روحاني يعترف : أنه قد وضع اقتصاد البلاد في خدمة سياسة إثارة الحروب في العراق وسوريا
سليماني: مخازن أسلحتنا في خدمة الحشد الشعبي ووزارة الدفاع عملت بثلاث مناوبات لإنتاج السلاح للعراق
07-13-2017 11:34 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية اعترف الحرسي قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية في 10 يوليو/تموز مرة أخرى بمساعي نظام الملالي لإثارة الحروب في العراق وقتل الشعب وتأجيح الصراعات الطائفية في هذا البلد وقال: «استطاع ابو مهدي (المهندس) قائد الحشد الشعبي أن يسخر كل مخازن أسلحة (النظام الإيراني) لخدمته... كما في هذه القوة الجوية لقوات الحرس، اسطول طائرات سوخوي المقاتلة وضع في خدمة العراق فور طلب هذا البلد وتم إرسال آلاف الأطنان من السلاح من [النظام الإيراني] إليهم. وكان [خامنئي] يؤكد دوما أن الحكومة... لا تتورع عن تقديم أي مساعدة ... للعراق ولهذا السبب فان وزارة الدافاع عملت بثلاث مناوبات لإنتاج الأسلحة للعراق وإرسالها إليه».
وأضاف الحرسي سليماني: «قوات حزب الله اللبناني لعبت دورا كبيرا في الانتصارات في العراق وسوريا... وقدم الحزب شهداء كثيرين وقدم كل تجربته للحشد الشعبي. إني أقبّل يد السيد حسن نصر الله... واليوم الجيش العراقي يسير باتجاه جيش حزب اللهي».
في غضون ذلك، أذعن رئيس جمهورية الملالي بأنه قد جعل اقتصاد إيران في خدمة إثارة الحروب في العراق وسوريا وقال «إننا قدمنا الدعم للشعبين العراقي والسوري في أحلك ظروف البلاد الاقتصادية... من الذي يوفر الرواتب والأسلحة لهؤلاء الأفراد؟ من الذي قدم الأسلحة التي كان العراق بحاجة اليها... والمال في ظروف الحظر؟ وبشأن السوري كذلك. الصاروخ الذي انطلق من أراضي البلد واستهدف مقر الإرهابيين... ولكن من الذي صمّم وصَنع هذا الصاروخ؟ صانع الصاروخ هي الحكومة. وزارة الدفاع قد صنعت هذا الصاروخ. من الذي يؤمن ماله. القطاع الاقتصادي هو الذي وفر المال له... هناك أعمال جبارة وكبيرة أنجزت في الحكومة الحادية عشرة». (وكالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس 11 يوليو).
إن هذه التصريحات تثبت مرة أخرى أن الأجنحة المختلفة في النظام ورغم الصراع المتزايد على السلطة، إلا إنهم متفقون على تصدير الإرهاب والتطرف وتأجيج الحروب. وطالما هذا النظام قائم على السلطة فلن يتخلى عن تدخلاته في سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين. وهذه السياسة جزء لا يتجزأ من استراتيجية الملالي للبقاء. إن إدراج قوات الحرس في قوائم الإرهاب وطردها وطرد عملائها من المنطقة هي من المتطلبات الضرورية للسلام والأمن في المنطقة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
12 يوليو/تموز ۲۰۱۷
وأضاف الحرسي سليماني: «قوات حزب الله اللبناني لعبت دورا كبيرا في الانتصارات في العراق وسوريا... وقدم الحزب شهداء كثيرين وقدم كل تجربته للحشد الشعبي. إني أقبّل يد السيد حسن نصر الله... واليوم الجيش العراقي يسير باتجاه جيش حزب اللهي».
في غضون ذلك، أذعن رئيس جمهورية الملالي بأنه قد جعل اقتصاد إيران في خدمة إثارة الحروب في العراق وسوريا وقال «إننا قدمنا الدعم للشعبين العراقي والسوري في أحلك ظروف البلاد الاقتصادية... من الذي يوفر الرواتب والأسلحة لهؤلاء الأفراد؟ من الذي قدم الأسلحة التي كان العراق بحاجة اليها... والمال في ظروف الحظر؟ وبشأن السوري كذلك. الصاروخ الذي انطلق من أراضي البلد واستهدف مقر الإرهابيين... ولكن من الذي صمّم وصَنع هذا الصاروخ؟ صانع الصاروخ هي الحكومة. وزارة الدفاع قد صنعت هذا الصاروخ. من الذي يؤمن ماله. القطاع الاقتصادي هو الذي وفر المال له... هناك أعمال جبارة وكبيرة أنجزت في الحكومة الحادية عشرة». (وكالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس 11 يوليو).
إن هذه التصريحات تثبت مرة أخرى أن الأجنحة المختلفة في النظام ورغم الصراع المتزايد على السلطة، إلا إنهم متفقون على تصدير الإرهاب والتطرف وتأجيج الحروب. وطالما هذا النظام قائم على السلطة فلن يتخلى عن تدخلاته في سوريا والعراق واليمن ولبنان والبحرين. وهذه السياسة جزء لا يتجزأ من استراتيجية الملالي للبقاء. إن إدراج قوات الحرس في قوائم الإرهاب وطردها وطرد عملائها من المنطقة هي من المتطلبات الضرورية للسلام والأمن في المنطقة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
12 يوليو/تموز ۲۰۱۷