عمان تتسلّم أوّل مدرعة قتالية من تركيا
07-15-2017 07:24 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-متابعات تسلّمت سلطنة عمان أوّل مدرعة قتالية، من نوع "بارس"، من تركيا أمس الجمعة، في تفعيل لاتفاق عسكري بين الطرفين وُقع عام 2015، ستتسلم مسقط بموجبه 172 مدرعة.
ويمتد الاتفاق حتى عام 2020، وينص على تسليم مدرعات من طراز "بارس 3- 8×8" و"بارس3- 6×6" متعددة المهام، حسب ما نقلته وكالة الأناضول، وتعدّ سلطنة عمان ثاني دولة تتسلّم عتادا عسكريا تركيا بالخليج في غضون أسابيع قليلة بعد قطر.
وجرى التسليم بالعاصمة التركية أنقرة، في حفل حضره العميد العسكري العماني محمد سيف الشدي، ونائل كورت مدير عام شركة "إف إن إس إس" التركية المصنعة للمدرعة، وكوكسال ليمان نائب مستشار الصناعات العسكرية التركي، وكوكهان تكين مدير مشروع " بارس".
وتعتمد تركيا في قدراتها العسكرية على 60 بالمئة من الإنتاج المحلي، ويصل حجم صادراتها العسكرية إلى 1.7 مليار دولار، حسب ما صرح به رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم شهر ماي/أيار الماضي، وتوجد في تركيا عشرات الشركات التي تنتج المواد العسكرية، منها اثنين مصنفتين من بين الأكبر في العالم حسب المصدر السابق.
وترتبط تركيا وسلطنة عمان بعدد من الاتفاقيات في عدة مجالات، كما يحافظان على تبادل تجاري قوي، وقد سبق لوزير الخارجية السابق في تركيا أحمد داوود أوغلو أن صرّح عام 2014 أن البلدين يخططان لرفع التبادل التجاري بينهما من 500 مليون دولار إلى مليار دولار.
ويمتد الاتفاق حتى عام 2020، وينص على تسليم مدرعات من طراز "بارس 3- 8×8" و"بارس3- 6×6" متعددة المهام، حسب ما نقلته وكالة الأناضول، وتعدّ سلطنة عمان ثاني دولة تتسلّم عتادا عسكريا تركيا بالخليج في غضون أسابيع قليلة بعد قطر.
وجرى التسليم بالعاصمة التركية أنقرة، في حفل حضره العميد العسكري العماني محمد سيف الشدي، ونائل كورت مدير عام شركة "إف إن إس إس" التركية المصنعة للمدرعة، وكوكسال ليمان نائب مستشار الصناعات العسكرية التركي، وكوكهان تكين مدير مشروع " بارس".
وتعتمد تركيا في قدراتها العسكرية على 60 بالمئة من الإنتاج المحلي، ويصل حجم صادراتها العسكرية إلى 1.7 مليار دولار، حسب ما صرح به رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم شهر ماي/أيار الماضي، وتوجد في تركيا عشرات الشركات التي تنتج المواد العسكرية، منها اثنين مصنفتين من بين الأكبر في العالم حسب المصدر السابق.
وترتبط تركيا وسلطنة عمان بعدد من الاتفاقيات في عدة مجالات، كما يحافظان على تبادل تجاري قوي، وقد سبق لوزير الخارجية السابق في تركيا أحمد داوود أوغلو أن صرّح عام 2014 أن البلدين يخططان لرفع التبادل التجاري بينهما من 500 مليون دولار إلى مليار دولار.