أول طلب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية لعزل الرئيس دونالد ترامب
07-13-2017 01:17 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-ا ف ب أفاد الأربعاء النائب الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا براد شيرمان بطلب لبدء إجراءات عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب عرقلته لسير العدالة وتدخله في التحقيق بشأن مايكل فلين أحد مستشاريه المقربين. ويعد الطلب سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الولايات المتحدة وإن كان ليس له أهمية إلا قيمته الرمزية في الوقت الحالي.
أكد عضو ديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي الأربعاء أنه تقدم بطلب لبدء إجراءات عزل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتهمة عرقلة سير العدالة، في خطوة لا تعدو كونها رمزية في الوقت الحالي.
وأودع النائب عن ولاية كاليفورنيا براد شيرمان الذي يعتبر أقرب إلى جناح اليسار في الحزب الديمقراطي، في دوائر مجلس النواب اقتراح قانون وقعّه معه زميله آل غرين يطالب فيه بمحاكمة الرئيس بتهمة عرقلة سير العدالة، مؤكدا ان إدانة الرئيس بهذه التهمة تقود إلى عزله.
واستند شيرمان وغرين في اتهامهما للرئيس بعرقلة سير العدالة إلى تدخله في التحقيق الذي كان يجريه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي بشأن مايكل فلين أحد أقرب مستشاري ترامب قبل أن يعمد الرئيس إلى إقالة كومي.
ولكن البيت الابيض سارع إلى التنديد بهذه الخطوة، معتبرا إياها على لسان الناطقة باسمه سارا هوكابي-ساندرز "سخيفة بالكامل، والأسوأ في الألاعيب السياسية".
هل بالإمكان عزل الرئيس؟
وفي الولايات المتحدة يحق للكونغرس عزل الرئيس في إجراء يتم على مرحلتين. إذ يتعين أولا على مجلس النواب أن يوجه الاتهام إلى الرئيس (إمبيتشمنت) لتنتقل بعدها القضية إلى مجلس الشيوخ الذي يتولى "محاكمة" الرئيس في إجراء ينتهي بالتصويت على إدانته. ويدان الرئيس وبالتالي يعزل تلقائيا، إذا صوّت أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ لمصلحة إدانته وإلا تتم تبرئته.
وذكر شيرمان أن "التقدم بنصوص لعزل الرئيس هي الخطوة الأولى في مسيرة طويلة"، معترفا بأن هذه الخطوة لا تتعدى الإطار الرمزي حاليا. لكن النائب الديمقراطي اكد أنه يعوّل على انضمام الجمهوريين إلى معركة عزل ترامب إذا استمر في "عدم كفاءته".
ولم يسبق في تاريخ الولايات المتحدة أن عزل أي رئيس من منصبه. ولكن هناك رئيسان تم توجيه الاتهام إليهما قبل أن يبرئهما مجلس الشيوخ وهما أندرو جونسون في 1868 وبيل كلينتون في 1998. أما الرئيس ريتشارد نيكسون ففضل الاستقالة في 1974 لتجنب عزله الذي كان محتوماً .
أكد عضو ديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي الأربعاء أنه تقدم بطلب لبدء إجراءات عزل الرئيس الجمهوري دونالد ترامب بتهمة عرقلة سير العدالة، في خطوة لا تعدو كونها رمزية في الوقت الحالي.
وأودع النائب عن ولاية كاليفورنيا براد شيرمان الذي يعتبر أقرب إلى جناح اليسار في الحزب الديمقراطي، في دوائر مجلس النواب اقتراح قانون وقعّه معه زميله آل غرين يطالب فيه بمحاكمة الرئيس بتهمة عرقلة سير العدالة، مؤكدا ان إدانة الرئيس بهذه التهمة تقود إلى عزله.
واستند شيرمان وغرين في اتهامهما للرئيس بعرقلة سير العدالة إلى تدخله في التحقيق الذي كان يجريه مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي بشأن مايكل فلين أحد أقرب مستشاري ترامب قبل أن يعمد الرئيس إلى إقالة كومي.
ولكن البيت الابيض سارع إلى التنديد بهذه الخطوة، معتبرا إياها على لسان الناطقة باسمه سارا هوكابي-ساندرز "سخيفة بالكامل، والأسوأ في الألاعيب السياسية".
هل بالإمكان عزل الرئيس؟
وفي الولايات المتحدة يحق للكونغرس عزل الرئيس في إجراء يتم على مرحلتين. إذ يتعين أولا على مجلس النواب أن يوجه الاتهام إلى الرئيس (إمبيتشمنت) لتنتقل بعدها القضية إلى مجلس الشيوخ الذي يتولى "محاكمة" الرئيس في إجراء ينتهي بالتصويت على إدانته. ويدان الرئيس وبالتالي يعزل تلقائيا، إذا صوّت أكثر من ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ لمصلحة إدانته وإلا تتم تبرئته.
وذكر شيرمان أن "التقدم بنصوص لعزل الرئيس هي الخطوة الأولى في مسيرة طويلة"، معترفا بأن هذه الخطوة لا تتعدى الإطار الرمزي حاليا. لكن النائب الديمقراطي اكد أنه يعوّل على انضمام الجمهوريين إلى معركة عزل ترامب إذا استمر في "عدم كفاءته".
ولم يسبق في تاريخ الولايات المتحدة أن عزل أي رئيس من منصبه. ولكن هناك رئيسان تم توجيه الاتهام إليهما قبل أن يبرئهما مجلس الشيوخ وهما أندرو جونسون في 1868 وبيل كلينتون في 1998. أما الرئيس ريتشارد نيكسون ففضل الاستقالة في 1974 لتجنب عزله الذي كان محتوماً .