مجموعة المسرح ثقافة .. وإنا لمن المنتظرين ..!!
04-27-2018 12:38 مساءً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-سماء الشريف
ترددت كثيراً بالكتابة عن هذه المجموعة ، ربما لا أجيد الكتابة بدرجة كافية عن فئة المسرحيين وفكرهم وتطلعاتهم ولكن لكوني من محبي المسرح ومتابعيه والمهتمين به كنت حريصة على الاقتراب من سورهم العظيم وحدائقهم الغناء لأشبع جانباً من حبي لهذا الفن .
انضمامي لهذه المجموعة ( المسرح ثقافة ) أعتبره شيئاً جميلاً ومميزاً بصورة خاصة لأشارك في برامجهم وأنشطتهم وأقرأ فكرهم عن قرب وأتابع الموضوعات التي يقومون بطرحها ومناقشتها فهي تفتح آفاقا لمحبي المسرح للاستزادة قراءة وبحثاً واستفساراً ..
مجموعة قوية بأعضائها كنت أتمنى أن أكتب عنهم واحداً واحداً ولكني أجملتهم في الهدف الذي أحضرهم والذي من أجله أنشأ مؤسس هذه المجموعة الأستاذ الممثل والمخرج المسرحي سامي الزهراني هذا الكيان ليترجم الطريقة المثلى للاستفادة من الإعلام الجديد وتسخير التقنية الحديثة من أجل إذابة المسافات وكسر الحواجز التي قد تقيد الفكر حتى يصل للمهتمين بسرعة .
الأستاذ الزهراني الذي قرأت له عبارة ( مصاب بالمس ....... رح ) استطاع أن ينشيء مجموعة لتكون روحاً للثقافة المسرحية ، حدد لها أهدافاً وضوابط وجعل الباب مفتوحاً على العالم ليكون فرصة التقاء المسرحيين داخل الحدود وخارجه من كافة أرجاء الوطن العربي الكبير .
فكانت المسرح ثقافة : مجموعة نشيطة متحركة لها برنامج أسبوعي وأعضاء فاعلين متحمسين للنقاش والمداولة وتقليب الفكرة وتمحيص المصطلح ومقاربة الرؤى ..
يلتقون يوم الجمعة من كل أسبوع وكلهم يحمل رابط أعماله وثمرة جهده وكل ماقيل وكتب مرفقاً بالصور خلال أسبوع منصرم ليعرض على مجموعته بضاعته الجميلة مباهياً وليقرأ مستمتعاً برأيهم وعبارات الثناء التي تلتحف سطورهم
آلية متميزة مختلفة عن مجموعات كثيرة أذكر أن مؤسس المجموعة أ. الزهراني قال عنها يوماً : "المجموعة للمسرح لا علاقة لها بشيء آخر .. هي للمسرح فقط " ..
هو لايريدها لمكان أو فئة أو جنس أو حدود .. بل يريدها للجميع مساحة معرفية وفضاء للمسرحيين ليتواصلوا ويتبادلوا فكرهم ويتابعوا أعمال بعضهم .
يريد للمجموعة أن تكون فناراً مسرحياً يستقطب محبي المسرح ، وفرصة للمبتدئين للاستفادة والاستزادة وللعمالقة وطن متميز يضيء لهم ومن خلالهم فكراً .
وقد تحقق ذلك .. نشاط مستمر مثمر ويتنامى من بذرة فكر طيب محب للجميع عاشق للمسرح فحضر الجمع تلبية حباً لروحه وحباً من أجل أبي الفنون .
فُضلة المداد :
ننتظر أن تكون ( مجموعة المسرح ثقافة ) ذات يوم قريب صرحاً مؤسسياً بدايته من هنا ، من هذه البلاد المباركة ولتبدأ من عاصمة المسرح وكعادتها تنطلق في رحاب لاتعرف الحدود .
مجموعة المسرح ثقافة أثبتم أن المسرحيين قادرين على بناء مسرح أينما كانوا في الأرض .. وحتى الفضاء .
