الرئيس اليمني يُشيد بدور المملكة في ذكرى مناسبة اليوم الوطني لبلاده
05-22-2018 01:40 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-واس قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إنهُ وبعد أن غامرت مليشيا الحوثي المتمردة بدعم من النظام الإيراني بإشعال الحرب، لم يكن أمامنا ونحن نرى الوطن يتداعى، إلا النهوض والاستعانة بالجسد العربي الذي نحن جزء منه وهو جزء منا، وكانت استجابة الأشقاء عبر التحالف العربي الذي قادته المملكة في موقف عربي أخوي صادق وشجاع لن ينساه شعبنا اليمني أبدًا .
وأضاف خلال خطاب وجههً مساء اليوم للشعب اليمني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 28 لبلاده أن يقتضي واجب الوفاء والإنصاف أن أكرر تقديري وشكري، لأهلنا وأخوتنا في دول التحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وجميع قادة وحكومات وشعوب دول التحالف، على ما بذلوه ويبذلونه, دعمًا لعمقهم العربي والحضاري وإسنادًا له للخروج من محنته .
وأشار الرئيس اليمني إلى أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية يبقى منجزًا شعبيًا بامتياز تجاوز فيها الشعب اليمني رغبة المستعمر على السواء وصنع الجغرافيا التي تعكس حضارة شعب عريق ممتد في شعاب التاريخ لهذا عبّر عنه الشعب اليمني بالترحاب والقبول لحظة هذه المناسبة .
وأكد أن الانحرافات التي اعترت مسار الوحدة والممارسات الخاطئة والسلوكيات المسيئة، لا تقلل من شأن الحدث التاريخي بقدر ما تعبر عن سوء من ارتكبها في حق الوحدة والشعب على السواء، وأن أي خطأ حدث فهو بالتأكيد ليس في المنجز بل في من سعوا لتحويله إلى غنيمة شخصية، ومن أساءوا لليمن شمالًا وجنوبًا .
وأضاف خلال خطاب وجههً مساء اليوم للشعب اليمني بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 28 لبلاده أن يقتضي واجب الوفاء والإنصاف أن أكرر تقديري وشكري، لأهلنا وأخوتنا في دول التحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وجميع قادة وحكومات وشعوب دول التحالف، على ما بذلوه ويبذلونه, دعمًا لعمقهم العربي والحضاري وإسنادًا له للخروج من محنته .
وأشار الرئيس اليمني إلى أن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية يبقى منجزًا شعبيًا بامتياز تجاوز فيها الشعب اليمني رغبة المستعمر على السواء وصنع الجغرافيا التي تعكس حضارة شعب عريق ممتد في شعاب التاريخ لهذا عبّر عنه الشعب اليمني بالترحاب والقبول لحظة هذه المناسبة .
وأكد أن الانحرافات التي اعترت مسار الوحدة والممارسات الخاطئة والسلوكيات المسيئة، لا تقلل من شأن الحدث التاريخي بقدر ما تعبر عن سوء من ارتكبها في حق الوحدة والشعب على السواء، وأن أي خطأ حدث فهو بالتأكيد ليس في المنجز بل في من سعوا لتحويله إلى غنيمة شخصية، ومن أساءوا لليمن شمالًا وجنوبًا .