القافلة تسير و الكلاب تنبح!!
07-15-2017 07:11 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية في تسعينيات القرن الماضي، كشف أحد جواسيس النظام الايراني أن وزارة المخابرات الايرانية ولغرض تشويه سمعة المقاومة الايرانية، قد أمرته رسميا أن ينشر مقالات في وسائل الاعلام المختلفة حسب قانون (80-20) أي أن يتضمن المقال 80 بالمئة من المواد ضد النظام و 20 بالمئة فقط ضد المقاومة الايرانية. فهذه المقالات تهدف الى تحقيق 3 أهداف. أولا الكاتب وهو في واقع عميل يعمل حسب الأجر لوزارة المخابرات يعرض نفسه كمعارضة للنظام، ثانيا سهام مقالاته متجهة لتشهير المعارضة الحقيقية للنظام وثالثا ينصب فخا لاستقطاب وتجنيد أفراد سذج معارض للنظام وكذلك لتضليل وسائل الاعلام والشخصيات الغير ايرانيين. وهذا النهج متواصل منذ سنوات.
في الأيام الأخيرة لاسيما بعد اقامة ناجحة للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية في باريس حيث كانت استعراضا حقيقيا للقوة من قبل المقاومة الايرانية على الصعيدين الداخلي والدولي، اضطر النظام الذي يعيش في عزلة حرجة دوليا ومحليا ويضيق الخناق على رقبته يوميا الى تأليب العملاء والمرتزقة المأجورين له ممن سوق لهم طابع المعارضة لسنوات ليطلقوا تخرصات ضد هذا المؤتمر ويكررون أراجيفهم من التهم المختلقة من قبل الملالي ضد مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية. ما هو المعيار لتشخيص المعارضة الحقيقية واولئك الذين يخدمون النظام مباشرة أو غير مباشرمن العميلة للنظام التي تطلق على نفسها معارضة؟ أليس المعارضة أي كان أن لا يتخذ موقفا ينتهي لصالح النظام. لذلك عندما يأتي شخص ويكيل الشتائم والتهم وبشكل هستري للمعارضة الايرانية الحقيقية متناغما مع النظام، على اقامة مؤتمرها المناهض للنظام الايراني فهو ليس معارضا للنظام وانما هو عميل للنظام يعمل مقابل أجر له.
وعلى سبيل المثال انظروا الى شخص يدعى محمد مجيد الأحوازي الذي يصف نفسه منشقا ومدافعا عن العرب في الأهواز، وهو ينشر تسجيلا صوتيا في ساعة اقامة المؤتمر السنوي للمقاومة وهو مليئ بالتهم المفبركة جملة وتفصيلا لاطلاق الاكاذيب المجترة مئات المرات من قبل وزارة مخابرات الملالي ضد مجاهدي خلق. فهل هو يفبرك هذه التخرصات في سبيل الله وللدفاع عن العرب في الأهواز. من الواضح ليس الأمر هكذا. لأنه اذا كان مدافعا حقيقيا عن المواطنين العرب في الآهوازوتم التأكيد على حقوق القوميات الايرانية المختلفة فكان عليه أن يرحب بهذا المؤتمر الذي هو ضد النظام ولكن يعمل بالعكس ويجتر ترهات مخابرات الملالي ضد معارضتهم. ثم نرى أن هذا الرجل ينشر مقالات باسم مستعار ضد المعارضة الايرانية.
النموذج الثاني هو رجل آخر سيئ الصيت باسم علي رضا نوري زاده الذي يقدم نفسه محللا ومعارضا للنظام بينما الايرانيون الذين عاشوا عهد الشاه وخميني يعرفون سوابق عمالته وتفاهته ونذالته أمام خامنئي وخميني، وهو الآخر الذي بدأ يكيل الشتائم وبكلمات سخيفة وفجة ضد المؤتمر وتعكسها مواقع رسمية لوزارة المخابرات مما يأتي دليلا واضحا على عمالة هذا الرجل وخيانته.
ولمعرفة أكثر عن هوية هذا العميل راجعوا الرابط التالي:
http://bit.ly/2tRcD7u
ومن اللافت هو أن كل هذه التخرصات التي تنشر باسم نوري زاده ومحمد مجيد الأحوازي أو غيرهم من الأسماء المستعارة، كلها تأتي بمضمون واحد مما يدل على صدورها من مصدر واحد.
