازية) والفول والشوربة والسمبوسة في شهر رمضان
،وبيع البليلة والسوبيا في شوارعها .وتجتمع العائلات في منزل الأب أو منزل الأكبر سناً من الأقارب.
أما الأعمال الخيرية أهمها تقديم الإفطار
للصائمين في المساجد وتبادل الأكلات بين الجيران قبل الافطار.
أما المنطقة الجنوبية تميزت بالمحافظة علي العادات الرمضانية ومنها عسير واستقباله بالمباركة والتجهيز له يتمثل بسوق رمضان الشعبي (سوق السمبوسة) الذي يجذب الكثير من الزوار، ويشهد إقبالاً كبيراً من جميع الفئات، ويتميز هذا السوق بتنوع مأكولاته الرمضانية التي اشتهرت بها منطقة عسير منذ القدم ، وعند الإفطار لابد أن تضم السفره السمن والقرصان( خبز التنور) والعسل الريفي واللحوح والبن وغيرها من الأكلات الشعبية وتجتمع العائلات للاحتفال بهذا الشهر وأيضاً كبقية المدن في المملكة يجتمع الأهل والأصدقاء .
وفي المنطقة الوسطى ومنها الرياض والقصيم ..
فهم يعدون لإستقباله بشكل خاص، وهناك عادات عامة يحرص عليها الجميع من شراء الفوانيس، وتعليق الزينة، والازدحام على الأسواق، وشراء مستلزمات رمضان، ويوجد سوق الحلة وسط مدينة الرياض
هذا السوق لا تراه إلا في شهر رمضان المبارك، ويعد أكبر سوق لبيع المأكولات الشعبية في المملكة ولا يعرف هذا السوق إلا عشاق الأكلات الشعبية المميزة حيث يكثر الإقبال عليها.
وتوزيع أيام الإفطار بين بيوت الأقارب. ومن أشهر الأكلات في رمضان على على مائدة المنطقة الوسطى والقرصان الشوربة والسمبوسة ،وكذلك اللقيمات والكاسترد وشوربة الشوفان والجريش واللمصابيب ،وعصير قمر الدين ، ومع القهوة تين مجفف والسحور رز بالربيان ( مربين) .
ومن العادات المحببة للنفس لدى أهل الرياض أن يبدأ فطورهم بماء زمزم وتمر ولبن رائب، ثم يصلون المغرب، ثم يكملون الفطور بتجمع الأهل، ومن عاداتهم تبادل أماكن الفطور، فكل يوم يكون في بيت أحد الأقارب. كبيت الأب وبعد صلاة العشاء والتروايح يحفظون القرآن.
وفي المنطقة الشمالية ..
ما أن يطل شهر الخير والبركة والعطاء بأيامه ولياليه على أهالي الشمال , حتى تفعم الحياة في مختلف أنحاء المنطقة بالروحانية وفعل الطاعات كمدينة تبوك ،ومن أبرز المظاهر الرمضانية ،
الأكلات الشعبية التي لا تفارق المائدة التبوكية ومنها قرص ” المجللة أو الخميعا ” وهي عبارة عن عجينة من ( البر) تعد على الصاج الخاص بها ولا توضع في الجمر ويوضع عليه السمن البلدي،
تسمى ( المجللة ) وعند إضافة اللبن أو الحليب تسمى الخميعا.
وكذلك طبق “المنسف،و عصيدة التمر،و الصيادية.
و المخيمات الرمضانية التي تعد جزءً من المظاهر الرمضانية بالمنطقة, حيث خصصت تلك المخيمات لإفطار الصائمين الذين يمثلون عدة جنسيات ما يعكس صورة واقعية للإسلام بصفته دين الرحمة والعطاء
وعند دخول العشر الأواخر يبدأ الكثير من الناس في الحرص على صلاة التهجد في مساجد السعودية قبل السحور، وتصلى عشر ركعات، يُقرأ خلالها في بعض المساجد ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم يوميّاً، وتستمر تلك الصلاة حتى منتصف الليل أو نحوه.
وبعد اليوم السابع والعشرون يتم الإستعداد لتوزيع الزكاة علي الفقراء ويستمرون بذلك قبل صلاة العيد .
شهر رمضان ما يميزه في المملكة بالعطاء والألفه بين مختلف الأهالي والأقارب وكذلك الجيران .
لتظل هذه العادات السائده بين مناطق المملكه
ويظل شهر رمضان شهر التراحم والتلاحم والخير ، أعاده الله على الأمة العربية والإسلامية أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.