بدء المحادثات التجارية الاميركية الصينية في اجواء من الحذر
05-03-2018 10:27 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية بدأ وفد أميركي رفيع محادثات الخميس في بكين لنزع فتيل الحرب التجارية مع الصين لكن الجانبين حذرا من ان التوصل الى اتفاق نهائي فوري بين البلدين لا يزال صعبا.
وبعد أشهر من التنديد بالعجز التجاري الضخم ازاء الصين واتهامها بممارسات "غير نزيهة"، أوفد الرئيس الاميركي دونالد ترامب وزير الخزانة ستيفن منوتشين لرئاسة الوفد المكلف المحادثات.
ووصل الوفد الخميس الى العاصمة الصينية وضم نخبة السياسة التجارية في واشنطن من بينهم وزير التجارة ويلبور روس والممثل التجاري روبرت لايتهايزر وكبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الابيض لاري كادلو.
وتأتي الزيارة في وقت تواجه الصين تهديد رسوم جمركية جديدة قد تفرض اعتبارا من 22 أيار/مايو وتطال حوالى 50 مليار دولار من المنتجات المصدرة إلى الولايات المتحدة.
ويسعى الرئيس الأميركي لحمل الصين على فتح أسواقها أكثر أمام المنتجات الأميركية، مطالبا بخفض العجز في المبادلات التجارية مع بكين بمقدار مئة مليار دولار، بعدما وصل إلى 375 مليار دولار عام 2017.
كما تعتزم الولايات المتحدة تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية ومنع الصين من إلزام الشركات العاملة فيها بإقامة شركات محاصة "قسرية"، وهي ممارسات تهدف إلى نقل المهارة والتكنولوجيا الأميركية يندد بها ايضا الأوروبيون.
المصدر /ا ف ب
وبعد أشهر من التنديد بالعجز التجاري الضخم ازاء الصين واتهامها بممارسات "غير نزيهة"، أوفد الرئيس الاميركي دونالد ترامب وزير الخزانة ستيفن منوتشين لرئاسة الوفد المكلف المحادثات.
ووصل الوفد الخميس الى العاصمة الصينية وضم نخبة السياسة التجارية في واشنطن من بينهم وزير التجارة ويلبور روس والممثل التجاري روبرت لايتهايزر وكبير المستشارين الاقتصاديين للبيت الابيض لاري كادلو.
وتأتي الزيارة في وقت تواجه الصين تهديد رسوم جمركية جديدة قد تفرض اعتبارا من 22 أيار/مايو وتطال حوالى 50 مليار دولار من المنتجات المصدرة إلى الولايات المتحدة.
ويسعى الرئيس الأميركي لحمل الصين على فتح أسواقها أكثر أمام المنتجات الأميركية، مطالبا بخفض العجز في المبادلات التجارية مع بكين بمقدار مئة مليار دولار، بعدما وصل إلى 375 مليار دولار عام 2017.
كما تعتزم الولايات المتحدة تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية ومنع الصين من إلزام الشركات العاملة فيها بإقامة شركات محاصة "قسرية"، وهي ممارسات تهدف إلى نقل المهارة والتكنولوجيا الأميركية يندد بها ايضا الأوروبيون.
المصدر /ا ف ب