ترددت كثيراً بالكتابة عن هذه المجموعة ، ربما لا أجيد الكتابة بدرجة كافية عن فئة المسرحيين وفكرهم وتطلعاتهم ولكن لكوني من محبي المسرح ومتابعيه والمهتمين به كنت حريصة على الاقتراب من سورهم العظيم وحدائقهم الغناء لأشبع جانباً من حبي لهذا الفن .
انضمامي لهذه المجموعة ( المسرح ثقافة ) أعتبره شيئاً جميلاً ومميزاً بصورة خاصة لأشارك في برامجهم وأنشطتهم وأقرأ فكرهم عن قرب وأتابع الموضوعات التي يقومون بطرحها ومناقشتها فهي تفتح آفاقا لمحبي المسرح للاستزادة قراءة وبحثاً واستفساراً ..
مجموعة قوية بأعضائها كنت أتمنى أن أكتب عنهم واحداً واحداً ولكني أجملتهم في الهدف الذي أحضرهم والذي من أجله أنشأ مؤسس هذه المجموعة الأستاذ الممثل والمخرج المسرحي سامي الزهراني هذا الكيان ليترجم الطريقة المثلى للاستفادة من الإعلام الجديد وتسخير التقنية الحديثة من أجل إذابة المسافات وكسر الحواجز التي قد تقيد الفكر حتى يصل للمهتمين بسرعة .
الأستاذ الزهراني الذي قرأت له عبارة ( مصاب بالمس ....... رح ) استطاع أن ينشيء مجموعة لتكون روحاً للثقافة المسرحية ، حدد لها أهدافاً وضوابط وجعل الباب مفتوحاً على العالم ليكون فرصة التقاء المسرحيين داخل الحدود وخارجه من كافة أرجاء الوطن العربي الكبير .
فكانت المسرح ثقافة : مجموعة نشيطة متحركة لها برنامج أسبوعي وأعضاء فاعلين متحمسين للنقاش والمداولة وتقليب الفكرة وتمحيص المصطلح ومقاربة الرؤى ..
يلتقون يوم الجمعة من كل أسبوع وكلهم يحمل رابط أعماله وثمرة جهده وكل ماقيل وكتب مرفقاً بالصور خلال أسبوع منصرم ليعرض على مجموعته بضاعته الجميلة مباهياً وليقرأ مستمتعاً برأيهم وعبارات الثناء التي تلتحف سطورهم
آلية متميزة مختلفة عن مجموعات كثيرة أذكر أن مؤسس المجموعة أ. الزهراني قال عنها يوماً : "المجموعة للمسرح لا علاقة لها بشيء آخر .. هي للمسرح فقط " ..
هو لايريدها لمكان أو فئة أو جنس أو حدود .. بل يريدها للجميع مساحة معرفية وفضاء للمسرحيين ليتواصلوا ويتبادلوا فكرهم ويتابعوا أعمال بعضهم .
يريد للمجموعة أن تكون فناراً مسرحياً يستقطب محبي المسرح ، وفرصة للمبتدئين للاستفادة والاستزادة وللعمالقة وطن متميز يضيء لهم ومن خلالهم فكراً .
وقد تحقق ذلك .. نشاط مستمر مثمر ويتنامى من بذرة فكر طيب محب للجميع عاشق للمسرح فحضر الجمع تلبية حباً لروحه وحباً من أجل أبي الفنون .
فُضلة المداد :
ننتظر أن تكون ( مجموعة المسرح ثقافة ) ذات يوم قريب صرحاً مؤسسياً بدايته من هنا ، من هذه البلاد المباركة ولتبدأ من عاصمة المسرح وكعادتها تنطلق في رحاب لاتعرف الحدود .
مجموعة المسرح ثقافة أثبتم أن المسرحيين قادرين على بناء مسرح أينما كانوا في الأرض .. وحتى الفضاء .