الطائف تستقبل رمضان بحلّة من نور

الشبكة الإعلامية السعودية_رهف خالد_الطائف تتنوّع طرق وأساليب الإحتفاء بالشهر الكريم بمظاهر وطقوس متفاوته ، يظل رونقها الخاص في الأحياء الشعبية والقديمة ،التي تتزيّن بالفوانيس والمصابيح والزينات المعلّقة، لتغدو في أبهى صورها في شهر الصيام،في ظل غياب تام من الأمانة ترتفع سواعد الشباب لهذا العام على التوالي بمبادرتهم في تزيين المدينة بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك وتوفير الأجواء الاحتفالية التي تعكس روح هذه المناسبة المباركة،
للشهر الكريم روح أخرى في مدينة الطائف ليست لغيرها من المدن، ففي كل عام تعتلي أكاليل النور الملونة سمائها في الليالي الرمضانية وتتزيّن الجدران برسمات معلنة ابتهاج المدينة بزائرها السنوي،ولعل أكثر الأحياء تميزا التي تشد الناظرين كل عام "نخب ،اليمانية، الشهداء الشمالية ،العقيق "، وغيرها الكثير تتعدد الأحياء ويربط بينها التميّز ،جميع أفكار الزينة التي يتم تنفيذها هي أفكار وتنفيذ شباب الحي المتطوعين .

ويرتبط شهر رمضان بذكريات خاصة، لدى الطائف فهو مثل بقيه المدن الحجازية ،رمضان بها له طعم آخر وعادات مُغايرة،
تشاهد بسطات السمبوسة والكنافة والحلويات و البسبوسة، والبُف التي تعد من أبرز المأكولات الرمضانية على المائدة بالإضافه إلى ماء زمزم المبخر بالمستكه والمضاف له ماء الورد الطائفي ،وتشاهد السوبيا في باب الريع وحركة البيع والشراء في البلد ،
كما كانت تنتشر في ليالي رمضان بسطات البليله ، مع أهازيج جميلة من البائعين، وتجد الصغير والكبير في ليالي رمضان يجتمعون في الأزقة والحارات ويلعبون الالعاب الشعبيه .