رئيس "القطرية" يسخر من عمر مضيفات الشركات الأميركية
07-12-2017 06:24 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية-العربية نت أدلى رئيس شركة #الخطوط_الجوية_القطرية بتصريحات يسخر فيها من عمر المضيفات في شركات الطيران الأميركية، مما أثار استياء صحيفة "ذي اكونوميست" الأميركية وقد يكون له ردود أفعال من جهات أجرى.
وقد نقل مدوّن تعليقات أدلى بها الرئيس التنفيذي لـ #القطرية #أكبر_الباكر في مناسبة في العاصمة الإيرلندية دبلن، حيث سخر الباكر من الشركات الأميركية المنافسة.
وقال #لباكر إن شركات الطيران الأميركية لا تقدم خدمة ذات جودة عالية، معتبراً أنه "لا داعي للسفر" على متن شركات "حيث تعلم أنه على الدوام ستخدمك جدات"، في إشارة إلى أعمار #مضيفات الطيران في الخطوط الأميركية المختلفة. وشدد #الباكر على أن "متوسط عمر المضيفات في شركتي لا يتعدى الـ26 عاماً".
وتصريحات الباكر هذه صُوِّرت ونُشرت على موقع "يوتيوب".
وتعليقاً على هذه التصريحات، اعتبرت صحيفة "ذي اكونوميست" أن الربط بين جودة الخدمة وعمر المضيفات يدع المرء يعتقد أن وظيفة المضيفة هو فقط أن تكون جميلة، أي أنه لو فقدت جمالها يجب استبدالها بأخرى، وبالتالي تخسر المضيفة وظيفتها حتى لو كانت بارعة في آداء مهامها.
وأوضحت الصحيفة أن افتقار خدمات شركات الطيران الأميركية للجودة يعود لعدة أسباب، كنقص المنافسة أو هيمنة النقابات المتمكنة جدا، لكن لا يمكن ارجاعه بتاتاً لعمر المضيفات.
وذكّرت الصحفية بأنه، وبعد سنوات من الضغط الدولي، اضطرت الخطوط القطرية إلى تعديل عقود العمل التي كانت توقعها مع مضيفاتها، حيث كانت تمنعهن من الحمل أو حتى الزواج. كما كان ممنوعاً أن يوصِل المضيفات إلى العمل رجالاً لا تربطهن بهم علاقة.
ولطالما تطرقت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة لظروف عمل النساء في الخطوط القطرية.
إلا ان الباكر اعتبر أن القطرية تعاني من "عملية ثأر"، مضيفاً: "لا أبالي أبداً بمنظمة العمل الدولية. أنا هنا لأدير شركة ناجحة".
وقد نقل مدوّن تعليقات أدلى بها الرئيس التنفيذي لـ #القطرية #أكبر_الباكر في مناسبة في العاصمة الإيرلندية دبلن، حيث سخر الباكر من الشركات الأميركية المنافسة.
وقال #لباكر إن شركات الطيران الأميركية لا تقدم خدمة ذات جودة عالية، معتبراً أنه "لا داعي للسفر" على متن شركات "حيث تعلم أنه على الدوام ستخدمك جدات"، في إشارة إلى أعمار #مضيفات الطيران في الخطوط الأميركية المختلفة. وشدد #الباكر على أن "متوسط عمر المضيفات في شركتي لا يتعدى الـ26 عاماً".
وتصريحات الباكر هذه صُوِّرت ونُشرت على موقع "يوتيوب".
وتعليقاً على هذه التصريحات، اعتبرت صحيفة "ذي اكونوميست" أن الربط بين جودة الخدمة وعمر المضيفات يدع المرء يعتقد أن وظيفة المضيفة هو فقط أن تكون جميلة، أي أنه لو فقدت جمالها يجب استبدالها بأخرى، وبالتالي تخسر المضيفة وظيفتها حتى لو كانت بارعة في آداء مهامها.
وأوضحت الصحيفة أن افتقار خدمات شركات الطيران الأميركية للجودة يعود لعدة أسباب، كنقص المنافسة أو هيمنة النقابات المتمكنة جدا، لكن لا يمكن ارجاعه بتاتاً لعمر المضيفات.
وذكّرت الصحفية بأنه، وبعد سنوات من الضغط الدولي، اضطرت الخطوط القطرية إلى تعديل عقود العمل التي كانت توقعها مع مضيفاتها، حيث كانت تمنعهن من الحمل أو حتى الزواج. كما كان ممنوعاً أن يوصِل المضيفات إلى العمل رجالاً لا تربطهن بهم علاقة.
ولطالما تطرقت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة لظروف عمل النساء في الخطوط القطرية.
إلا ان الباكر اعتبر أن القطرية تعاني من "عملية ثأر"، مضيفاً: "لا أبالي أبداً بمنظمة العمل الدولية. أنا هنا لأدير شركة ناجحة".