الأمير سلطان بن سلمان يفتتح مسجد المعمار بجدة التاريخية
05-16-2018 10:54 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-نوال الحارثي أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤسس ورئيس مؤسسة التراث الخيرية افتتاح مسجد الحنفي التاريخي بجدة التاريخية العام المقبل، والذي يجري ترميمه على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله .
وأوضح سموّه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أعطى جلّ اهتمامه بالمساجد عموماً وبالمساجد التاريخية على وجه الخصوص في الدرعية التاريخية وجدة التاريخية وغيرها من المواقع على امتداد وطننا، لأن المساجد هي ملتقى الناس كل يوم خمس مرات وهي جامعة للشمل، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين أعطى الأولوية للمساجد التاريخية في أعمال العناية بالتراث الحضاري.
جاء ذلك في كلمة لسموه في افتتاح مسجد المعمار بجدة التاريخية بعد انتهاء مشروع ترميمه بحضور محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان، والذي تم تأهيله وترميمه على نفقة وقف مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز الخيرية، وذلك في إطار برنامج إعمار المساجد التاريخية الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسة التراث الخيرية.
وأعلن سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال الكلمة عن تعديل مسمى برنامج العناية بالمساجد التاريخية، إلى مسمى برنامج إعمار المساجد التاريخية، لافتاً إلى أن مصطلح "إعمار" أشمل في المعنى من مصطلح "العناية" لأن الهدف الأهم هو إعمار المساجد بالصلاة.
وعبّر سمو الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لوقف الملك عبد الله بن عبد العزيز والقائمين عليه على ما حظي به المسجد من عناية واهتمام ورعاية ودعم طوال مراحل ترميمه والتي امتدت لأكثر من عامين، مؤكداً أن مسجد المعمار هو المسجد التاريخي الثالث الذي جرى ترميمه على نفقة الملك عبدالله -رحمه الله، إذ قدم يرحمه الله منحة لترميم مسجد طبب التاريخي وهو أول مسجد تاريخي بني في عصر الدولة السعودية بمنطقة عسير، كما تكفل بترميم مسجد الشافعي التاريخي في جدة التاريخية.
كما أزجى الشكر والتقدير لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز الذي يتابع بعزيمة وهمة مشاريع جدة التاريخية ويدعمها، كما عبّر عن تقديره لمحافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز.
وأوضح سموّه، أنه تم حصر أكثر من 3000 مسجد تاريخي، وأن أعمال الترميم جارية في نحو 200 مسجد في جميع مناطق المملكة، منها نحو 10 مساجد في جدة التاريخية، مؤكداً أنه شارك في أعمال ترميم المسجد عدد من الطلبة الدراسين في كليات العمارة الإسلامية والهندسة وأن الهيئة ومؤسسة التراث الخيرية حريصة كل الحرص على خلق جيل جديد من المواطنين القادرين على ترميم المواقع التاريخية والأثرية.
وبيّن سموه أن إعمار المساجد لا يقصد بها إعمار المكان فحسب وإنما إعادة الناس إلى هذه الأماكن الطاهرة المباركة التي كانت أساس وحدة هذه الأرض المباركة، فمن المسجد انطلقت المسيرة المباركة، ومن المسجد انطلقت الدعوة إلى الدين الإسلامي، ومن المسجد تكوّن هذا الوطن بهمة وعزيمة أبنائه الذي التفوا حول راية التوحيد.
وشدّد سموه أن العناية الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين بالتراث الحضاري ستجعل من جدة التاريخية واحدة من أهم المواقع وأنه سيأتي اليوم القريب لنرى جميع منازل جدة التاريخية هذه المدينة الفريدة قد تم ترميمها بالكامل إن شاء الله، فهذه المنطقة نقطة جذب وقوة اقتصادية كبرى، فالتراث الوطني هو الاقتصاد الجديد القادم.
وأعلن سموه عن انطلاق العمل في تنفيذ (4) مشاريع للمساجد في جدة التاريخية، مشروع ترميم وتأهيل مسجد الحنفي على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله، ومشروع ترميم مسجد عثمان بن عفان على نفقة سموّه، وترميم مسجد الجيلاني على نفقة المهندس أنس صيرفي، ومشروع إعداد مخططات ترميم وتأهيل 13 مسجداً تاريخياً بتبرع من البنك الأهلي التجاري.
وأبرز سموّه الإنجازات التي حققها برنامج العناية بالمساجد التاريخية في مناطق المملكة، متمثلة في حصر أكثر من (1140) مسجداً تاريخياً، وترميم وتأهيل (80) مسجداً تاريخياً، وتحديد قائمة المساجد المستهدفة ذات الأولوية وعددها (130) مسجداً تاريخياً، وتوقيع (57) اتفاقية تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الخيرية والمتبرعين لترميم وتأهيل مساجد تاريخية مستهدفة، وقريباً سيتم توقيع اتفاقية تعاون بين برنامج المساجد التاريخية وكلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز، مشيداً سموه بدور أمراء المناطق في دعم البرنامج والاهتمام بترميم المساجد التاريخية في مناطقهم.
