الأمير سلطان بن سلمان: كنا ولازلنا نؤكد أن المواطن هو المحور الأهم وأهم سائح مستهدف
05-07-2018 07:12 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-دعاء الحربي أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن قبول المواطن للسياحة وتمكينها ودفعها للأمام كان أسرع بكثير مما توقع البعض، وأن المواطنين في المناطق والمحافظات هم من صنع استراتيجية السياحة الوطنية التي أعدتها الهيئة وأقرتها الدولة عام 2005م ويعملون الآن على تنفيذها.
وقال سموه في كلمته اليوم الأحد في افتتاح ورشة عمل (إطلاق مشروع تطوير التجربة السياحية) بأن المملكة تملك من القيم الفريدة والمميزات المكانية والجغرافية والقدرات البشرية ما يؤهلها لتكون من أوائل الدول سياحيا في المنطقة.
مجددا سموه التأكيد على أن المهمة الأساسية للهيئة هي إنتاج فرص عمل حقيقية ومقبولة للمواطنين الذين آمنوا بالسياحة الوطنية واحتضنوها وعملوا على جعلها واقعا متميزا.
وأبان سموه أن المواطن هو أهم مستهدف على الاطلاق من جهود وبرامج الهيئة، لافتا إلى أن المواطن السعودي هو سر تميز التجربة السياحية في المملكة، فهو المستهدف وهو المستفيد وهو الخط الأول الذي سيتعامل معه السائح في كل المراحل والخدمات، مؤكدا سموه أن الإنجاز الأهم للهيئة هو تهيئة المواطنين والجهات الحكومية للسياحة ونقلهم من مرحلة القبول إلى الاندفاع نحو السياحة والمطالبة بتطويرها.
واعتبر سموه استراتيجية السياحة الوطنية هي الأساس في ما يحدث الآن من مشاريع وتطور سياحي، ولو أن تم العمل على تنفيذها منذ أقرتها الدولة في عام 2005 لكان الوضع مختلفا تماما.
وتابع سموه في حديثه للحضور: "لقد قلنا وقتها بأن السياحة هي قطاع فرص العمل، وأن السياحة مهمة للمواطن والأسرة والمجتمع، وأن السياحة هي الاقتصاد القادم، وقلنا بأن من المهم تطوير السياحة الوطنية عاجلا حتى لا يتسرب السائح الوطني، وقلنا بأن التراث الحضاري قطاع اقتصادي متكامل، وقلنا بأن التاريخ والحضارة هي أساس الأمم، وأن بلادنا هي أساس الحضارة، وقلنا بأن بلادنا هي قبلة المسلمين ويجب أن تكون وجهتهم الأولى"
وأضاف: عندما أعلنا عن استراتيجية السياحة الوطنية وما تضمنته من أرقام كان البعض يشكك في هذه الأرقام ويعتقدون أنها أرقام خيالية وغير مقنعة، إلا أن هذه الأرقام التي أعلناها عام 2005 عند اعتماد الاستراتيجية تجاوزناها الآن بمراحل وتحققت رغم ما كنا نعانيه من ضعف التمكين والتمويل لقيام صناعة السياحة الوطنية، والآن ننظر إلى ما كنا نقوله بأن السياحة الوطنية سوف تكون أحد القطاعات الأساسية في تطوير وإنتاج فرص العمل والنمو الاقتصادي وفي توطين المواطنين في مناطقهم لأننا كنا نعتقد ولازلنا وسوف نستمر نعتقد أن المواطن هو أهم محور وأهم سائح مستهدف على الإطلاق، كنا نحذر من تسرب السياح والمواطنين وأسرهم إلى خارج بلادنا وليس فقط تسرب مالي واقتصادي وهذا مهم جداً، لكن أيضاً تسرب فكري واجتماعي كبير جداً، وهذا بدوره انعكس على رؤية المواطن لوطنه، حيث استغلت دول الفراغ الذي نتج عندنا في المملكة من عدم تطوير الخدمات والمشاريع السياحية، وطورت سياحتها وجذبت المواطن السعودي وأغرته، وأصبح هناك حالة انفصال لمعرفة المواطن بوطنه، وخسرنا بناء ذكريات جميلة في اذهان الأجيال عن بلادهم .