وهناك نماذج أخرى ولكن الحقيقية هي أن في الوقت الراهن الذي يعيش النظام الايراني في منحدر السقوط داخليا ودوليا، وفي الوقت الذي تعمل المعارضة الحقيقية للنظام وممثل الشعب الايراني المتبلور في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بكل قوة داخل البلاد وخارجها لانضاج الظروف الداخلية والدولية نحو اسقاط النظام، فان محاولات وزارة المخابرات الايرانية لاطلاق تخرصات على لسان عملائها ضد المقاومة الايرانية لا تأثير لها وهي تدخل في إطار المثل العربي القافله تسير والكلاب تنبح!!!
علي قائمي : كاتب من الاهواز
في الأيام الأخيرة لاسيما بعد اقامة ناجحة للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الايرانية في باريس حيث كانت استعراضا حقيقيا للقوة من قبل المقاومة الايرانية على الصعيدين الداخلي والدولي، اضطر النظام الذي يعيش في عزلة حرجة دوليا ومحليا ويضيق الخناق على رقبته يوميا الى تأليب العملاء والمرتزقة المأجورين له ممن سوق لهم طابع المعارضة لسنوات ليطلقوا تخرصات ضد هذا المؤتمر ويكررون أراجيفهم من التهم المختلقة من قبل الملالي ضد مجاهدي خلق والمقاومة الايرانية. ما هو المعيار لتشخيص المعارضة الحقيقية واولئك الذين يخدمون النظام مباشرة أو غير مباشرمن العميلة للنظام التي تطلق على نفسها معارضة؟ أليس المعارضة أي كان أن لا يتخذ موقفا ينتهي لصالح النظام. لذلك عندما يأتي شخص ويكيل الشتائم والتهم وبشكل هستري للمعارضة الايرانية الحقيقية متناغما مع النظام، على اقامة مؤتمرها المناهض للنظام الايراني فهو ليس معارضا للنظام وانما هو عميل للنظام يعمل مقابل أجر له.
وعلى سبيل المثال انظروا الى شخص يدعى محمد مجيد الأحوازي الذي يصف نفسه منشقا ومدافعا عن العرب في الأهواز، وهو ينشر تسجيلا صوتيا في ساعة اقامة المؤتمر السنوي للمقاومة وهو مليئ بالتهم المفبركة جملة وتفصيلا لاطلاق الاكاذيب المجترة مئات المرات من قبل وزارة مخابرات الملالي ضد مجاهدي خلق. فهل هو يفبرك هذه التخرصات في سبيل الله وللدفاع عن العرب في الأهواز. من الواضح ليس الأمر هكذا. لأنه اذا كان مدافعا حقيقيا عن المواطنين العرب في الآهوازوتم التأكيد على حقوق القوميات الايرانية المختلفة فكان عليه أن يرحب بهذا المؤتمر الذي هو ضد النظام ولكن يعمل بالعكس ويجتر ترهات مخابرات الملالي ضد معارضتهم. ثم نرى أن هذا الرجل ينشر مقالات باسم مستعار ضد المعارضة الايرانية.
النموذج الثاني هو رجل آخر سيئ الصيت باسم علي رضا نوري زاده الذي يقدم نفسه محللا ومعارضا للنظام بينما الايرانيون الذين عاشوا عهد الشاه وخميني يعرفون سوابق عمالته وتفاهته ونذالته أمام خامنئي وخميني، وهو الآخر الذي بدأ يكيل الشتائم وبكلمات سخيفة وفجة ضد المؤتمر وتعكسها مواقع رسمية لوزارة المخابرات مما يأتي دليلا واضحا على عمالة هذا الرجل وخيانته.
ولمعرفة أكثر عن هوية هذا العميل راجعوا الرابط التالي:
http://bit.ly/2tRcD7u
ومن اللافت هو أن كل هذه التخرصات التي تنشر باسم نوري زاده ومحمد مجيد الأحوازي أو غيرهم من الأسماء المستعارة، كلها تأتي بمضمون واحد مما يدل على صدورها من مصدر واحد.
وهناك نماذج أخرى ولكن الحقيقية هي أن في الوقت الراهن الذي يعيش النظام الايراني في منحدر السقوط داخليا ودوليا، وفي الوقت الذي تعمل المعارضة الحقيقية للنظام وممثل الشعب الايراني المتبلور في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بكل قوة داخل البلاد وخارجها لانضاج الظروف الداخلية والدولية نحو اسقاط النظام، فان محاولات وزارة المخابرات الايرانية لاطلاق تخرصات على لسان عملائها ضد المقاومة الايرانية لا تأثير لها وهي تدخل في إطار المثل العربي القافله تسير والكلاب تنبح!!!
علي قائمي : كاتب من الاهواز