وأوضح سموّه أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أعطى جلّ اهتمامه بالمساجد عموماً وبالمساجد التاريخية على وجه الخصوص في الدرعية التاريخية وجدة التاريخية وغيرها من المواقع على امتداد وطننا، لأن المساجد هي ملتقى الناس كل يوم خمس مرات وهي جامعة للشمل، مؤكداً أن خادم الحرمين الشريفين أعطى الأولوية للمساجد التاريخية في أعمال العناية بالتراث الحضاري.
جاء ذلك في كلمة لسموه في افتتاح مسجد المعمار بجدة التاريخية بعد انتهاء مشروع ترميمه بحضور محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد الله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان، والذي تم تأهيله وترميمه على نفقة وقف مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز الخيرية، وذلك في إطار برنامج إعمار المساجد التاريخية الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية ومؤسسة التراث الخيرية.
وأعلن سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني خلال الكلمة عن تعديل مسمى برنامج العناية بالمساجد التاريخية، إلى مسمى برنامج إعمار المساجد التاريخية، لافتاً إلى أن مصطلح "إعمار" أشمل في المعنى من مصطلح "العناية" لأن الهدف الأهم هو إعمار المساجد بالصلاة.
وعبّر سمو الأمير سلطان بن سلمان عن شكره وتقديره لوقف الملك عبد الله بن عبد العزيز والقائمين عليه على ما حظي به المسجد من عناية واهتمام ورعاية ودعم طوال مراحل ترميمه والتي امتدت لأكثر من عامين، مؤكداً أن مسجد المعمار هو المسجد التاريخي الثالث الذي جرى ترميمه على نفقة الملك عبدالله -رحمه الله، إذ قدم يرحمه الله منحة لترميم مسجد طبب التاريخي وهو أول مسجد تاريخي بني في عصر الدولة السعودية بمنطقة عسير، كما تكفل بترميم مسجد الشافعي التاريخي في جدة التاريخية.
كما أزجى الشكر والتقدير لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز الذي يتابع بعزيمة وهمة مشاريع جدة التاريخية ويدعمها، كما عبّر عن تقديره لمحافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز.
وأوضح سموّه، أنه تم حصر أكثر من 3000 مسجد تاريخي، وأن أعمال الترميم جارية في نحو 200 مسجد في جميع مناطق المملكة، منها نحو 10 مساجد في جدة التاريخية، مؤكداً أنه شارك في أعمال ترميم المسجد عدد من الطلبة الدراسين في كليات العمارة الإسلامية والهندسة وأن الهيئة ومؤسسة التراث الخيرية حريصة كل الحرص على خلق جيل جديد من المواطنين القادرين على ترميم المواقع التاريخية والأثرية.
وبيّن سموه أن إعمار المساجد لا يقصد بها إعمار المكان فحسب وإنما إعادة الناس إلى هذه الأماكن الطاهرة المباركة التي كانت أساس وحدة هذه الأرض المباركة، فمن المسجد انطلقت المسيرة المباركة، ومن المسجد انطلقت الدعوة إلى الدين الإسلامي، ومن المسجد تكوّن هذا الوطن بهمة وعزيمة أبنائه الذي التفوا حول راية التوحيد.
وشدّد سموه أن العناية الكبيرة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين بالتراث الحضاري ستجعل من جدة التاريخية واحدة من أهم المواقع وأنه سيأتي اليوم القريب لنرى جميع منازل جدة التاريخية هذه المدينة الفريدة قد تم ترميمها بالكامل إن شاء الله، فهذه المنطقة نقطة جذب وقوة اقتصادية كبرى، فالتراث الوطني هو الاقتصاد الجديد القادم.
وأعلن سموه عن انطلاق العمل في تنفيذ (4) مشاريع للمساجد في جدة التاريخية، مشروع ترميم وتأهيل مسجد الحنفي على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله، ومشروع ترميم مسجد عثمان بن عفان على نفقة سموّه، وترميم مسجد الجيلاني على نفقة المهندس أنس صيرفي، ومشروع إعداد مخططات ترميم وتأهيل 13 مسجداً تاريخياً بتبرع من البنك الأهلي التجاري.
وأبرز سموّه الإنجازات التي حققها برنامج العناية بالمساجد التاريخية في مناطق المملكة، متمثلة في حصر أكثر من (1140) مسجداً تاريخياً، وترميم وتأهيل (80) مسجداً تاريخياً، وتحديد قائمة المساجد المستهدفة ذات الأولوية وعددها (130) مسجداً تاريخياً، وتوقيع (57) اتفاقية تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الخيرية والمتبرعين لترميم وتأهيل مساجد تاريخية مستهدفة، وقريباً سيتم توقيع اتفاقية تعاون بين برنامج المساجد التاريخية وكلية تصاميم البيئة بجامعة الملك عبدالعزيز، مشيداً سموه بدور أمراء المناطق في دعم البرنامج والاهتمام بترميم المساجد التاريخية في مناطقهم.