وأكد سموه على أهمية تطوير الخدمات والبرامج والرحلات السياحية التي تشجع المواطن على السفر للسياحة في كل مناطق المملكة، مبينا أن الدولة وعت ذلك والآن نرى التمويل يتدفق على المشاريع السياحية وهذا دليل على قناعة الدولة، وأنها مهتمة في دعم القطاعات التي تسهم في تقليل الاعتماد على النفط وهذا كان مطلب لكل المواطنين، وهذا كان أحد الأهداف الرئيسة لاستراتيجية السياحة الوطنية، والسياحة اليوم لم تعد ترفا بل أصبحت رافدا وقطاعا اقتصاديا رئيسا، وأصبح لدينا إيمان عميق ليس فقط بقضية السياحة ولكن بقضية ما يمكن أن تقوم به السياحة و التراث الحضاري في تطور وازدها الوطن والمواطن.
وأشار سموه إلى أن الهيئة أسست منظومة متكاملة لقيام صناعة السياحة والتراث الوطني، وأوجدت قطاعات عملت على تأسيسها وتنظيمها مثل مقدمي الخدمات والمرشدين السياحيين، وقطاع السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات وتهيئة الشركاء في تعاملهم مع السائح في قطاعات النقل والأمن والمطارات.
وتناول سموه جهود الهيئة في تهيئة جميع الشركاء في المناطق وعلى مستوى المحافظات والبلدات، والانطلاق في مسارات التراث الحضاري، وإقرار جميع الأنظمة والقرارات التي تنظم السياحة ومسارات التراث الحضاري، إضافة إلى العمل الميداني المنظم والمسوحات الشاملة.
وتابع سموه: نحن لا نبدأ من الصفر، والحراك الذي حدث في السياحة والتراث الوطني لا تدعي الهيئة أنها من عملته وحدها بل أيضا الشركاء والمواطنون.
واعتبر سموه المواطنين هم أفضل الخبراء الذين تستشيرهم الهيئة وتعمل معهم، وأضاف: نحن لا نقول أننا لا نحتاج الخبراء، لكن البشر في هذه الأرض لديهم تميز وقدرات عالية، هم أهل هذه الأرض التي أختار الله عز وجل أن يخرج الإسلام العظيم منها.
وقال سموه في كلمته اليوم الأحد في افتتاح ورشة عمل (إطلاق مشروع تطوير التجربة السياحية) بأن المملكة تملك من القيم الفريدة والمميزات المكانية والجغرافية والقدرات البشرية ما يؤهلها لتكون من أوائل الدول سياحيا في المنطقة.
مجددا سموه التأكيد على أن المهمة الأساسية للهيئة هي إنتاج فرص عمل حقيقية ومقبولة للمواطنين الذين آمنوا بالسياحة الوطنية واحتضنوها وعملوا على جعلها واقعا متميزا.
وأبان سموه أن المواطن هو أهم مستهدف على الاطلاق من جهود وبرامج الهيئة، لافتا إلى أن المواطن السعودي هو سر تميز التجربة السياحية في المملكة، فهو المستهدف وهو المستفيد وهو الخط الأول الذي سيتعامل معه السائح في كل المراحل والخدمات، مؤكدا سموه أن الإنجاز الأهم للهيئة هو تهيئة المواطنين والجهات الحكومية للسياحة ونقلهم من مرحلة القبول إلى الاندفاع نحو السياحة والمطالبة بتطويرها.
واعتبر سموه استراتيجية السياحة الوطنية هي الأساس في ما يحدث الآن من مشاريع وتطور سياحي، ولو أن تم العمل على تنفيذها منذ أقرتها الدولة في عام 2005 لكان الوضع مختلفا تماما.
