اينغريد بتانغور : نظام خميني يروج التطرف الديني وفرض الخلافة الإسلامية قبل أن يروج داعش نفس الأسلوب
07-12-2017 02:29 صباحاً
0
0
الشبكة الإعلامية السعودية- سماء الشريف قالت اينغريد بتانكورت: ”تعود الجذورالتاريخية (للتطرف الإسلامي) إلى الثورة الإيرانية عام 1979، حيث أن المتطرفين الإيرانيين كانوا أول أشخاص شكلوا حكومة على غرار سلطة الولي الفقيه المطلقة“.
وأكدت بتانكورت مرشح الرئاسة الكولومبية في كلمة ألقتها في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس بان” فترة طويلة قبل صدور فتاوى من قبل البغدادي في الموصل والرقة كان خميني *قد أصدر من طهران فتاوى لقتل كُتاب ومثقفين أوروبيين بتهمة الكفر وكان يروج نظام خميني لتصديرالتطرف الديني وفرض الخلافة الإسلامية على كل العالم الإسلامي وذلك كان فترة طويلة قبل أن يروج داعش نفس الأسلوب باستخدام أعمال قاسية وغيررحيمة“.
واردفت” الا انه ورغم السياسة العنترية المنفلتة من قبل الملالي داخل بلدهم انهم واجهوا مقاومة مستمية للغاية. تعتبرمنظمة مجاهدي خلق المنظمة المعارضة الوحيدة التي سلمت من سياسة إبادة الملالي. هذه الحركة هي الحركة المقاومة التي أسست على أيدي المسلمين ومن أجل المسلمين. ونجحت الحركة الكشف عن اسلام الملالي الكاذب وعرضته على العموم“.
وشددت بان ” القوة الرئيسية لهذه المقاومة تتمثل في امرأة وهي تتمتع بالحب والإشادة *من قبل جمعينا بسبب شجاعتها وذكائها وقد راحت مريم رجوي وبدعمكم جميعاً وبفضل المقاومة لآلاف مؤلفة من النساء والرجال الايرانيين تتحول إلى القوة الرئيسية لمكافحة الإرهاب والتي نحن بحاجة اليها“.
وقالت ”إنها تشكل معكم البديل الديمقراطي الحقيقي للمسلمين ويتم تقديمها من قبل مسلمي إيران. وتعتبر هي وأنتم قدوة *للمسلمين الأحرار في أرجاء العالم“.
واختتمت بالقول”نحن اجتعمنا هنا لأننا مطمئنين إلى أن المقاومة الإيرانية وصلت إلى نضوج كامل بوجود القوة الرائدة اي الناجين من مخيم ليبرتي تحت قيادة مريم رجوي لكي تغير بفضل تنظيمها وبفضل أهليتها وبفضل قاعدتها الشعبية في إيران سيرالتاريخ باسم الحرية والمساواة والأخوة في العالم“.
يذكر أن المؤتمر السنوي العام للإيرانيين وحماة المقاومة الإيرانية أقيم يوم السبت الأول من يوليو/ تموز2017 في باريس بمشاركة مئات من السياسيين ورجال الحكومة في العالم من الطراز الأول ووفود من المشرعين والشخصيات البارزة من أكثر من 50 بلد من أنحاء العالم .
وأكدت بتانكورت مرشح الرئاسة الكولومبية في كلمة ألقتها في المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس بان” فترة طويلة قبل صدور فتاوى من قبل البغدادي في الموصل والرقة كان خميني *قد أصدر من طهران فتاوى لقتل كُتاب ومثقفين أوروبيين بتهمة الكفر وكان يروج نظام خميني لتصديرالتطرف الديني وفرض الخلافة الإسلامية على كل العالم الإسلامي وذلك كان فترة طويلة قبل أن يروج داعش نفس الأسلوب باستخدام أعمال قاسية وغيررحيمة“.
واردفت” الا انه ورغم السياسة العنترية المنفلتة من قبل الملالي داخل بلدهم انهم واجهوا مقاومة مستمية للغاية. تعتبرمنظمة مجاهدي خلق المنظمة المعارضة الوحيدة التي سلمت من سياسة إبادة الملالي. هذه الحركة هي الحركة المقاومة التي أسست على أيدي المسلمين ومن أجل المسلمين. ونجحت الحركة الكشف عن اسلام الملالي الكاذب وعرضته على العموم“.
وشددت بان ” القوة الرئيسية لهذه المقاومة تتمثل في امرأة وهي تتمتع بالحب والإشادة *من قبل جمعينا بسبب شجاعتها وذكائها وقد راحت مريم رجوي وبدعمكم جميعاً وبفضل المقاومة لآلاف مؤلفة من النساء والرجال الايرانيين تتحول إلى القوة الرئيسية لمكافحة الإرهاب والتي نحن بحاجة اليها“.
وقالت ”إنها تشكل معكم البديل الديمقراطي الحقيقي للمسلمين ويتم تقديمها من قبل مسلمي إيران. وتعتبر هي وأنتم قدوة *للمسلمين الأحرار في أرجاء العالم“.
واختتمت بالقول”نحن اجتعمنا هنا لأننا مطمئنين إلى أن المقاومة الإيرانية وصلت إلى نضوج كامل بوجود القوة الرائدة اي الناجين من مخيم ليبرتي تحت قيادة مريم رجوي لكي تغير بفضل تنظيمها وبفضل أهليتها وبفضل قاعدتها الشعبية في إيران سيرالتاريخ باسم الحرية والمساواة والأخوة في العالم“.
يذكر أن المؤتمر السنوي العام للإيرانيين وحماة المقاومة الإيرانية أقيم يوم السبت الأول من يوليو/ تموز2017 في باريس بمشاركة مئات من السياسيين ورجال الحكومة في العالم من الطراز الأول ووفود من المشرعين والشخصيات البارزة من أكثر من 50 بلد من أنحاء العالم .