وتابع سموه في حديثه للحضور: "لقد قلنا وقتها بأن السياحة هي قطاع فرص العمل، وأن السياحة مهمة للمواطن والأسرة والمجتمع، وأن السياحة هي الاقتصاد القادم، وقلنا بأن من المهم تطوير السياحة الوطنية عاجلا حتى لا يتسرب السائح الوطني، وقلنا بأن التراث الحضاري قطاع اقتصادي متكامل، وقلنا بأن التاريخ والحضارة هي أساس الأمم، وأن بلادنا هي أساس الحضارة، وقلنا بأن بلادنا هي قبلة المسلمين ويجب أن تكون وجهتهم الأولى"
وأضاف: عندما أعلنا عن استراتيجية السياحة الوطنية وما تضمنته من أرقام كان البعض يشكك في هذه الأرقام ويعتقدون أنها أرقام خيالية وغير مقنعة، إلا أن هذه الأرقام التي أعلناها عام 2005 عند اعتماد الاستراتيجية تجاوزناها الآن بمراحل وتحققت رغم ما كنا نعانيه من ضعف التمكين والتمويل لقيام صناعة السياحة الوطنية، والآن ننظر إلى ما كنا نقوله بأن السياحة الوطنية سوف تكون أحد القطاعات الأساسية في تطوير وإنتاج فرص العمل والنمو الاقتصادي وفي توطين المواطنين في مناطقهم لأننا كنا نعتقد ولازلنا وسوف نستمر نعتقد أن المواطن هو أهم محور وأهم سائح مستهدف على الإطلاق، كنا نحذر من تسرب السياح والمواطنين وأسرهم إلى خارج بلادنا وليس فقط تسرب مالي واقتصادي وهذا مهم جداً، لكن أيضاً تسرب فكري واجتماعي كبير جداً، وهذا بدوره انعكس على رؤية المواطن لوطنه، حيث استغلت دول الفراغ الذي نتج عندنا في المملكة من عدم تطوير الخدمات والمشاريع السياحية، وطورت سياحتها وجذبت المواطن السعودي وأغرته، وأصبح هناك حالة انفصال لمعرفة المواطن بوطنه، وخسرنا بناء ذكريات جميلة في اذهان الأجيال عن بلادهم .
وأكد سموه على أهمية تطوير الخدمات والبرامج والرحلات السياحية التي تشجع المواطن على السفر للسياحة في كل مناطق المملكة، مبينا أن الدولة وعت ذلك والآن نرى التمويل يتدفق على المشاريع السياحية وهذا دليل على قناعة الدولة، وأنها مهتمة في دعم القطاعات التي تسهم في تقليل الاعتماد على النفط وهذا كان مطلب لكل المواطنين، وهذا كان أحد الأهداف الرئيسة لاستراتيجية السياحة الوطنية، والسياحة اليوم لم تعد ترفا بل أصبحت رافدا وقطاعا اقتصاديا رئيسا، وأصبح لدينا إيمان عميق ليس فقط بقضية السياحة ولكن بقضية ما يمكن أن تقوم به السياحة و التراث الحضاري في تطور وازدها الوطن والمواطن.
وأشار سموه إلى أن الهيئة أسست منظومة متكاملة لقيام صناعة السياحة والتراث الوطني، وأوجدت قطاعات عملت على تأسيسها وتنظيمها مثل مقدمي الخدمات والمرشدين السياحيين، وقطاع السفر والسياحة، ومنظمي الرحلات وتهيئة الشركاء في تعاملهم مع السائح في قطاعات النقل والأمن والمطارات.
وتناول سموه جهود الهيئة في تهيئة جميع الشركاء في المناطق وعلى مستوى المحافظات والبلدات، والانطلاق في مسارات التراث الحضاري، وإقرار جميع الأنظمة والقرارات التي تنظم السياحة ومسارات التراث الحضاري، إضافة إلى العمل الميداني المنظم والمسوحات الشاملة.
وتابع سموه: نحن لا نبدأ من الصفر، والحراك الذي حدث في السياحة والتراث الوطني لا تدعي الهيئة أنها من عملته وحدها بل أيضا الشركاء والمواطنون.
واعتبر سموه المواطنين هم أفضل الخبراء الذين تستشيرهم الهيئة وتعمل معهم، وأضاف: نحن لا نقول أننا لا نحتاج الخبراء، لكن البشر في هذه الأرض لديهم تميز وقدرات عالية، هم أهل هذه الأرض التي أختار الله عز وجل أن يخرج الإسلام العظيم منها.